الرئيسية » الهدهد » لسنا ممن ينسى الغدر بسهولة.. كاتب عُماني مهاجما الإمارات: أفعى تبث سمومها في الليل والنهار ضد السلطنة

لسنا ممن ينسى الغدر بسهولة.. كاتب عُماني مهاجما الإمارات: أفعى تبث سمومها في الليل والنهار ضد السلطنة

وطن- شن الكاتب والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر هجوما عنيفا، على النظام الإماراتي وعيال زايد الذين وصفهم بـ”التائهين في الأرض” مؤكدا أن رماح العُمانيين موجهة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأرض عُمان الطيبة.. حسب قوله.

مستشار ابن زايد يتطاول على سلطنة عُمان ويتهمها بدعم الإرهاب.. هكذا وصله رد العُمانيين

“الشاعر” وفي سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) وجه رسالته إلى ما وصفهم بـ “بعض الرومانسيين” الذين يلقون العتب على رجال وطنهم بحجة عدم إثارة الفتن والحفاظ على العلاقات بين الشعوب.

 

وتابع موضحا ومشيرا للإمارات بلفظ التائهين:”نقول لهم بالفم المليان كلنا رماح هنا ضد كل من تسول له المساس بهذه الارض الطيبة،و #عُمان  وشعبها يدهم للخير مدودة منذ عشرات السنين اما الطامحين التائهين فلا امأن لهم معنا.”

 

 

وأردف الكاتب العماني:”وما دامت الافعى باقية تبث سمومها في الليل والنهار ضد عمان لن نحيد عن الدفاع عن حياض وطننا،ولسنا ممن تلدغهم الافاعي لينسو لدغاتها بسهولة”

 

وأكد أن عمان قائمة برجالها الأشاوس “الذين عاهدو الله ان لا يلقو لائمة في احد عندما تكون الوجهة والقبلة وطنهم،ولا نفاق ولا تظليل حين وقت الدفاع عن الاوطان”

 

 

واختتم مصطفى الشاعر تغريداته بالقول:”ولينظر “الرومنسيين” الى محيطهم الذي اصبح مسرح للمؤامرات والفتن في حين ان بلادنا كانت وما زالت تمارس كل الحكمة والحنكة في التعامل مع الاحداث،الا ان الطارئين هم من لا يريدو ان تكون بلادنا بخير حين ارسلو اقزامهم لزعزعة جوارنا والخونة في الداخل لضرب استقرارنا ونظام حكمنا.”

 

 

وكانت جريدة “الأخبار” اللبنانية نشرت وثائق مسرّبة من السفارة الإماراتية فيها، كشفت مخططات الإمارات الخبيثة تجاه السلطنة في نقطتين أولاهما أن مسقط تصطفّ عملياً إلى جانب الدوحة في الأزمة المحتدمة بين الأخيرة وبين الرياض وأبو ظبي، وإن كانت تحرص في العلن على البقاء في منطقة الحياد.

 

وثانيتهما أن هذا الاصطفاف، الذي لا يروق السعودية والإمارات، يُفترض بقائدتَي المقاطعة ثني مسقط عنه بـ«الترغيب أو الترهيب» كما ورد حرفياً في إحدى الوثائق الممهورة بتوقيع السفير محمد سلطان السويدي.

 

وفي استخدام السويدي مصطلح «الترهيب» إشارة إلى خيارات متعددة، تبدأ من الابتزاز الاقتصادي مثلما حصل للأردن أخيراً، وتمرّ بالتحريض الديبلوماسي الذي شرع فيه بالفعل (كما تفيد به بعض المعلومات) السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة بدعوى دعم عُمان لـ«الحوثيين».

 

ولا تنتهي باستهداف السلطنة في أمنها سواءً بالفعل التجسسي الذي كُشف بعض من فصوله عام 2011، أو بإقلاق الحدود مثلما يحدث اليوم في محافظة المهرة الواقعة أقصى شرق اليمن على الحدود مع محافظة ظفار العمانية

قد يعجبك أيضاً

9 رأي حول “لسنا ممن ينسى الغدر بسهولة.. كاتب عُماني مهاجما الإمارات: أفعى تبث سمومها في الليل والنهار ضد السلطنة”

  1. برافوا عليك ! عفارم عليك ! هذا العميل الصغير كان فمه مملوء بمياه المجاري عندما زار سيدهم نتنياهو ودنس بلادهم ! وكان يتجرع نفس المياه الآسنة عندما رقص الرجال العمانيون وتمايلوا لسيدهم الآخر كاتس ! اليوم عرف الكلام بإشارة من الجهاز المخترق وبتفصيل لتوجيه سهام العبث للإمارات لإلهاء شعبهم هن مأساة ميزانية عام 2019م وتجميد التوظيف ووقف الانفاق وفرض ضرائب أخرى على الشعب! هذا العميل التافه السطحي يعلم تمام العلم بأن ون يحج إلى قصور أبوظبي لطلب المعونة هم أفراد العائلة المالكة العمانية والوزراء والوكلاء والمشايخ وضباط جهاز الأمن والمكتب السلطاني والقوات المسلحة والشرطة ! لذلك سهل الأمر على الامارات في اختراقهم والحصول على كل ما تريد من مكاتب كبار المسؤولين! اليوم يتكلم ويهذي عن الإمارات وبالأمس كان ملقما بحجر وصمت عن التطبيع والعمالة والخنوع والنذالة لحكومته مع الصهاينة ! وللعلم مثل هذه الأشكال في وقت الشدة أول الهاربين وكلامهم مزايدات وشتائم وتخوين لا فائدة منها!

    رد
  2. والله ما درينا عنه من هذا ..الي بغى يشتهر سب الدول الثانيه …المفروض ننظر للاخطاء الي عندنا ونصلحها ما نلقي بالتهم والاخطاء غلى الاخرين

    رد
  3. حبيبي هزاب سبحان الله العرق ينطق في عباراتك الركيكه ، يا ابو تبوله اهم شي راحتك وسمعني واطربني على مهلك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.