وطن- كشف حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، عن تفاصيل صفقة سرية قال إنها تمت بين النظام السعودي والملياردير عبدالرحمن بن محفوظ مقابل إطلاق سراحه والذي تم بالفعل في نوفمبر الماضي.
منحه إجازة فتجاهلها.. الملك “سلمان” منزعج من سياسات نجله ولي العهد وتأثيرها على تماسك الأسرة الحاكمة
وقال “العهد الجديد” في تغريدة له على تويتر رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من ربع مليون شخص، إن إطلاق سراح الملياردير عبدالرحمن بن محفوظ جاء بعد تسوية مالية قدرها ثلاثة مليارات ريال.
وتابع أنه رغم وضع “ابن محفوظ” تحت الإقامة الجبرية ولتزامه قصره حيث أنه لا يخرج من دون إذن، ورغم أنه ممنوع من السفر (داخليا وخارجيا) إلا أنه من دون إسوارة القدم.
وأوضح العهد الجديد قصده:”(إسوارة التعقب والتجسس) التي وضعت لغيره من معتقلي الريتز.”
إطلاق سراح الملياردير عبدالرحمن بن محفوظ جاء بعد تسوية مالية قدرها ثلاثة مليارات ريال، ورغم أنه وضع تحت الإقامة الجبرية وملتزم قصره (لا يخرج من دون إذن)، ورغم أنه ممنوع من السفر (داخليا وخارجيا) إلا أنه من دون إسوارة القدم (إسوارة التعقب والتجسس) التي وضعت لغيره من معتقلي الريتز.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) December 3, 2018
وكان الحساب ذاته كشف أواخر نوفمبر الماضي أن السلطات السعودية أطلقت سراح الملياردير عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ والذي تم اعتقاله من المطار في شهر يونيو الماضي، مؤكدا بأنه تم منعه من السفر والتنقل ومطالبته الإلتزام في قصره.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” حينها:”إطلاق سراح الملياردير (عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ)، المعتقل منذ شهر يونيو الماضي، وقد تم إبلاغه الإلتزام في قصره وأن الإفراج لا يعني حرية التنقل ولا السفر”.
إطلاق سراح الملياردير (عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ)، المعتقل منذ شهر يونيو الماضي، وقد تم إبلاغه الإلتزام في قصره وأن الإفراج لا يعني حرية التنقل ولا السفر.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
ويعتبر “عبدالرحمن بن محفوظ”، ضمن رجال الأعمال المعروفين في السعودية؛ حيث شغل العديد من المناصب التنفيذية والإدارية طوال حياته المهنية.
ويرأس “ابن محفوظ” حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركات عديدة، ومن بينها شركة المرجان للتطوير العقاري المحدودة، وشركة المرجان للاستثمار.
ويشار إلى أنه منذ تشكيل لجنة مكافحة الفساد من قبل العاهل السعودي في نوفمبر 2017 وأوكل رئاستها لولي العهد، تشن السلطات السعودية حملات اعتقال ضد عشرات من أغنى الرجال في البلاد، بينهم أمراء ووزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال بتهم فساد بينها صفقات سلاح وغسيل أموال، وذلك في أضخم حملة من نوعها في تاريخ البلاد.
وكان من ضمنهم الملياردير الأمير “الوليد بن طلال”، وتم احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، مطلع نوفمبر 2017، قبل أن يتم إجراء تسويات معهم تم بموجبها الحصول على أكثر من 100 مليار دولار.