الرئيسية » الهدهد » بكلّ وقاحة .. الإمارات بلد “التائهين في الارض” تواصل سرقة التاريخ العُماني بهذا الإجراء!

بكلّ وقاحة .. الإمارات بلد “التائهين في الارض” تواصل سرقة التاريخ العُماني بهذا الإجراء!

استمرارا في محاولاتها للسطو على التاريخ العماني انعكاسا لعقدة النقص التي تعاني منها، تداول ناشطون عب موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر لجوء أبو ظبي لأسلوب جديد في السرقة والتزييف.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد كشف أحد المواطنين الخليجيين قيام إحدى شركات الخرائط في أبو ظبي قامت بتزويد سيارات بنظام ملاحة ينسب محافظة مسندم العمانية للإمارات.

 

وقد أوضح مصور الفيديو بأنه خلال تفقده لنظام الملاحة في سيارته، اتضح أن محافظة مسندم غير موجود على الخريطة الخاصة بسلطنة عمان.

 

ووفقا لما تحدث به مصور الفيديو، فقد أكد بأنه تم ضم محافظة مسندم لدولة الإمارات.

يشار إلى أن محاولات الإمارات للسطو على تاريخ سلطنة عُمان، ليست واحدة ، بل تعدت محاولات تزييف وعي الناس إلى أكثر من أربع مرات أو حالات، كان آخرها نسب البحار العماني الشهير أحمد بن ماجد.

 

ولا يفصل بين هذه الحالات زمن طويل، لكن مصدرها واحد، وإن اختلف أسلوب التنفيذ أو وسيلته.

 

الحالة الأولى: كانت عند افتتاح ما يسمى بمتحف اللوفر بأبوظبي، حيث ظهرت لوحة تحمل خارطة سلطنة عمانوقد أُزيل منها محافظة مسندم بالكامل، وأُلْحِقَت بدولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم فداحة م حدث لم تقدم الإمارات عتذارا رسميا .

 

الحالة الثانية: وقعت في شهر مارس الماضي، عندما نشرت شركة إماراتية فيديو ترويجيا عن مركز تجاري يفترض أنه يُقام في قلب العاصمة العمانية مسقط، وفي ذلك الفيديو خارطة للسلطنة، وقد أُزيل منها محافظة مسندم. ورغم أن الشركة الإمارتية اعتذرت للجمهور العماني، إلا أن الحدث يثير حالة من الشك والاستغراب، إذْ تأتي بعد وقت قصير من الحالة الأولى.

 

الحالة الثالثة: وقعت بعد ثلاثة أشهر من الحالة الثانية، عندما ضبطت الجهات الرسمية في أحد المراكز التجارية المعروفة في مسقط، بعض الدفاتر المدرسية التي طُبع على غلافها خارطة سلطنة عمان، وأُزيل منها محافظة مسندم، واتضح أن تلك الدفاتر صُنعت في دولة الامارات.

 

والحالات الثلاث لها مدلولات خطيرة، فهي لا يمكن أن تكون صدفة أو عرضية أو غير متعمدة، فتكرارها من ذات المصدر، وتتابُعُها الزمني البسيط، يكشف عن عمل ممنهج ومخطط له، مع اختلاف في أسلوب التنفيذ.

قد يعجبك أيضاً

10 رأي حول “بكلّ وقاحة .. الإمارات بلد “التائهين في الارض” تواصل سرقة التاريخ العُماني بهذا الإجراء!”

  1. الجغرافيا لا تتغير ابدا لمجرد أوهام الأطفال في امتلاكها الجغرافيا ثابتة ثابته ثابته والتاريخ راسخ والتائهون سيظلون تائهون بلا هدى ولا رشد فلا يمكن للاقزام مزاحمة العمالقة.

    رد
  2. فعلا شعب التائهون في الأرض لا حضاره لا تا بخ لا اخلاق فقط يسرقوا من الشعوب تاريخهم وامجادهم يعانوا من عقدة النقص.
    هزاب انت شو رأيك

    رد
  3. لو يطلعوا السماء وينزلوا الأرض حدودهم الحالية معروفه وحدودهم قبل السبعين معروفه ومسطره بماء الذهب وما محتاجين إعتذار لأنهم مثل الولد الشقي يعمل حركات صبيانيه بس ما على الاب سوى توبيخه ولكن لا يصل الأمر إلى التخلي عنه

    رد
  4. الحمدلله تم تاديبهم خلاص ما راح يملكوا أراضي في المناطق ياللي يحلموا فيها أنه تكون ملك لهم في بلدي

    رد
  5. وين المشكلة انهم يقولوا ان مسندم لهم ، او نزوى لهم ، او صحار لهم؟؟؟

    وين المشكله ان اهل الرستاق يقولوا بهلا لهم ، او اهل ازكي يقولوا السويق لهم؟؟؟

    وين المشكله ان اهل هيما يقولوا السيب لهم ، او اهل الخابورة يقولوا قريات لهم ..

    عمان للعمانيين ، لا فرق بين اهل جبل او ساحل ، و كلللل العمانيين من حقهم ان ينتسبوا لأي شبر من ارضهم او ينسبوه لهم …

    فليششش نزعل من اهل امارات ساحلنا ان هم فعلوا فعلوا ذلك …

    سعيد بن تيمور تأخر عليه البترول اكمين سنة ، و كان مضطر يساير بريطانيا لاعتبارات شافها اهم ، و الا ما كانت هذه السوالف صارت!!

    رد
  6. الحمدلله اولا واخيرا كلنا شعب الأرض مملوكون لله وحده
    الإنسان يخطى وناس تسامح الخاطئون
    ونحن كا عمانين نحب نسامح الي غلط علينا لانا نحن نتبع الدستور الإسلامي ولا نتبع أشياء اخرى
    نتمنا لنا ١)لهم و٢) لنا الخير وسعاده
    مسندم وغير مسندم هاذي أرض ملك لله وحده
    ولكن موهوبه للعمانيين لا للغير

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.