قال الكاتب والمحلل السياسي من العاصمة التركية أنقرة، الدكتور علي باكير، إن الفرضية التي تقول بإنّ تركيا كانت على علمٍ مسبق بما قد يحصل للصحفي السعودي جمال خاشقجي، لا تحمّلها أي مسؤولية.
وقال “باكير” إنّه لا يستطيع تأكيد إن كانت تركيا تعلم بالأمر أم لا، لكن على فرض أن تركيا تعلم من خلال تسجيلات استخبارية أن خاشقجي قد يتعرّض لسوء، فإنه لا يحق التدخل بشكلٍ واقعي على الارض لمنع العملية لأنه اذا حصل ذلك وثبت ان التسجيلات كانت تهدف للإيقاع بالجانب التركي فستكون هناك مسؤولية كبيرة على أنقرة .
وأضاف أن لأمر الثاني يتمثل في أن الجانب التركي قد يكشف نفسه دون ان يتم حدوث العملية، قائلاً إنه ربما تكون مجرد نوايا، ولذا لا يحقّ له التدخل.
وأضاف أنه في العمليات الإستخباراتية تقييم حالات جمع المعلومات يتم بشكلٍ لاحق، وليس بشكل مباشر، ومن الممكن أن يكون الاتراك قد حصلوا على التسجيلات في ايام معينة، لكن تحليلها استغرق بضعة ايام او اسبوعاً، وخلال هذه الفترة قد تكون الجريمة وقعت، ولم يمكن بامكانهم التدخل بأي حال من الاحوال.
وأكد على أن الجانب التركي يقوم بواجبه على أكمل وجه ولا يزال يملك الاوراق حتى يبين أن السعودية لا تريد ان تعترف بالحقيقة كاملةً.
سؤال مهم جدا طرحه @ayfaraho عليّ في برنامج سباق الاخبار على @AJArabic:
** هل كانت #تركيا تعلم بشكل مسبق بما قد يحصل ل #خاشقجي؟ واذا كانت تعلم لماذا لم تمنعه؟
الجواب كاملا في المقطع ادناه pic.twitter.com/cPlM5XuIJN
— Dr. Ali Bakeer (@AliBakeer) ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨
وأضاف “باكير” أنّ تركيا ستواصل الضغط على السعودية للاعتراف بشكل كامل عبر ورقتي التسريبات والتحقيق الدولي.لافتاً إلى أنّ انقرة تضغط كذلك على ادارة ترامب حتى لا تتوصل الى صفقة مع الرياض.
وأكد أن اجهزة الاستخبارات في امريكا وتركيا متفقة على ان القرار جاء من محمد بن سلمان.
مقطع (١) من مداخلتي على @AJArabic :
• #تركيا ستواصل الضغط على #السعودية للاعتراف بشكل كامل عبر ورقتي التسريبات والتحقيق الدولي.
• #انقرة تضغط كذلك على ادارة #ترامب حتى لا تتوصل الى صفقة مع #الرياض.
•اجهزة الاستخبارات في امريكا وتركيا متفقة على ان القرار جاء من محمد بن سلمان. pic.twitter.com/OUXJGrHbJI— Dr. Ali Bakeer (@AliBakeer) ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨