الرئيسية » الهدهد » بعد فضيحة “مؤمنون بلا حدود”.. زيارة ابن زايد المفاجئة للأردن تثير شكوكا واسعة

بعد فضيحة “مؤمنون بلا حدود”.. زيارة ابن زايد المفاجئة للأردن تثير شكوكا واسعة

لم تمر سوى أيام قليلة على فضيحة مؤسسة “مؤمنون بلا حدودالأردنية التي تمولها الإمارات بشكل سري، حتى ظهر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اليوم في الأردن بزيارة خاصة التقى فيها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

 

والسبب الظاهر للزيارة المفاجئة جاء ببيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، قال إن العاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي بحثا في عمان “جهود إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.

 

 

كما قالت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” إن عبدالله الثاني وابن زايد حضرا في وقت سابق “مراسم إطلاق اسم لواء الشيخ محمد بن زايد على لواء التدخل السريع عالي الجاهزية في قصر الحسيني”.

 

 

 

وعلى غير العادة اهتم الحساب الرسمي لولي عهد أبو ظبي بنشر عدة صور جمعت “ابن زايد” بالعاهل الأردني، ما اعتبره محللون أمرا مقصودا للتغطية على الفضيحة الإماراتية وإظهار الأمور طبيعية

 

 

وما عزز هذه الشكوك توقّع الأردن والإمارات على اتفاقية تمول فيها الأخيرة مشاريع في الأردن بقيمة 100 مليون دولار.

 

ولفتت صحيفة “الرأي” الكويتية إلى أنه “بموجب الاتفاقية، يقدم صندوق خليفة لتطوير المشاريع لمؤسسة ولي العهد مبلغا إجماليا يصل إلى 100 مليون دولار مقسمة على عدد من الدفعات، ليتم منحها كقروض ميسرة لروّاد الأعمال والشركات الناشئة”.

 

وفي تلميح صريح لتورط الإمارات بمؤامرة استخباراتية لضرب استقرار الأردن عبر المسرحية التي أخرجها يونس قنديل رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” الممولة إماراتيا، قال النائب مصلح الطراونة ان الأمن الوقائي الأردني كشف خيوط مؤامرة استخباراتية عربية على الأردن أدواتها شخصيات أردنية بمواقع مختلفة.

 

وتابع في منشور له رصدته (وطن) على صفحته الرسمية بتويتر مهاجما المنظمة التي يديرها محمد دحلان سرا: “هنا مربط الفرس ، دعونا لا نتوقف فقط عند منظمة كذابون بلا حدود فهناك كذابون كثر غيرهم بأثواب مختلفة. كل من يغذي الفتنة شريك في المؤامرة ..وكل فاسد شريك .. وكل من يتستر على فاسد شريك”

 

واختتم “الطروانة”:”المنظومة واحدة وتدار من ذات الجهة أو الجهات …الأردن له رب يحميه وفيه رجال يعملون بصمت حماهم الله كل في موقعه”

 

 

 

ورغم امتناع “الطراونة” عن تحديد اسم الدولة، باعتبار أن التحقيق لم ينتهي بعد بقضية “قنديل”، إلا أن العديد من المراقبين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا بإصبع الاتهام إلى أبوظبي، التي انشغل الشارع الأردني طويلا بتمويلها ودعمها للمنظمة.

 

 

وتكشف واحدة من الوثائق أن جهاز أمن الدولة الاماراتي خصص مبلغ 20 مليون درهم (5.44 مليون دولار أمريكي) لتمويل مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، وأنه حتى منتصف العام 2017 كان المبلغ الذي تم إنفاقه على هذه المؤسسة 3.75 مليون درهم، أي مليون دولار أمريكي بالضبط.

 

ويظهر من الوثيقة أن جهاز الأمن الاماراتي يستعد لضخ مزيد من التمويل بهذه المؤسسة التي تخدم الأجندات الخارجية للامارات.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “بعد فضيحة “مؤمنون بلا حدود”.. زيارة ابن زايد المفاجئة للأردن تثير شكوكا واسعة”

  1. ملك الاردن دائما فاضحنا وموطي رؤوسنا
    كان لازم تمنح طقعان بن زايد وسام الكذب والدجل للتدخل السريع في شؤون الدول
    والبشر وبث الفتن والقلاقل في الدول العربيه
    وسام القلاقل والفتن من مؤسسة دجل بلا حدود
    انا متأكد بانه ملك الاردن بينه وبين نفسه بيضحك على كل هاي المسرحيه الرخيصه
    بعدين اطلاق اسم لواء طقعام ابن ظرطان للتدخل السريع
    يا للمهزله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.