الرئيسية » تقارير » أسبوع حرج جدا لـ” ابن سلمان”.. صحيفة تركية: تسجيلات صوتية ستنشر من شأنها إحداث هزة أرضية بالقصر الملكي

أسبوع حرج جدا لـ” ابن سلمان”.. صحيفة تركية: تسجيلات صوتية ستنشر من شأنها إحداث هزة أرضية بالقصر الملكي

قال إبراهيم قراغول رئيس تحرير صحيفة “يني شفق” التركية، إنه يعتقد أن التسجيلات الصوتية الخاصة بلحظة قتل جمال خاشقجي وما جرى قبلها وبعدها ستنشر اعتبارا من اليوم.

 

وتابع في مقال له بالصحيفة:” ذلك أن النقاشات الدولية حول صدور تعليمات ترتيب هذه الجريمة الوحشية وارتكابها جعلت من ظهور “أدلة جديدة” أمرا لا مفر منه. ويبدو أن اليوم أو الأسبوع الجاري هو أنسب وقت لنشر هذه الأدلة.”

 

ولفت الكاتب التركي إلى أن محادثات بين مرتكبي الجريمة، محادثاتهم مع الرياض بعد ارتكابها، حوارات تثبت أن بن سلمان هو من أمر بنفسه بقتل خاشقجي، وربما دور الإمارات والاستخبارات المصرية في الواقعة، بل ومعلومات حول “مشاركة خبرة” الاستخبارات الإسرائيلية أو دور الولايات المتحدة في الجريمة.

 

وإليكم بقية المقال كما أوردته “يني شفق” نصا:

هزات أرضية تهز القصر الملكي السعودي

إن هذا النوع من المعلومات يهز العالم ويؤدي إلى زلازل في المنطقة ويقلب القصر الملكي السعودي رأسا على عقب ويؤدي إلى أوضاع جديدة في كيان القوى الإقليمية.

 

أكتب منذ بداية الأحداث مقالات تؤكد أن بن سلمان هو العقل المدبر لهذه الجريمة، وأنه هو من أصدر الأمر بالقتل، وأن بن زايد هو الآخر شريك في الجريمة، وأن كل العالم حاليا يسعى لإنقاذ ولي العهد السعودي، ولهذا السبب فإنه يسعى بكل ما يملك من مال ونفوذ لينجو بنفسه.

 

مستحيل إنقاذ بن سلمان .. لن تنفع محاولات التستر

لم تتغير قناعتي أبدا، فهذا هو المكان الذي ستؤول إليه الأمور، فولي العهد السعودي لن ينجو بنفسه من هذه الورطة مهما حاولوا التستر على الجريمة وجربوا مختلف أنواع المساومات، بل إن طرف الخيط سيقود إلى ولي العهد الإماراتي. فهذا شيء لا يمكن الحيلولة دون حدوثه.

 

ففي الوقت الذي كان كل شيء واضحا وكان الجميع يعلمون من أصدر الأمر بالقتل ومن نفذ الجريمة ومن يتبع هؤلاء الرجال وأن بن سلمان هو العقل المدبر لهذه الجناية الوحشية، فإنه حاول التستر على الواقعة. ونعلم جميعا أن الإدارتين السعودية والأمريكية تحاول التستر على الجريمة وأن المحور السعودي – الإماراتي – الأمريكي – الإسرائيلي يقود حملات مساومة وتشويه من أجل “إنقاذ” ولي العهد السعودي.

 

المساومة حتى حول قطر وغولن الإرهابية

ذلك أن القضية خطيرة

 

لقد وصل بهم الأمر إلى أنهم مستعدون للتفاوض بشأن أي قضية، بما في ذلك مسألة قطر أو منظمة غولن الإرهابية، من أجل إنقاذ ولي العهد مهما كلف الأمر. فقوى الشر التي وقفت وراء هجوم 15 يوليو تحاول الآن بشتى الطرق إنقاذ بن سلمان و”محور الشر” المقام حديثا في المنطقة ومخطط “الشرق الأوسط الجديد” الذي وضعوه بناء على رغباتهم.

 

فلو فشلوا في مسعاهم سيكون مخطط كبير قد فشل، وسيكشف النقاب عن كل الملفات السرية الخبيثة التي تورطوا فيها حتى اليوم من اليمن إلى سوريا والعراق ومن مصر إلى الصومال ومن إيران إلى تركيا. وحينها سنرى أن القضية لا تقف عند مقتل خاشقجي، بل أن هناك أشياء أكثر خطورة، وأن هناك مخططات تدميرية كبيرة ستفضي إلى دمار منطقتنا بالكامل.

 

سنشهد تطورات جذرية في المنطقة

وإذا كان الأمر كذلك، فإن القضية بالنسبة لنا ليست قاصرة على جريمة وحشية. فنحن نتابع هذه التطورات ونحاول الوصول للعدالة من أجل مستقبل بلدنا والمنطقة. نحاول مقاومة نوع جديد من مخططات الاستيلاء، وسنواصل المقاومة كذلك مستقبلا.

 

نشهد من خلال جريمة خاشقجي حدوث صراعات شرسة على المستوى العالمي، لا سيما في منطقتنا. ولم تسفر مساومات الولايات المتحدة والسعودية أو بعض الدول الأخرى الوسيطة عن أي نتيجة. وأما تركيا فلم يتغير موقفها منذ بداية الأزمة.

 

أسبوع حرج.. قضي أمر بن سلمان

إن البيان الذي أصدرته الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه) حول أن “بن سلمان هو من أصدر أمر القتل” وتصريح ترامب الذي قال فيه “سيكشف هذا الأسبوع عمن قتل خاشقجي” يشيران إلى أن هذا الأسبوع سيكون أسبوعا حرجا بالنسبة لكل تصفية الحسابات هذه.

 

ولو بادرت تركيا كذلك بنشر التسجيلات الصوتية فإن هذا سيعني نهاية المشوار بالنسبة لبن سلمان. ولنقول من الآن أن الإدارة السعودية لو لم تعزل ولي العهد، حتى في ظل هذه الظروف، فإن المملكة ستواجه مصاعب كبيرة للغاية.

 

نسخة 15 يوليو السعودية: بداية “الانقلاب المضاد”

أرى أن الأمر قضي بالنسبة لبن سلمان. كما أن هناك شائعات مفادها أن شقيقه كذلك متورط معه في الجريمة. ولهذا ربما نشهد زلزالا كبيرا داخل البيت السعودي.

 

وربما تتحول وتيرة الانقلاب الداخلي الذي بدأ بتولي بن سلمان زمام الأمور، أي النسخة السعودية من انقلاب 15 يوليو، إلى ما يشبه “الانقلاب المضاد” خلال المرحلة المقبلة.

 

لكن اسمحوا لي تسجيل هذه الملاحظة:

لن يتغير أي شيء في هذه المنطقة دون كف تأثير ولي العهد الإماراتي كذلك. فهو العقل المدبر لكل هذه المصائب. ومن جانبنا سنواصل الكتابة عنه ومناقشة شخصيته وإماطة اللثام عن شروره.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أسبوع حرج جدا لـ” ابن سلمان”.. صحيفة تركية: تسجيلات صوتية ستنشر من شأنها إحداث هزة أرضية بالقصر الملكي”

  1. المفتي يسمع السر فهو للسر لا يفشي ؟!،هم وهيئته في نجوى- إنما النجوى من الشيطان-؟!،وكأنهم يناقشون بروتوكولات حكماء آل مورخان؟!،مادتها الأولى:الحاكم هو الدولة؟!،والدولة هي الحاكم؟!،الحاكم له من الصلاحية في اصدار مرسوم لقتل وتقطيع وتذويب وافناء كل من يفتح فاه لانتقاد الحاكم،وأنه وباعتباره ظل الله في الأرض فهو لايسأل عمَايفعل وغيره في دولته يسألون ،وهم رهن اشارته ليقدموا كقرابين له كلما دعت ضرورة لذلك؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.