الرئيسية » تقارير » فيديو “بشع ومرعب” لـ”تقطيع خاشقجي” .. ما حقيقته؟!

فيديو “بشع ومرعب” لـ”تقطيع خاشقجي” .. ما حقيقته؟!

تزامناً مع اتهام وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه” ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، نُشر على “واتس آب”، فيديو مرعب، قيل إنه لتقطيع جثة “خاشقجي” .

 

وبحسب الفيديو الذي لم يجري التأكد من صحته، يظهر الضحية من الخلف وهو مكبل اليدين، وتوقف الفيديو القصير، عند عملية قطع رأسه من الخلف، بطريقة تقشعر لها الأبدان.

 

يأتي تداول هذا الفيديو بعدما رصدت “وطن” صوراً غَزَت مواقع التواصل الاجتماعي، زعم متداولوها أنها للحظات قيام فريق الاغتيال السعودي بتقطيع جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، يوم الثاني من اكتوبر الماضي.

 

غير أنه اتضح أن هذه اللقطات مأخوذة من أحد الافلام الأمريكية.

 

وادّعى متداولو الصور، أنها من كاميرا المراقبة، حيث جرى تقطيع الجثة ووضعها في صندوق معدّ للتصدير.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيحصل يوم الثلاثاء القادم على تقرير مفصل حول مقتل خاشقجي.

 

وأوضح ترامب أن التقرير الذي سيستلمه يوم الثلاثاء القادم، سيحتوي على تفاصيل مهمة وسيشير إلى القاتل والآمر بالقتل.

 

كان مصدر تركي مسؤول قال لموقع “الخليج أونلاين” أن رأس جمال خاشقجي تم نقله إلى العاصمة السعودية الرياض، في حين تم التخلّص من باقي جثته داخل تركيا.

 

وذكرت صحيفة تركية أنه تم استخدام دواء لتجميد دم  جمال خاشقجي بعد خنقه، داخل القنصلية السعودية، من قبل فريق الإغتيال،بهدف منع انتشارالدّم على الارض والجدران الداخلية عند تقطيع الجثة.

 

وقالت مصادر تركية مسؤولة إن لدى تركيا تسجيلات أخرى لم يُكشف عنها حتى الآن، وهي تغطّي فترة أطول من جريمة الاغتيال وتفاصيلها، التي استغرقت نحو ساعتين؛ ما بين التخدير والخنق والقتل وتقطيع الجثة ومن ثم التخلّص منها.

 

وفي السياق ذاته قال مصدر تركي مسؤول أن لدى السلطات التركية مقاطع فيديو مرئيّة، إلى جانب رصدت الاتصالات الدولية بين فرقة والرياض والتسجيلات الصوتية التي توثّق جريمة اغتيال الإعلامي السعودي، بالثاني من أكتوبر الماضي.

 

وقال المصدر في تصريحه إن لدى السلطات التركية الكثير مما لم يُكشف عنه، وقد يتم إظهاره للعلن في حال رفضت السلطات السعودية الكشف عن الجهة الآمرة بتنفيذ جريمة الاغتيال.

 

المصدر أشار إلى أن حديث الادّعاء العام السعودي عن إدانة بعض الأسماء المشاركة بتنفيذ الجريمة، وتحميلها المسؤولية وحدها، وإظهارها كأنها الآمر الأول بتنفيذ الجريمة؛ سيضطرّ أنقرة للكشف عن المزيد من الأوراق التي تملكها، وبشكل كامل، من أجل كشف الحقيقة.

 

ولفت المصدر الانتباه إلى أن نشر التسجيلات الصوتية سيكون له تأثير كبير، دون أن يستبعد أن تلجأ تركيا لأهم ورقة لديها في قضية اغتيال خاشقجي؛ وهي الفيديوهات المرئيّة عن الجريمة.

 

وأوضح قائلاً: “ستكون حينها الورقة الدامغة الأكثر أهمّية في الجريمة، التي ستُحرج من يواصل التستّر على الآمر بتنفيذ جريمة القتل”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فيديو “بشع ومرعب” لـ”تقطيع خاشقجي” .. ما حقيقته؟!”

  1. يا موقع وطن : كثرة نشر هذه الفيديوهات الغير معروفة المصدر تسيء لأمانتكم الصحفية ولا داعي للإنجرار وراء فيديوهات غير معروفة المصدر احتراما للقاريء ! وسيأتي وقت نشر تلك الفيديوهات ! ويا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.