توفي الشاب العُماني خالد الحبسي البالغ من العمر 25 عاماً، رئيس فريق “مبادرات شبابية”، وأحد أبناء ولاية “المضيبي”، بحادث سير في العاصمة مسقط.
وأثارت وفاة “الحبسي” حالة من الحُزن بين المغرّدين العُمانيين على “تويتر”.
وذكر نشطاء أن “الحبسي” عُرف “بوطنيته المخلصة وحبه العميق للعمل التطوعي”، وكان يستعد للعيد الوطني 48 لسلطنة عُمان، للاحتفال والتقديم.
وقالت المغرّدة العُمانيّة فاطمة الحبسي “خالة الفقيد”: “كان يقول اذا لم تحضروا فأنتم لا تدعموني في تحقيق طموحي”. مؤكدةً أنّه وهب شبابه لتحقيق طموحه والمبادرة الإنسانية والسعي وراء الخير.
كان يستعد للعيد الوطني 47 للاحتفال والتقديم ، وكان يقول اذا لم تحضروا فأنتم لا تدعموني في تحقيق طموحي ?? وهب شبابه في تحقيق طموحه والمبادرة الإنسانية والسعي وراء الخير .. ليودعنا في ليلة الجمعه بخبر وفاته ? pic.twitter.com/jLKuzX5WdL
— فاطمة الحبسي (@AlhabsiFatma) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
ونشرت آمنة البلوشية عضو المجلس البلدي ممثلة ولاية السيب إحدى رسائل الفقيد، يخبرها فيها عن مكان اقامة فعالية العيد الوطني48، متمنياً حضورها.
إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون
خالد بن سعيد الحبسي
25 سنة
توفى في حادث اليمكان اخر تواصلي معه يوم امس استعداداً لفعاليه العيد الوطني??و اليوم نصبح على اخبار مفجعة وحزينه على انه فارق الحياه
اللهم اجعل مثواه الجنة@AlhabsiFatma pic.twitter.com/OIWiUNT7ia
— ﮼امنه﮼ ﮼البلوشية﮼ ??عضوة المجلس البلدي MMC (@AlbaloushiAmna) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
ونعى المغرّدون العمانيون بعبارات الحزن، الشاب “الحبسي”.
#خالد_الحبسي رئيس فريق المبادرات الشبابية..
فتى طموح..رحمه الله عليك واسكنك فسيح جناته..
انا لله وانا اليه راجعون.. pic.twitter.com/wbigxDdj6X
— ❤ أحمد الحبسي ❤ (@ahmadalhabsi98) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
التقيت به قبل 3 أعوام في #صلالة ، شاب طامح ومهووس بالأعمال التطوعية والخيرية، وبالرغم من صغر سنة إلا أن أعماله الخيرة تشعد له بالخير وستستمر شاهدة له لسنوات طويلة قادمة، رحمك الله يا خالد وغمد روحك الطاهرة إلى الجنة.
#خالد_الحبسي_في_ذمة_الله pic.twitter.com/dNvk8YrwX8— المختار الهنائي (@MuktarOman) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
انتقل الى رحمة الله خالد بن سعيد الحبسي أثر حادث سير في مسقط ، رحمة الله عليه وجعل مثواه الجنة ، اللهم اغفر له وارحمه رحمة واسعة فهو ضيفا معك فتقبل ضيافته وأكرم نزله ووسع مدخله وافتح له بابا إلى الجنة ليرى مكانه فيها واربط على قلوب أهله وذويه الصبر الجميل ولا حول ولا قوه إلا بك pic.twitter.com/ntcYmHVlaT
— أبوحميد الفزاري OMAN ?? (@k_Alfazari) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
انا الله وان اليه راجعون افجعنا خبر رحيله اثر حادث سير الأليم#خالد_الحبسي_في_ذمة_الله pic.twitter.com/eyJLazTMqO
— خالد الحبسي (@qw4CWne6A8GNowY) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
خالد الحبسي .. الذي عرفته بوطنيته المخلصة وحبه العميق للعمل التطوعي .. رحل عن الدنيا أثر حادث سير أليم.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
(انا لله وانا اليه راجعون) pic.twitter.com/YnjvbYxvZp— علي الحبسي (@ali_alhabsi_) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
كان سقف طموحه عاليا جدا في المجال التطوعي
البارحة .. رحل أحد المبادرين
و جاء الخبر ليقول #خالد_الحبسي_في_ذمة_الله
خالد أرسل لي قبل فترة بسيطة يقول ( سأبدأ مشروعي التطوعي الخاص بالمواهب قريبا ، فقد رحل أناس و سيأتي غيرهم ، و ستبقى عمان بسواعد شبابها أفضل )
رحمك الله يا خالد pic.twitter.com/VQMLB5WU9i
— علي الشيادي (@AliAlSheyadi) ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
وتحتفل سلطنة عمان في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، بذكرى عيدها الوطني، الذي يحمل في ثناياه عبق المنجزات الحضارية ومعاني الفخر والولاء على امتداد أرض عُمان، في ظلّ قيادة السلطان قابوس بن سعيد.
والعيد الوطني العُماني يعدّ يوماً مميزاً بالنسبة لمواطني سلطنة عُمان، إذ يحتفلون بمحطة أساسية في تاريخهم الحديث، حفر خلالها السلطان قابوس أسس بناء جديد لدولتهم.
وبعد مسيرة 48 عاماً، حقق السلطان ما قال في خطابه التاريخي الأول عام 1970، الذي وعد فيه بإقامة الدولة العصرية، لتشهد الدولة بعدها سلسلة من الإنجازات في كل القطاعات، مع حرصها على الحفاظ على أصالتها وعراقتها وتكريس قيمها واعتزازها بتراثها.
وعرفت عُمان بالوسطيّة والحياد في سياستها الخارجية، وموازنة علاقاتها مع الدول.
رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته.
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته .
تعاملت مع هذا الشاب منذ خوالي ثلاث سنوات .رحمة الله عليه في قترة وكان في قمة الاخلاق.
انا لله وانا اليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة و غفر له
و الهم اهله الصبر و السلوان