الرئيسية » حياتنا » كان يتجهّز للإحتفال بالعيد الوطني.. من هو “فتى الطّموح” الذي أفجعت وفاته العُمانيين؟

كان يتجهّز للإحتفال بالعيد الوطني.. من هو “فتى الطّموح” الذي أفجعت وفاته العُمانيين؟

توفي الشاب العُماني خالد الحبسي البالغ من العمر 25 عاماً، رئيس فريق “مبادرات شبابية”، وأحد أبناء ولاية “المضيبي”، بحادث سير في العاصمة مسقط.

 

وأثارت وفاة “الحبسي” حالة من الحُزن بين المغرّدين العُمانيين على “تويتر”.

 

وذكر نشطاء أن “الحبسي” عُرف “بوطنيته المخلصة وحبه العميق للعمل التطوعي”، وكان يستعد للعيد الوطني 48 لسلطنة عُمان، للاحتفال والتقديم.

 

وقالت المغرّدة العُمانيّة فاطمة الحبسي “خالة الفقيد”: “كان يقول اذا لم تحضروا فأنتم لا تدعموني في تحقيق طموحي”. مؤكدةً أنّه وهب شبابه لتحقيق طموحه والمبادرة الإنسانية والسعي وراء الخير.

ونشرت آمنة البلوشية عضو المجلس البلدي ممثلة ولاية السيب إحدى رسائل الفقيد، يخبرها فيها عن مكان اقامة فعالية العيد الوطني48، متمنياً حضورها.

ونعى المغرّدون العمانيون بعبارات الحزن، الشاب “الحبسي”.

وتحتفل سلطنة عمان في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، بذكرى عيدها الوطني، الذي يحمل في ثناياه عبق المنجزات الحضارية ومعاني الفخر والولاء على امتداد أرض عُمان، في ظلّ قيادة السلطان قابوس بن سعيد.

 

والعيد الوطني العُماني يعدّ يوماً مميزاً بالنسبة لمواطني سلطنة عُمان، إذ يحتفلون بمحطة أساسية في تاريخهم الحديث، حفر خلالها السلطان قابوس أسس بناء جديد لدولتهم.

 

وبعد مسيرة 48 عاماً، حقق السلطان ما قال في خطابه التاريخي الأول عام 1970، الذي وعد فيه بإقامة الدولة العصرية، لتشهد الدولة بعدها سلسلة من الإنجازات في كل القطاعات، مع حرصها على الحفاظ على أصالتها وعراقتها وتكريس قيمها واعتزازها بتراثها.

 

وعرفت عُمان بالوسطيّة والحياد في سياستها الخارجية، وموازنة علاقاتها مع الدول.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “كان يتجهّز للإحتفال بالعيد الوطني.. من هو “فتى الطّموح” الذي أفجعت وفاته العُمانيين؟”

  1. رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته .
    تعاملت مع هذا الشاب منذ خوالي ثلاث سنوات .رحمة الله عليه في قترة وكان في قمة الاخلاق.

    انا لله وانا اليه راجعون

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.