الرئيسية » الهدهد » “جاء يكحلها عماها”.. أنور قرقاش يورط السعودية دون قصد وينصح ابن سلمان بهذا الأمر

“جاء يكحلها عماها”.. أنور قرقاش يورط السعودية دون قصد وينصح ابن سلمان بهذا الأمر

اعترف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، دون أن يقصد بأن سمعة المملكة العربية السعودية صارت في الحضيض بسبب جريمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي، ناصحا السلطات السعودية بتعامل قانوني شفاف مع ملف خاشقجي.

 

“قرقاش” دون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مدافعا عن السعودية حليفة دولته مشيرا إلى تقرير السي اي ايه الذي أكد ضلوع ابن سلمان بالجريمة:”الجولة الجديدة من إستهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح”

 

وتابع ناصحا:”والمهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف الخاشقجي، سمعة وإستقرار السعودية أساسي لنا ولأمن المنطقة ومستقبلها.”

 

 

التصريحات التي اعتبرها ناشطون توريط للمملكة، لأنه عندما يقول “المهم ان تستمر في تعاملها القانوني” كذالك عندما قوله أن سمعة السعودية أمر أساسي لدولته، فإنه يوحي ـ بحسب النشطاء ـ أن سمعة السعودية الان في الحضيض.

 

 

 

بينما أفحمه مغرد آخر فاضحا غبائه وتلبيسه على متابعيه:”بغرض ان امر اغتيال الخاشقجي صدر عن ولي العهد، طبعا انا لا أجزم ذلك، لكن لنفرض انه أصدر الأمر،  فأين الاستهداف في الموضوع؟”

 

وتابع موضحا:”هل من المعقول ان CIA حليف السعودية الاستراتيجي يستهدف قيادة المملكة و يريدون عدم استقرارها؟ شخصيا”، لا أعتقد ذلك..”

 

 

 

 

وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” توصّلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي.

 

جاء ذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن أشخاص قالت إنهم “على اطلاع بالقضية“.

 

وأوضح المصدر أن تقرير “سي آي إيه” يتناقض مع مزاعم الحكومة السعودية بأنه (بن سلمان) ليس ضالعًا بقتل خاشقجي“.

 

وأضاف أن “تقييم “سي آي إيه”  هو الأكثر دقة حتى الآن، ويعقّد مساعي إدارة (الرئيس الأمريكي) ترامب للحفاظ على علاقتها مع حليف وثيق“.

 

وكانت الرئاسة التركية قد قالت إن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب اتفقا على كشف جميع ملابسات جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وعدم السماح بالتستر عليها.

 

وحسب الرئاسة التركية، فإن أردوغان وترامب تبادلا –في اتصال هاتفي– وجهات النظر بشأن تطورات جريمة خاشقجي.

 

ويعتبر تقييم المخابرات المركزية، الذي يتمتع بثقة عالية من المسؤولين الأمريكيين، هو الأكثر دقة حتى الآن لربط بن سلمان بالعملية مما يعقد جهود إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحفاظ على علاقتها مع حليف وثيق، إذ سافر “فريق قتل” من 15 سعوديا إلى اسطنبول على متن طائرة حكومية في أكتوبر، ليقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بعد أن حضر لاستلام الوثائق التي يحتاجها  للزواج من أمرأة تركية.

 

وكشفت صحيفة” واشنطن بوست” أن وكالة المخابرات المركزية فحصت مصادر متعددة، للتوصل إلى استنتاجاتها، بما في ذلك مكالمة هاتفية أجراها شقيق الأمير، خالد بن سلمان، السفير السعودي لدي الولايات المتحدة، مع خاشقجي، وفقا لما ذكره عدد من المطلعين على الأمر ممن تحدثوا عن الحالة دون الكشف عن هويتهم.

 

ووفقا للمكالمة فقد أخبر خالد بن سلمان خاشقجي، وهو كاتب عمود في الصحيفة، أنه ينبغي عليه الذهاب إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لاسترداد الوثائق ، ومنحه تأكيدات بأنه سيكون اَمنا للقيام بذلك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““جاء يكحلها عماها”.. أنور قرقاش يورط السعودية دون قصد وينصح ابن سلمان بهذا الأمر”

  1. والله ما تدهورت المنطقة الا بعد ما ظهر علينا قرقاش ومرقاش وابو خياش ودليم ووناسه وابو منشار وشيطان العرب والعرص .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.