نقل قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، رسالةً من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، خلال مهرجان لتأبين شهدء القسام الذين استشهدوا خلال اشتباكات مع قوة اسرائيلية خاصة تسللت بلباسٍ مدنيّ الى شرق خانيونس قبل أيام.
ونقل “السنوار” رسالة من “الضيف” قائلاً: “لو زاد الاحتلال لزدنا وأنه رفض إعلان عدد الصواريخ التي كانت ستطلق على “تل أبيب”، قائلاً: “دعها تتحدث عن نفسها فهي أكثر عددًا وأكثر دقّة وأقوى تدميرًا”.
وقال: “حمّلني القائد العام الضيف تحيّة خاصة لأهالي شرقي خان يونس ويُخبركم أن كل حدث جديد (في المواجهة مع الاحتلال) يؤكّد أننا “قد اقتربنا أكثر من تحقيق وعد الآخرة بكنس هذا الاحتلال”.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية.
وبحسب تقديرات فلسطينية، فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت نحو 400 صاروخاً باتجاه المستوطنات المحاذية لإسرائيل.
من جانب آخر، فقد تسبب التوصل إلى وقف إطلاق النار وفق المشهد الذي فرضته المقاومة الفلسطينية، إلى ارتباك شديد في أوساط إسرائيل، أفضى إلى استقالة وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.
ووجه السنوار رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه القادم (بعد استقالة أفيغدور ليبرمان) إن “نواضح غزة تحمل لكم الموت الزؤام”.
وقال السنوار: “لأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة يبدؤون معًا ويتوقفون معًا”.
وأشار إلى أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة هي نواة جيش التحرير ونموذج للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه.
وظهر خلال حفل التأبين قائد كتيبة “الشرقية” في لواء خان يونس أثناء تسليمه قطعة سلاح قال السنوار إن عناصر القسام غنموها خلال اشتباكهم مع الوحدة الإسرائيلية الخاصة الأحد الماضي في خان يونس، مشيرًا إلى أن لدى كتائب القسام صورًا للعملية تظهر القائد الإسرائيلي القتيل أثناء نقله.
وقال قائد حركة حماس: “قررنا أن الحصار على غزة سيُكسر سواءً بالتفاهمات وحركة الوسطاء أو بمسيرات العودة وكسر الحصار، وإذا لزم غير ذلك فنحن جاهزون ولن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا”.
وخاطب السنوار الدول العربية الساعية إلى التطبيع مع “إسرائيل”: “افتحوا لهم قصوركم أما نحن في غزة فلن يروا منّا سوى الموت، وأن مراهنتكم على الاحتلال بتثبيت عروشكم ستبوء بالفشل، ومن أراد تثبيت عرشه فعليه أن يلتف حول شعبه في نصرة قضية الأمة”.
هذا المسدس المعروض بعد غنمه يمثَل وصمة عار في جبين الجيوش العربية المهترئة؟!،جيوش الأفواه التي تبلع والبطون التي تدفع لاغير؟!،ميزانيات؟!،رتب عليا على الأكتاف ونياشين كاذبة خاطئة؟؟!،قوات برية؟!،قوات جوية؟!،قوات بحرية؟!،قوات الدفاع الجوي عن الإقليم_عفوا عن العروش_؟!،أجهزة استخبارات عامة وخاصة بميزانيات خيالية؟!،قوات خاصة نشهدها في الفنادق وتختفي لما تحين ساعة الخنادق؟!،كل هذا وغيره لم يسعفهم في ردع عدوان ولا في تحرير ذرة تراب؟!،كل هذا لم يسعفهم في كشف ولا في افشال اختراق او اغتيال؟!،ألم يقم الصهاينة بالاغتيالات العديدة في المسرح اللبناني؟!،وفي المسرح الأردني ؟!،وفي الساحة المصرية كسليمان الخاطر مثلا؟!،وفي الساحة التونسية حيث اغتيل خليل الوزير ابو جهاد من قبل و مهندس الطائرات المسيرة الداعم لغزة من بعد؟!،وفي الإمارات حيث اغتيل المبحوح؟!،وفي دمشق مغامرات الصهاينة أشهر من نار على علم؟!،دول عاجزة؟!، عزيمتها خائرة ؟!،سواعدها لما تلامس الزناد مشلولة؟!،بل ومرتجفة؟!،لكن لما تقتل مواطنيها في رابعة وفي القنصليات وفي غياهب السجون مقدامة؟!،جيوش تعجز عن الانتصار على 20حوثيا فما بالك أن تحرر الأقصى أو تضمن عدم وصول قاسم سليماني لاستلام مفتاح الحرمين عنوة أو استسلاما؟!،أما الاسرائيليين فقد دخلوا أرض الحجاز آمنين وبدعوات رسمية فعنهم حدًثوا ياقراء فلا حرج؟!،أليس من العار أن تسمع الجيوش ويسمع قادة الجيوش العربية بمنظمة محاصرة في قطاع ضيق؟!، شديد الزحمة السكانية؟!، منبسط؟!، لا غابات فيه ولا جبال ولا وديان ولا صدوع؟!، ورغم ذلك يقهر أعتى الجيوش العالمية تسليحا وتجهيزا وعتادا وعدة واستعلاما بل وهو عضو غير معلن في النادي النووي في حين لم تحقق هذه الجيوش طيلة (نزاعها) مع إسرائيل أي نصر يذكر؟!،لا في 1948؟!،ولا في 1969؟!،ولا في 1973 حيث الحروب تحسب بنتائجها؟!،أليس أجدر بهذه الجيوش أن تحل ؟!،أوليس الأجدر أن يسرح أفرادها؟!،أوليس الأجدر كذلك أن تجرد قياداتها من رتبهم ونياشينهم الزائفة؟!،ياأشباه السادة؟!،ويا أشباه الدول_باعترافكم_أليس الأفضل لكم أن تحولوا ميزانيات جيوشكم لهذه المنظمات المظفرة في غزة فهي الكفيلة بتحير الأرض ؟!،بل وهي الضامنة لبقائكم في عروشكم إن صالحتموها؟!،عوض ان تهرولوا نحو إسرائيل مثنى وثلاث ورباع؟!،زرافات ووحدانا؟!،هذا ترامب يعايركم جهارا نهارا فاضحا ضعفكر وأنتم من تكنزون أموال قارون وقد خاطبكم ان لولاه مابقيتم في الحكم أسبوعا؟!،وأن لولاه ما حلقتم في طائراتكم بأمان؟!، أيها النائمون في بلهنية أما آن لكم أن تستفيقوا؟!،فهاهم عشرون صابرون في غزة غلبوا جحافل الاحتلال بمنظومته العنكبوتية المتقدمة فلم لاتركنون إليهم؟!،وبالمقابل تفضلون الركون لأعدائكم وأنتم تنافقون أنفسكم وشعوبكم بكونهم أصدقاء؟!،اعلموا ياجبناء أنَ عهدا جديدا قد بدأ؟!،بدأته سواعد المقاومة ؟!،بدأته فتية لايعرفون للنوم طعما ؟!،هذه فرصتكم لتراجعوا موقع تخندقكم؟!،فإما ان تتخندقوا مع المقاومة حيث العزة والنصرة؟!،وإما أن تتخندقوا مع الصهاينة حيث الذلة والمسكنة والهوان؟!،التاريخ فتح سجلاته الذهبية بعملية غزة الأخيرة؟!،فهل انتم مستعدون لتنضموا إلى دفاتره المشرقة؟!،هذه فرصتكم إن كان فيكم بقية شرف ورجولة؟!،أما وإن أبيتم فإن نهايتكم الوشيكة لن تكون إلا في سجلات العار والشنار والخزي والندامة حيث لا تنفعكم ولات حين مندم؟!،نعيذكم بالله أن تكونوا آخر من يجثم في مزابل التاريخ ؟!،مزابل لم تعد تسع إلا لكم فلا تكونا آخر من يرصع زواياه الملطخة المظلمة؟!،أما أنتم يارجال غزة فهنيئا لكم نصركم المظفر؟!،هنيئا لكم الرجولة في زمن غياب الرجولة؟!،بل أصبحنا في عصر ربات الحجال أكثر رجولة من أشباه الرجال؟!،كيف لا وقد رأينهن وهن يذدن عن الأقصى بصدورهن العارية؟!،في وقت خنس وخذل أشباه الرجال؟!،ذلك أن الرجولة تقاس بالمواقف لا بنوعية الجنس؟!،هنيئا لكم مرة أخرى فأنتم الرجال الذين تكلم عنهم رب الرجال لما قال:(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)؟!،هنيئا لكم ثباتكم؟!،هنيئا لكم تجارتكم التي لن تبور أبدا؟!،أما من عداكم ووسمكم بالإرهاب فليس لهم إلا المهانة والعطب؟!،وبالفعل فهاهي المهانة تغرقهم في فضائحهم التي تأتيهم تترى دون أن يشفع لهم حميما ولا شفيعا؟!.والحمد لله رب العالمين.
اهرب اهرب يا عرقاب اهرب بدينك فإن الهرب نجاة.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
لا فض فوك اخي المعلق ، كفيت ووفيت جزاط الله كل الخير
اللهم سدد رميهم…
احسنت اخي عرقاب وكأن تنطق بما في عقولنا وتعبر بما يجول في قلوبنا بارك الله فيك وبأمثالك , مسلم عربي فلسطيني متابع لك ويحبك في الله .