جزائري أمازيغي يتصدى للروائي أمين الزاوي دفاعا عن اللغة العربية والإسلام.. هذا ما قاله

تداول ناشطون جزائريون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لمسن أمازيغي وهو يتصدى للروائي الجزائري أمين الزاوي خلال جلسة نقاشية حول الرواية باللغة الفرنسية و العربية عقدت على هامش معرض الكتاب الدولي المقام حاليا في العاصمة الجزائر.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد تقدم الرجل المسن الذي قدم نفسه كأمازيغي مدافعا عن اللغة العربية والإسلام ليضف “ألزاوي” بـ” الشيوعي وعدو الدين”.
وبحسب الفيديو، فقد توجه المسن الأمازيغي للحضور قائلا:” “اللغة العربية لغة سامية .. وأنا قبائلي مسلم “.
وقام جال الأمن بإخراج الشيخ بصعوبة بالغة وإبعاده عن الكاتب الذي بقي مذهولا من الموقف.
https://twitter.com/Ratiba_dz16/status/1061319426165874688
يشار إلى أن الروائي الجزائري أمين الزاوي عادة ما يثير الجدل والغضب بعد كل مقال يكتبه، كان آخرها مقالا انتقد فيه شعيرة الأضحية، التي يتقرب بها المسلمون لله في عيد الأضحى.
وانتقد “الزاوي” في مقاله الذي جاء بعنوان: “البدونة الإسلامية، الجزائر العاصمة وخرفانها” المظاهر التي تعرفها المدن الجزائرية أيام عيد الأضحى قائلا: “رجاء أوقفوا هذه البدونة الإسلامية التي تهدد مدننا! الخرفان تحتل شوارع الجزائر العاصمة (…) قبل أيام عقدت ندوة دولية في الجزائر العاصمة موضوعها المدن الذكية! واليوم تحتل الخرفان شوارع مدينة ذكية!”.
وأضاف أن “جميع مدننا، حالها كحال اللغة الفرنسية، تعتبر غنيمة حرب أسيء استخدامها وتوزيعها! لا أحب كلمة “غنيمة” لأنها تذكّر بقصص الغزوات الإسلامية الفظيعة التي كانت فيها المرأة هي الغنيمة الأساسية”.
وتحسّر “الزاوي” على عجز بلاده عن بناء “مدينة حقيقية واحدة جديرة بحمل هذا الاسم” منذ الاستقلال، مضيفا أن الجزائريين أفسدوا غنيمة الحرب، وأن المدن الجميلة في الجزائر تعود للحقبة الاستعمارية.
كماأن لـ”الزاوي” عدة مقالات يهاجم فيها الصحابي الجليل أبي هريرة.
هذا الكائـــــــــــــــــــــــن البئيس التعيس المسمى(الزاوي) هو من بقـــايا الماء المهــــين للعساكر الفرنسييـــن…هذا مؤكد…