الرئيسية » تقارير » وشموا جسدهُ بعبارات بـ”قدّاحة” .. اختطاف وتعذيب أمين عام مؤسسة أسسها الأمن الإماراتي في الأردنّ

وشموا جسدهُ بعبارات بـ”قدّاحة” .. اختطاف وتعذيب أمين عام مؤسسة أسسها الأمن الإماراتي في الأردنّ

عثر فجر اليوم السبت، على الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، يونس قنديل، بمنطقة طبربور في العاصمة الأردنية، عقب تعرّضه للإختطاف لمدة ٩ ساعات.

وذكرت وسائل إعلامٍ أردنية أنه عُثر على “قنديل” في وضع حرج بعد تعرضه للتعذيب من قبل الخاطفين، الذين وشموا جسده بعبارات.

 

ووفقاً لوثائق ومراسلات مسربة فإنّ جهاز الأمن الاماراتي هو الذي أسس ومول مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” التي يعود إنشاؤها الى شهر أيار/ مايو 2013 والتي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقراً رئيسياً لها، لكنها تنشط في نفس الوقت بشكل رئيسي في كل من تونس والأردن ومصر وسوريا واليمن إضافة الى دول عربية أخرى.بحسب موقع “أسرار عربية”

 

وفي التفاصيل، اوقفت مجموعة مسلحة مركبة قنديل على طريق الاتوستراد. بحسب شقيقه الذي تحدث لموقع “رؤيا”.

وقال: اجبر شقيقي على النزول من مركبته من قبل ثلاثة مقنعين، لينصاع لهم بعد تهديده بالمسدسات، حيث جرى اصطحابه الى غابة في منطقة اتوستراد الزرقاء بالقرب من محطة تنقية المياه، وعثر عليه مربطا ومعذبا ابشع تعذيب.

 

وقال: قام اثنان من الخاطفين المقنعين اللذان تلقيا تعليمات من شخص اخر كان برفقتهما بحرق جسده باستخدام “القداحه” حتى انهم قاموا بوشم عبارات على جسده بعد خضوعه لانواع مختلفه من التعذيب .

 

وحمل عادل مسؤولية ما حدث الى المسؤولين الذين تلقوا بلاغات من “يونس” حول تعرضه للتهديد الا انه لم ياخذ بها، متهما نواب باسمائهم كانوا قد شنو حملة ضد اخيه الدكتور “يونس” .وفق قوله

 

وقال: وصل على صفحات التواصل الاجتماعي اكثر من الفي تهديد تم تزويد المدعي العام بها خلال شكوى تقدم بها الى القضاء الا ان احدا لم يكترث لامره .

 

وكانت وزارة الداخلية الأردنية قررت منع انعقاد مؤتمر لمؤسسة مؤمنون بلا حدود في عمان حول “انسدادات المجتمعات الإسلاميّة والسرديات الإسلامية الجديدة”، الأسبوع الماضي.بحسب صحيفة “الغد” الأردنية

من هي “مؤمنون بلا حدود”؟؟

وبالعودة الى الوثائق التي كان موقع “أسرار عربية” نشرها عن مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، تكشف واحدة من الوثائق أن جهاز أمن الدولة الاماراتي خصص مبلغ 20 مليون درهم (5.44 مليون دولار أمريكي) لتمويل مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، وأنه حتى منتصف العام 2017 كان المبلغ الذي تم إنفاقه على هذه المؤسسة 3.75 مليون درهم، أي مليون دولار أمريكي بالضبط.

 

ويظهر من الوثيقة أن جهاز الأمن الاماراتي يستعد لضخ مزيد من التمويل بهذه المؤسسة التي تخدم الأجندات الخارجية للامارات.

 

كما تكشف الوثيقة أن لدى “مؤمنون بلا حدود” عدد من المؤسسات المحلية الشقيقة التي تعمل معها في أكثر من دولة، ومن بينها مؤسسة “دال” للانتاج الفني في مصر، ومعهد غرناطة في اسبانيا، إضافة الى دار للنشر والتوزيع تعمل في لبنان على نشر الكتب والمطبوعات والأبحاث لأشخاص محسوبين على “مؤمنون بلا حدود”.

 

ويتبين من الوثيقة أن الأهداف الحقيقية لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود” لا علاقة لها بما هو معلن على الموقع الالكتروني ولا ما يتم إعلانه للضيوف والمشاركين والباحثين، حيث تقوم المؤسسة بــ”إعداد تقارير أسبوعية عن الحالة الدينية في كل من مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن” ويتم إرسال هذه التقارير الى جهاز أمن الدولة الاماراتي.

 

أما المقصود بعبارة “تقارير عن الحالة الدينية” فيظهر من سياق الكلام في الوثيقة أنه يتم رصد الحراك السياسي للتيارات الدينية المختلفة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين ومن ثم تزويد الامارات بذلك.

 

كما تشير الوثيقة الى نشاط استثنائي في المغرب حيث يتم “إعداد تقرير أسبوعي عن أهم الاحداث في المجتمع المغربي” ومن ثم يتم إرسال التقرير أيضاً الى أبوظبي.

 

وتكشف الوثيقة أيضاً وبشكل واضح وعبارة واضحة أن الهدف من مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” هو “مكافحة تنظيم جماعة الاخوان المسلمين”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “وشموا جسدهُ بعبارات بـ”قدّاحة” .. اختطاف وتعذيب أمين عام مؤسسة أسسها الأمن الإماراتي في الأردنّ”

  1. دويلة عيال زايد الذي قلب أخاه شخبوط تريد أن تقلب العالم العربي بالفتن فسخرت أموال البترول لرشوة هؤلاء المرتزقة حتى يكونوا تروسا بشرية لانقلاباتها

    رد
  2. كان عليهم تقطيعه وتحويله الى اجزاء ورميها للكلاب…التطاول على المعبود رب الارباب لايصدر الا عن كلاب سعرانة يجب التخلص منهم وممن يقف وراءهم …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.