الرئيسية » تقارير » بعد أسبوعين من كارثة البحر الميت .. فاجعة جديدة في الأردن بعد سيول جارفة

بعد أسبوعين من كارثة البحر الميت .. فاجعة جديدة في الأردن بعد سيول جارفة

تسببت السيول الجارفة نتيجة الأمطار الغزيرة التي سقطت على مناطق متفرقة بالأردن، الجمعة، في كارثةٍ جديدة، وأدت إلى وفاة 11 شخصا، بينهم سيدتان وطفلة، وعدد من المفقودين، يجري الدفاع المدني عمليات بحث عنهم.

ودعت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية جمانة غنيمات المواطنين القاطنيّن بالقرب من المناطق المنخفظة والاودية ومجاري السيول والجسور والانفاق الى اخلاء منازلهم حفاظا على حياتهم نظرا لغزارة الامطار المتوقعة هذه الليلة ونهار الغد.

وطلبت من قاطني هذه الاماكن التوجه إلى المدارس القريبة منهم على الفور، حيث تم فتحها كمراكز إيواء للمتضريين من الحالة الجوية وممن يضطرون إلى اخلاء منازلهم جراء ذلك، مضيفة أنه ستكون عمليات الاخلاء بالتنسيق مع مجالس البلديات والمحافظات ومدراء الاشغال العامة والامن العام والدفاع المدني.

واضافت أنه تم وقف جميع الرحلات الى المناطق السياحية والاثرية ليوم السبت بسبب الحالة الجوية غير المستقرة .

 

ونبّهت إلى أن الحالة الجوية السائدة ستكون صعبة وتحديدا بعد منتصف هذه الليلة ويوم غد بسبب غزارة سقوط الامطار، والتحذير من تشكل السيول.

وبينت ان عمليات الإنقاذ مستمرة لإخراج المواطنين المحاصرين وتسيير السيارات العالقة على الطريق الصحراوي.

من جهته، أكد محافظ المفرق ياسر العدوان،  أن الأجهزة المعنية في المحافظة عملت على ترحيل أكثر من 90 % من قاطني بيوت الشعر والخيام في مجاري الأودية والسيول في المحافظة تحسبا لأي طارئ.

 

وأعلنت معظم الجامعات الاردنية تعليق الدوام وتأجيل الامتحانات المقررة لطلبتها ليوم غد السبت، بسبب الأحوال الجوية السائدة.

واعلن رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة جاهزية كل من شركة تطوير العقبة وشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانيء وشركة العقبة للنقل واللوجستيات للتعامل مع حالة الطقس المتوقعة عبر تجهيز كافة الاليات المناسبة للتعامل مع اي طاريء.

 

ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضربت سيول منطقة البحر الميت (غرب)، إثر أمطار غزيرة على أغلب مناطق البلاد؛ نجم عنها مصرع 21 شخصًا وإصابة 35 آخرين.‎

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “بعد أسبوعين من كارثة البحر الميت .. فاجعة جديدة في الأردن بعد سيول جارفة”

  1. في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها الأردن…للأسف الملك الأردني في واشنطن…أين مستشاري الملك كي ينصحوه بمحاربة الفاسدين …كل ما يحصل من هلاك البنية التحتية وجرائم سببها السكوت عن الفاسدين الذين طغو في البلاد…الملك يتلقى الجوائز ويحضر المنتديات ويغيب عن البلد أشهر عديدة للاستجمام وشعبه يموت بالفيضانات والسيول

    رد
  2. الحال نفسه في كل الوطن العربي ! الكويت قطر السعودية وأعاصير مسقط وعمان وفي الأردن ومصر والعراق ووو! منظومة الفساد لن تصلح شيئا ! وقديما قال أبو العتاهية : لن تصلح الناس وأنت فاسد هيهات هيهات ما ابعد ما تكابد! حكام العرب هم أصل البلاء والفساد فكيف سيحاربون الفساد؟ هل تريدهم أن يحاربوا أنفسهم ؟ هم ليسوا بتلك السذاجة ليحاربوا الفساد فقط شعارات وقنابل صوتية ! على الشعب أن يثور في وجه هؤلاء الفاسدين السفلة المجرمين ! فهم لا يهمهم من الشعب إلا سرقة ثروتهم فقط !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.