الرئيسية » تقارير » “مجتهد” يكشف: “ابن سلمان” أمر بعودة الموظفين إلى منفذ سلوى الحدودي مع قطر بشكل عاجل

“مجتهد” يكشف: “ابن سلمان” أمر بعودة الموظفين إلى منفذ سلوى الحدودي مع قطر بشكل عاجل

في خطوة ربما تكون بهدف التقارب مع قطر لإنهاء ملف الأزمة المشتعل منذ قرابة العام والنصف وبعد أن خابت مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في استعطاف قطر وإرساله مندوبين إليها لتتوسط في ملف قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بأن “ابن سلمان” أمر بإعادة الموظفين لمنفذ “سلوى” البري بين بلاده وقطر من جانب واحد على الرغم من عدم تجاوب الدوحة لطلبه بفتح المنفذ من جانبهم أيضا.

 

وقال “مجتهد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عاجل: في خطوة من طرف واحد ابن سلمان يأمر بإعادة الموظفين السعوديين إلى منفذ سلوى رغم تجاهل القطريين لاتصالاته بشأن فتح الجانب القطري”.

 

يشار إلى أن منفذ سلوى الحدود يعتبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط قطر بالعالم الخارجي، والذي قررت السعودية إغلاقه بشكل نهائي في ديسمبر/كانون أول الماضي.

 

وكانت تقارير إعلامية كشفت بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قام بزيارة سرية لقطر مؤخرا، في محاولة منه وبتكليف من “ابن سلمان” لاستمالتها لجانبه في أعقاب الأزمة التي فجرها اغتيال “خاشقجي”.

 

وفي السياق، كشف “مجتهد” بأن “ابن سلمان” يسعى بجد لاسترحام قطر والصلح معها بأي ثمن لضمان وساطتها له مع تركيا، مؤكدا بأنه أرسل الامير خالد الفيصل للدوحة بعد فشل زيارة الجبير.

 

وقال “مجتهد” في تدوينة له عبر “تويتر”:” ابن سلمان مستميت على استرحام قطر والفوز بعفو من تميم حتى يتوسط له عند تركيا: أرسل الجبير فسمحوا له بالهبوط واستقبله موظف صغير وقيل له ليس عندنا لك إلا قهوة الضيف ومع السلامة”.

 

وأضاف:” ثم أرسل خالد بن فيصل الذي طلب وهو في الطائرة أن لا يحصل تصوير فرُفض طلبه فعاد ولم ينزل من الطائرة”.

وتأتي خطوة إعادة الموظفين، في وقت “تغازل” فيه دول الحصار قطر، وسط توقعات بقرب حل الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو/حزيران عام 2017.

 

والإثنين، قال الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، إن بلاده مع استقرار دولة قطر، وذلك في أول بادرة إيجابية من القاهرة تجاه الدوحة، منذ فرض الحصار الرباعي عليها قبل أكثر من عام.

 

وسبقت تصريحات “السيسي”، إشارة إيجابية كذلك تجاه الدوحة، صدرت عن ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” أشاد خلالها باقتصاد قطر، حيث قال إن “قطر رغم خلافنا معها، تملك اقتصادا قويا، وستكون مختلفة بعد 5 سنوات، وتسير نحو النجاح”.

 

ويعد حديث “بن سلمان” الإيجابي عن الاقتصاد القطري، وكذلك تصريحات “السيسي” عن استقرار قطر، هي الأولى من نوعها منذ فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصارا اقتصاديا، على قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعم الأخيرة لـ”الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب” تهدف إلى سلبها القرار الوطني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.