تزامنا مع وجود وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في سلطنة عمان، كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن الولايات المتحدة الأميركية تبنت رسميا وللمرة الاولى خطة لإنشاء خط سكة حديد “السلام الإقليمي” التي ذهب “كاتس” للترويج لها في السلطنة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فإن هذه الخطة تم بلورتها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير المواصلات في حكومته، يسرائيل كاتس, وهي تنص على مد خط سكة حديد تربط إسرائيل والأردن مع السعودية وبقية دول الخليج (الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، قطر والكويت).
وكان وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد وصل الإثنين، إلى مسقط، عاصمة سلطنة عمان، للمشاركة في مؤتمر دولي للمواصلات، حيث يعرض هذه الخطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن هذه المبادرة تشكل تطورا قد يؤثر في العديد من دول المنطقة، مضيفة أن تبنّي واشنطن لتلك المبادرة جاء عقب اتصالات مستمرة حولها، خلال العامين الماضيين، بين إسرائيل والإدارة الأميركية وجهات عربية في المنطقة.
ארה"ב מאמצת את יוזמת ״המסילות לשלום״ של רה״מ נתניהו והשר ישראל כ״ץ.
הדבר בא בהמשך למגעים אותם מוביל השר כ״ץ בשנתיים האחרונות, בגיבוי רה״מ, מול הממשל האמריקאי וגורמים ערבים באזור.
הזמנת ממשלת עומאן והביקור הם חלק ממהלך כולל לקידום היוזמה ולהידוק הקשר עם המדינית הפרגמטיות באזור. pic.twitter.com/OCHgrUK5i1
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 5, 2018
من جانبه، تطرق مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى هذه الخطة، في تغريدة له على موقع “تويتر”.
وقال: “كاتس سيقدم خطة لبناء سكة حديد تربط بين إسرائيل والأردن والسعودية وباقي دول الخليج”، مضيفاً: “دعونا نواصل الحوار، هذه الجهود تدعم ما نقوم به”.
يشار إلى أنه باستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان مع إسرائيل باتفاقيتي سلام، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع تل أبيب. وعلى رغم ذلك، زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، من خلال أشكال متعددة، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية في دول عربية.
وقبل نحو 10 أيام، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي سلطنة عُمان، في أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي منذ 22 عاماً.