الرئيسية » الهدهد » الأمير أحمد بن عبد العزيز غاضب من التغول الإماراتي.. هذا ما قاله عن ابن زايد ورجال ابن سلمان

الأمير أحمد بن عبد العزيز غاضب من التغول الإماراتي.. هذا ما قاله عن ابن زايد ورجال ابن سلمان

في إشارة لمدى التغول الإماراتي في السعودية ووجود رجال سعوديين موالين لأبو ظبي أكثر من السعودية نفسها، كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل”، بأن الامير أحمد بن عبد العزيز وجه رسالة ذات مغزى تعكس غضبه من التغول الإماراتي في الشأن السعودي.

 

وقال “بدون ظل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الامير احمد بن عبدالعزيز، رمى كلمة مقصودة في مجلسه، حيث قال الذين ينقلون الاخبار للشيخ محمد بن زايد، اكثر من الذين ينقلونها للأمير محمد بن سلمان، ويقصد من وراء الكلمة، مدى تدخلنا في الشأن السعودي”.

 

يشار إلى أن الامير أحمد بن عبد العزيز عاد إلى السعودية قبل أيام بعد حصوله على ضمانات أمريكية واوروبية بعدم التعرض له، بعد فترة غياب قاربت العام، في وقت يتأكد لدى الجميع بأن عودته تأتي في إطار إعادة ترتيبات امور الحكم في السعودية بعد تورط “ابن سلمان” في اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

 

وفي هذا السياق، كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن الأهداف التي يسعى الأمير أحمد بن عبد العزيز لتحقيقها بعد عودته المفاجئة للمملكة في أعقاب اغتيال “خاشقجي” وما يمكن أن تسببه هذه الجريمة من زلزال في صفوف العائلة الحاكمة.

 

وقال الموقع البريطاني في مقال لرئيس تحريره ديفيد هيرست، إن السبب في عدم ظهور صور للأمير أحمد مع “ابن سلمان” على الرغم من استقباله له في المطار هو أن الأول لا يريد أن تُصور عودته على أنها تأييد لابن أخيه.

 

وأكد “هيرست” في مقاله على أن الدنيا تضيق سريعا على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأنه يتخذ وضعية دفاعية للحفاظ على منصبه بعدما تأزم موقفه بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

 

وذكر “هيرست” معلومات تشير إلى هذا الوضع الذي أصبح فيه ابن سلمان، فقال إن الأمير أحمد بن عبد العزيز -عم ولي العهد- لقي استقبال الأبطال حين عاد مؤخرا إلى السعودية بعد غيبة طويلة في لندن.

 

ووفقا للمهمات الموكلة للأمير أحمد بن عبد العزيز لتنفيذها، قال “هيرست” إن هناك مسارين محتملين لمهمته، الأول أن يتوصل إلى صفقة مع “ابن سلمان” يتخلى فيها الأخير عن ولاية العهد وعن حقيبته الأمنية (وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية)، على أن يحتفظ بدوره كمصلح للاقتصاد.

 

أما المسار الثاني فهو السعي لإزاحة “ابن سلمان”، حيث أشار الكاتب إلى أن منصب رئيس هيئة البيعة في المملكة ما زال شاغرا بعد وفاة الأمير مشعل بن عبد العزيز، وإذا تمت تسمية الأمير أحمد لهذا المنصب فسيقوم حينئذ بدور صانع الملوك.

 

ووفقا لـ”هيرست”، فإن هناك أسماء عديدة يمكنها أن تحل محل “ابن سلمان” ، بينهم الأمراء المذكورون سابقا، والأمير فيصل بن سلمان المتعلم في أكسفورد وهو الأخ الأكبر لمحمد بن سلمان.

 

وقال هيرست إن مهمة الأمير أحمد تتوقف على عاملين، الأول هو القدرة على جمع كلمة آل سعود على استبعاد ولي العهد كملك مستقبلي بسبب أخطائه الكثيرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.