الرئيسية » الهدهد » بعد ساعات من رفض “هارفارد” استضافته.. “جورج تاون” تنهي مهام تركي الفيصل التدريسية بسبب خاشقجي

بعد ساعات من رفض “هارفارد” استضافته.. “جورج تاون” تنهي مهام تركي الفيصل التدريسية بسبب خاشقجي

بعد ساعات من إلغاء “مركز بلفر بكلية كنيدي” التابع لجامعة “هارفارد”، استضافته للأمير السعودي تركي الفيصل على مدى أسبوع, والذي كان مخططاً له منذ فترة طويلة، أعلنت كلية السياسة الخارجية في جامعة جورجتاون عن إنهاء مهام “الفيصل” التدريسية فيها بنهاية الفصل الدراسي، في أعقاب تصفية الكاتب جمال خاشقجي.

 

وقال الصحفي العراقي زيد بنجامين في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” معهد بلفر للابحاث التابع لجامعة هارفارد الاميركية يلغي دعوة للأمير تركي الفيصل للمشاركة في ندوة هناك وكلية السياسة الخارجية في جامعة جورجتاون تعلن ان مهام الفيصل التدريسية انتهت بنهاية الفصل الدراسي للخريف الحالي في أعقاب تصفية #السعودية للصحفي #جمال_خاشقجي”.

https://twitter.com/zaidbenjamin/status/1058769821163151360

 

يشار إلى أن الأمير تركي، نجل الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، والسفير السابق لدى الولايات المتحدة يدرس في كلية السياسة الخارجية بجامعة جورج تاون منذ قرابة العشر سنوات.

 

وكانت جامعة “هارفارد” الأميركية العريقة قد ألغت دعوة للأمير السعودي تركي الفيصل، بسبب اغتيال خاشقجي، بحسب ما كشف موقع “ديلي بيست” الأميركي، في تقرير له السبت.

 

وأوضح الأمير تركي للموقع الأميركي: “لقد تلقّيت ملاحظة… بأدب شديد، تقول (قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لك للحضور وتقديم محاضرة، بسبب قضية خاشقجي)”.

 

وقال بهذا الخصوص، “ببساطة لا أستطيع أن أفهم، كيف لشخص مثلي، لم تكن له أي علاقة بأي شيء يحدث في المملكة، أن يكون… موصوماً بالتلميح والذنب بسبب ارتباطاته… من قبل مؤسسة مثل هارفارد”. وتابع “يجب تشجيع المشاركة الأكاديمية وتبادل المعرفة لدى الناس، بدلاً من إيقافها أو تعطيلها”.

 

وكان الأمير تركي قد حذر، الخميس، من أنّ الغضب الأميركي الذي “يشيطن المملكة” في واقعة اغتيال “خاشقجي”، يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

 

وقال، في خطاب أمام المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، “نحن نقدر علاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونأمل في الحفاظ عليها، ونرجو أن تردّ الولايات المتحدة بالمثل”.

 

وبرّر اغتيال “خاشقجي”، بانتقاد واشنطن بشكل غير مباشر، قائلاً إنّ “الدول التي عذّبت وحاصرت أناساً أبرياء، وشنّت حرباً قتلت فيها عدة آلاف من الأشخاص بناء على معلومات ملفقة، يجب أن تكون متواضعة عندما يتعلّق الموضوع بآخرين”.

 

غير أنّ الفيصل بدا أكثر ليونة تجاه واشنطن، بحسب “ديلي بيست”، قائلاً للموقع إنّ حادثة اغتيال خاشقجي “أمر يمكن تجاوزه”، وذلك “من خلال الانخراط” بين السعودية والولايات المتحدة.

 

وقال: “آمل أن تعمل الإدارة الحالية بالمثل مع المملكة العربية السعودية للتغلّب على ذلك. لدينا قول باللغة العربية: يد واحدة لا تصفق”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.