الرئيسية » الهدهد » “هارفارد” تلغي استضافة تركي الفيصل والأمير السعودي مصدوم: ما ذنبي أنا فيما حدث لخاشقجي

“هارفارد” تلغي استضافة تركي الفيصل والأمير السعودي مصدوم: ما ذنبي أنا فيما حدث لخاشقجي

ضمن تداعيات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي وآثارها على النظام والأسرة الحاكمة، أعلن الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودي السابق  أن جامعة “هارفارد” الأمريكية ألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع في الجامعة.

 

وبهذا أصبحت جامعة هارفارد الأمريكية أحدثَ مؤسسة ترفض الارتباط مع أحد السعوديين البارزين بعد مقتل جمال خاشقجي.

 

ونقل موقع “ديلي بيست” الأمريكي عن “الفيصل” قوله في مقابلة مع الموقع إن كلية كينيدي التابعة لجامعة هارفارد استغنت عنه وألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع في الجامعة.

 

وأضاف الأمير السعودي:”تلقّيت مذكِّرة تقول: قد لا يكون الوقت مناسباً للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي.”

 

وتابع:”أنا ببساطة لا أفهم أنّ شخصا مثلي ليس له علاقة بما يحدث في المملكة أن يكون موصوما بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد.”

 

وذكر الأمير السعودي أن الملك سلمان طلب منه التحدث إلى أقارب خاشقجي الموجودين في الولايات المتحدة بما فيهم زوجته السابقة وأولاده.

 

وتابع:”ليس لي أي مهمة رسمية لتغيير العقول بشأن المملكة أو تحسين سمعة ولي العهد محمد بن سلمان.”

 

واستطرد “الفيصل” مدافعا:”لم أكن على اتصال مع الأمير محمد إطلاقا. لم أسمع أي كلمة منه أو أي مسؤول سعودي آخر.”

 

وكانت السعودية أرسلت شقيق الأمير تركي، حاكم مكة الأمير خالد بن فيصل، إلى تركيا للتفاوض مع أنقرة في أعقاب قضية خاشقجي.

 

ومع اندلاع أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي قامت مؤسسات وشخصيات غربية بالإعلان عن مقاطعة مؤتمر اقتصادي ضخم بالسعودية.

 

مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” الخيرية التابعة لمؤسس مايكروسوفت بيل غيتس أعلنت قطع علاقتها مع جمعية يرأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

كما استبعد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، قبول استثمارات في شركته من جانب السعودية، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““هارفارد” تلغي استضافة تركي الفيصل والأمير السعودي مصدوم: ما ذنبي أنا فيما حدث لخاشقجي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.