الرئيسية » الهدهد » محاولة إماراتية خبيثة لنفي صفة “ثالث الحرمين” عن المسجد الأقصى ونسبها لمسجد “الشيخ زايد”

محاولة إماراتية خبيثة لنفي صفة “ثالث الحرمين” عن المسجد الأقصى ونسبها لمسجد “الشيخ زايد”

لفت نشطاء إلى جملة خطيرة بحديث وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، أثناء زيارتها لـ مسجد الشيخ زايد في أبوظبي وتجولها بداخله، الأمر الذي اعتبره البعض محولة إماراتية خبيثة لنفي صفة “ثالث الحرمين” عن المسجد الأقصى المبارك.

 

البداية كانت لدى الكاتبة الصحفية والأكاديمية المصرية داليا سعودي التي قالت في تغريدة لها رصدتها (وطن) إن أخطر ما جاء في كلمة وزيرة ثقافة دولة الاحتلال عقب زيارتها اليوم مسجد الشيخ زايد هو أن المسجد هو ثالث أكبر مسجد بعد الحرمين في مكة و المدينة”

 

وتابعت موضحة:”في محاولة خبيثة منها لنفي صفة”ثالث الحرمين” عن #المسجد_الأقصى المبارك. وهو أمر جلل من وزيرة دولة تزعم وجود أنقاض الهيكل تحت الأقصى ب #القدس.”

 

 

التغريدة التي علق عليها الكاتب اليمني المعروف عباس الضالعي بقوله:”الامارات تحاول طمس ثالث الحرمين واستبداله بمسجد بن ناقص”

 

 

واعتبر النشطاء أن صمت المسؤولين الإماراتيين عن هذا الحديث الخطير يعد موافقة منهم على تصريحات الوزيرة الإسرائيلية ومساعي إماراتية جديدة ضمن مخططات خبيثة لطمس الهوية الفلسطينية استعدادا لتمرير “صفقة القرن” التي يلعب محمد بن زايد دور البطولة بها في المنطقة العربية.

 

ويبدو أن زيارة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف لم تكن مقتصرة على مرافقة فريق بلادها المشارك في بطولة العالم للجودو المقامة في أبو ظبي، وإنما جاءت لتكشف عن حجم المستوى الرفيع من العلاقات التي باتت تربط بين بلادها وإسرائيل.

 

وفي هذا السياق، نشر حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع التدوين المصغر “تويتر” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية صورا لـ”ريغيف” أثناء زيارتها وتجولها في “مسجد زايد”.

 

ووفقا للصور المنشورة التي رصدتها “وطن”، فقد ظهرت “ريغيف” وهي مرتدية العباءة والحجاب وتتجول في أركان المسجد برفقة عدد من المسؤولين الإماراتيين.

 

ونقل الحساب عن “ريغيف” قولها إن  “رسالة المسجد هي رسالة الأخوة والسلام”.

 

يشار إلى أن “ريغيف” تنحدر من أصولٍ مغربية، ومن صقور حزب الليكود اليميني، وشغلت سابقا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال، ووصفت في وقت سابق الأذان بأنه “نباح كلاب محمد”.

 

كما توجهت للنائبة العربيّة بالكنيست حنين زعبي -من على المنصة- بكلمات نابية وبذيئة.

 

وأحدث استفزازاتها أنها ارتدت العام الماضي في مهرجان كان السينمائي فستانا عليه صورة قبة الصخرة، والأهم من كل ذلك أنها هاجمت الإمارات، وكل هذا لم يمنع الإماراتيين من استضافتها.

 

ولم تقف الأمور هنا، حيث أدى أعضاء الفريق الإسرائيلي للجودو طقوسهم الدينية من قلب العاصمة أبو ظبي، ويظهر المقطع أعضاء الفريق يحيون شعائر يوم السبت وفق معتقداتهم.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “محاولة إماراتية خبيثة لنفي صفة “ثالث الحرمين” عن المسجد الأقصى ونسبها لمسجد “الشيخ زايد””

  1. الإماراتيين انذال ونغول وبانت حقيقتهم فهم من إذا أهل الأرض ويظهرون أنفسهم أهل العلم والثقافة والاسلام وهم أسفل واحقر خلق الله يتباهون في عمالتها ووقاحتهم وما يدفعهم لفعل ذلك الغرور بسب المليارات التى يسمونها من البترول لو عندكم ذرة رجوله يا اماراتيين بدل إظهار وساختكم علينا حرروا طين وابوموسى يانعاج .
    بعد كل انبطاحكم لليهود وسفالتكم علينا كل كلمه كتبها وقالها الصحفي اسامه فوزي صاحب عرب تايمز في حق الإمارات وحكامها صحيحة

    رد
  2. مسجد زايد ..بعد تدنيسه من قبل الخنازير والقردة الصهاينـــــــة.الأحسن أن يقال عنه قبلة المنحرفين والشواذ والنتنـــــين..اكرمكم الله…اعتقد أن الصلاة في هذا الهيكل الاسمنتي تضييع وضياع للصلاة نفسها

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.