الرئيسية » الهدهد » خاشقجي قد يتحول إلى “بوعزيزي” جديد.. قضيته ربما تفجر ثورة شعبية تنهي حكم “آل سعود” للأبد

خاشقجي قد يتحول إلى “بوعزيزي” جديد.. قضيته ربما تفجر ثورة شعبية تنهي حكم “آل سعود” للأبد

شبه رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، تفاصيل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتطورات قضيته بعد إثبات تورط النظام السعودي فيها، بحادثة وفاة الشاب التونسي محمد البوعزيزي في ديسمبر 2010، والتي كانت أبرز مسببات اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وتبعها عدة ثورات بالمنطقة.

 

“الغنوشي” قال في كلمة ألقاها اليوم أمام كوادر حركة النهضة، ذات التوجه الإسلامي، إن “المناخ السياسي العالمي حاليا، يشبه المشهد التراجيدي الذي شهدته سنة 2010 باحتراق الشاب محمد البوعزيزي، وما فجره من تعاطف إقليمي ودولي، ونقمة على الظروف التي قذفت به إلى ذلك المشهد”.

 

يشار إلى أن حادثة حرق الشاب محمد البوعزيزي لنفسه في 17 ديسمبر2010 أدت إلى اندلاع ثورة في تونس تبعتها ثورات  شعبية في عدة دول عربية.

 

واعتبر الغنوشي أن “هذه الحادثة (مقتل خاشقجي) أيقظت الضمير الإنساني من سباته، من خلال رفض منطق المصالح السائد بين الدول والإصرار على الوصول إلى الحقيقة كاملة”.

 

كما رأى أن الواقعة “كشفت مدى قوة الاعلام والقيم الإنسانية أمام ضعف الدول والمصالح، والضمير الإنساني تحرك معززا بقوة الإعلام الحديث، بما خلق حالة انفلات وزلزلة وضغط على الحكومات لتخرج الحقيقة إلى النور”.

 

يذكر أن خاشقجي، 59 عاما، المعروف بكتاباته الناقدة للحكومة السعودية بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اختفى بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري، ولم يره أحد بعد ذلك.

 

وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه، ورغم إنكار الرياض معرفتها بمصيره، أقرّت السلطات السعودية، في 20 أكتوبر، بمقتل خاشقجي؛ وفسرت ذلك بـ”وقوع شجار بينه وبين متواجدين بالقنصلية السعودية في إسطنبول”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “خاشقجي قد يتحول إلى “بوعزيزي” جديد.. قضيته ربما تفجر ثورة شعبية تنهي حكم “آل سعود” للأبد”

  1. قضية خاشقجي. تتجاوز كل ما قاله الاعلام السعودي. ،وما قاله السيد اردوغان الرييس التركي ،،فهي قضية دولية ،،يلهث بعض الكبار ،لاستغلالها ،، ام المرحوم ،،فقد ذهب بأسراره ودفع ثمن معرفته

    رد
  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    إن من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ” كثرة الفتن ” ، و ” كثرة الهرج ” – أي : القتل – .

    فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ ، وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ) قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْهَرْجُ ؟ فَقَالَ : (هَكَذَا بِيَدِهِ) فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّه يُرِيدُ : الْقَتْلَ . رواه البخاري (85) – واللفظ له – ومسلم بمعناه (157) .

    ومن أسباب كثرة القتل : دعاوى الجاهلية كما ذكر الأخ السائل ، وهو النصرة لقبيلة ، أو عصَبة ، أو طائفة ، وهو ما يحدث في كثير من دول العالَم ، حتى ذهب في قتال بين قبيلتين في ” أفريقيا ” في بلد واحد أكثر من مليون شخص ! .

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (… مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ : فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) رواه مسلم (1848) .

    وإن مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله : قتل مسلم بغير حق ، وقد قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) النساء/ 93 .

    وعن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا ، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) رواه أبو داود (4270) والنسائي (3984) ، وصححه الألباني في “صحيح أبي داود” .

    وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) رواه الترمذي (1398) ، وصححه الألباني في “صحيح الترمذي” .

    وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَاماً) رواه البخاري (6469) .

    والواجب على كل مسلم أن يسعى أن يلقى الله تعالى وليس في صحيفته سفك دم لمسلم بغير حق .

    والواجب على العقلاء في حال وقوع تخاصم بين قبيلتين ، أو عشيرتين ، أو عائلتين : أن يسعوا في الإصلاح بينهما ، وإعطاء كل ذي حق حقَّه ، فإن أبت إحدى الطائفتين إلا البغي وقتال الطائفة الأخرى : قوتلت حتى ترغم على كف يدها ، ووقف القتال ، وفي هذا الحكم الإلهي قطع للنزاع ، ووقف لسفك الدماء .

    قال تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين ) الحجرات/ 9 .

    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – :

    “هذا متضمن لنهي المؤمنين عن أن يبغي بعضهم على بعض ، ويقاتل بعضهم بعضاً ، وأنه إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين : فإنَّ على غيرهم من المؤمنين أن يتلافوا هذا الشر الكبير ، بالإصلاح بينهم ، والتوسط بذلك على أكمل وجه يقع به الصلح ، ويسلكوا الطريق الموصلة إلى ذلك ، فإن صلحتا : فبِها ونعمت ، وإن (بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) أي : ترجع إلى ما حد الله ورسوله ، من فعل الخير ، وترك الشر ، الذي من أعظمه : الاقتتال .

    وقوله (فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ) هذا أمر بالصلح ، وبالعدل في الصلح ، فإن الصلح قد يوجد ولكن لا يكون بالعدل ، بل بالظلم والحيف على أحد الخصمين ، فهذا ليس هو الصلح المأمور به ، فيجب أن لا يراعى أحدهما ، لقرابة ، أو وطن ، أو غير ذلك من المقاصد والأغراض ، التي توجب العدول عن العدل .

    (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أي : العادلين في حكمهم بين الناس وفي جميع الولايات ، التي تولوها ، حتى إنه قد يدخل في ذلك عدل الرجل في أهله ، وعياله ، في أدائه حقوقهم ، وفي الحديث الصحيح : (المُقْسِطُون عِنْدَ الله على مَنَابِرَ مِنْ نورٍ ، الذين يَعْدِلُون فِي حُكْمِهِم وَأَهْليهم وَمضا وَلُوا) – رواه مسلم” – .

    “تفسير السعدي” (ص 800) .

    ومن واجب المسلم اتجاه إخوانه في مثل تلك البلاد التي يكثر فيها القتل ، وسفك الدماء : أن يدعو الله أن يؤلف بينهم , وأن يرفع عنهم الفتن , والقتل ، والبلاء ، وأن يرد كيد أعداء الدين المتربصين به .

    والواجب على المسلم : أن يمد لهم يد العون إلى الصلح ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .

    ونسأل الله أن يكف القتل عن المسلمين ، وأن يؤلف بينهم , ويردهم إلى دينه ردّاً جميلاً .

    والله أعلم

    رد
  3. لا سبيل غير الكذب ، هكذا تعلموا من العقل الإعلامية النازى ( إكذب حتى يصدقك الأخرون ) والكاذب معروف ، ومن يصدقهم الشعوب الحمقاء.والله لو علم من نصبوا أنفسهم ملوكاً وأمراءاً موقفهم أمام الله بالحساب ، ماتمنوا لأنفسهم ما هم فيه بالدنيا ، فلا يعتبروا بسنن الأولين!

    رد
  4. هذا ماتحلون به !
    هنا السعودية كلما زادت المؤامرات والضغوط على الحكومة كلما زاد الشعب تلاحما واخلاصا لحكومته
    حمى الله السعودية وشعبها وحكامها من كل مكروه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.