تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورا بترتيب زمني متلاحق لحساب المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، تؤكد بانه تم تجريده من جميع مناصبه التي كان يتولاها قبل إقالته كمستشار لـ”ابن سلمان”.
وكان سعود القحطاني وفور إقالته، أزال من معرفه الشخصي على “تويتر” صفة المستشار في الديوان الملكي، وأبقى على صفة رئيس مجلس إدارة اتحاد الأمن السيبراني، إلا أنه وبعد وقت قصير عاد وأزالها.
وعند زيارة حساب “القحطاني”، لا يجد المتابع سوى عبارة “حساب شخصي”، في إشارة إلى تجريده من جميع مناصبه، بعد يوم من اتهام رويترز، نقلا عن مصدر عربي، تورط القحطاني بجريمة اغتيال خاشقجي.
وأزال “القحطاني” أيضا العضويات التي كان يشغلها، وهي “عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عضو مجلس إدارة مسك الخيرية، عضو مجلس إدارة مدارس مسك، عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا”.
ولغاية اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، كان القحطاني يشغل مناصب عدة، بينها “مستشار في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، والمشرف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية القتالية، ورئيس مجلس إدارة مركز التميز لأمن المعلومات، ورئيس مجلس إدارة مركز القيادة والسيطرة للدراسات المتقدمة، والمشرف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية القتالية.
مع كل تصريح من واشنطن يقوم #دليم بتغيير معلومات ملفه الشخصي.
وبعد التصريح الرابع أزال كل شيء، ولن يستطيع السفر لأميركا ليزور #تركي_وناسة مرة أخرى!
وكما تعرفون دليم روج هاشتاج #السيادة_أفعال_وليست_أقوال بعد موضوع #كندا، فمارست واشنطن السيادة على داعشيي #الدرعية_منبع_الإرهاب وكِذا pic.twitter.com/FCmyQy0YSw— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
وطاخ ..تم جلده امام العالم ..بقى لنعلم هل ما يزال فعلا يمتلك تلك الصلاحيات ام ان الموضوع فقط اما الاعلام والجمهور بينما هو ما زال في مناصبه.
أكيـــد سيلتحق بأبراج الامارات رفقة كبير الطحانين ضاحي خلفان لحراسة العاهرات و