الرئيسية » الهدهد » الأمير الصغير يتحسس رأسه.. التشيك تستدعي السفير السعودي وبريطانيا تتخذ هذا القرار وفرنسا تلوح بعقوبات قاسية

الأمير الصغير يتحسس رأسه.. التشيك تستدعي السفير السعودي وبريطانيا تتخذ هذا القرار وفرنسا تلوح بعقوبات قاسية

تتوالى الضربات على رأس النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان من حيث لا يحستب، وصارت لعنة دم خاشقجي تحاصره تماما، حيث قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء، إن بلادها بصدد منع المشتبه بتورطهم في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، من دخول البلاد.

 

إجراءات بريطانية صارمة

وأضافت “ماي” في كلمة أمام البرلمان، إن وزير الداخلية ساجد جاويد، يعمل حاليًا على اتخاذ إجراءات بهذا الخصوص، وفي حال كان لدى أي من المشتبه بهم تأشيرات دخول سارية سيتم إلغاؤها اليوم.

 

وتابعت: “ما تزال هناك حاجة ملحة لتحديد ما حدث بالضبط في هذه القضية، وقد أتحدث إلى الملك سلمان في وقت لاحق اليوم”.

 

وأكدت رئيسة الوزراء أن بلادها أدانت بأشد العبارات جريمة قتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الجاري.

 

فرنسا لن تتردد بفرض عقوبات

قالت الرئاسة الفرنسية الأربعاء إن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لبحث قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول.

 

 

وفي بيان صادر عنها، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون “عبر عن غضبه الشديد إزاء مقتل خاشقجي ودعا لكشف ملابسات مقتله بالكامل”، مضيفة أن “ماكرون قال إن فرنسا لن تتردد بتنفيذ عقوبات على المسؤولين عن مقتل خاشقجي عبر التنسيق مع الشركاء”.

 

التشيك تدخل على الخط وتستدعي السفير السعودي

واستدعت الخارجية التشيكية بحسب وسائل إعلام السفير السعودي وطالبت بإجراء تحقيق شفاف بشأن خاشقجي.

 

وقال وزير الخارجية التشيكي: “نقلت للسفير السعودي موقفنا الرافض لأي اعتداء على الصحفيين”

 

وبعد 18 يومًا على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، السبت الماضي، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية، معتبرةً أن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي” أفضى إلى مقتل خاشقجي.

 

ولاحقًا أعلنت الرياض توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي.

 

وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول، أن “فريقا من 15 سعوديًا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.

 

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

 

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجود “أدلة قوية” لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي “عملية مدبر لها وليست صدفة”، وأن “إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الأمير الصغير يتحسس رأسه.. التشيك تستدعي السفير السعودي وبريطانيا تتخذ هذا القرار وفرنسا تلوح بعقوبات قاسية”

  1. المسرحية والخرافة القضية بكل بساطة هي التراخي العربي ،والعمالة للاجنبي ،،ولولاذلك فلا الصهيونية ولا الولايات المتحدة قادرة على تحريك شعرة من الجسم العربي،، لا ادري لم نفلسف الأمور ونلقي مسؤولية مصائبنا على الآخرين. الذين لا ينكر انهم يعملون ليل نهار على اخراج العرب من التاريخ ،،،نحن العرب السبب. صنعنا قابلية الاستعباد واستكانا لها واستمتعنا ذلها ومهانتها ،مع فروق في مواقف الدول العربية،،،نحن السبب وعلينا ان نتحمّل النتايج. مشرقا ومغربا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.