بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن كشفه بنفسه لتفاصيل اغتيال الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في خطابه الذي سيلقيه أمام كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، سارع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان بتقديم العزاء لأسرة المغدور.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن اتصال الملك وولي عهد تم مع “صلاح” نجل خاشقجي الأكبر، الذي أكدت تقارير موثوقة بأنه ممنوع من السفر منذ قرابة الأربعة أشهر.
وبحسب “واس”، فقد أعرب “صلاح” عن “عظيم شكره” لهما على مواساتهما للعائلة في الفقيد.
#خادم_الحرمين_الشريفين يعزي أسرة الفقيد جمال خاشقجي.https://t.co/MjlgSkVgt8#واس pic.twitter.com/bWGw7QJ1He
— واس (@spagov) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
وتأتي هذه التعزية أيضا بعد ساعات من السماح لوزير الخارجية عادل الجبير بالخروج لتدعيم الرواية السعودية حول مقتل “خاشقجي”، ويطبل لها بزعمه أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لم يكن على علم بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وبحسب ما نقلته “رويترز” أضاف وزير الخارجية السعودي في تصريحاته أن “السعوديون يعكفون على العثور على جثة خاشقجي وتحديد ما حدث”.
وقال إن “المملكة تريد محاسبة المسئولين عن قتل خاشقجي”، والتقارير المتضاربة عن خروج خاشقجي من القنصلية في تركيا أدى لإجراء التحقيق السعودي”، و”واقعة خاشقجي كانت خطأ”.
وجاءت تصريحات الجبير بعد ساعات من نشر وكالة رويترز رواية سعودية جديدة في قضية خطف خاشقجي الذي دخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ولم يخرج منها.
وبحسب الجبير، فإن المدعي العام السعودي اكتشف أن التقارير القائلة إن خاشقجي غادر القنصلية كاذبة، مؤكدا حرص بلاده على معاقبة من ارتكب الجريمة وعدم تكرار ما حصل.
وبين الوزير السعودي في تصريحاته أنه لم يكن هناك أشخاص مقربون من ولي العهد السعودي متورطين في هذه الجريمة التي لم يعلم بها أي أحد في القيادة بمن فيهم ولي العهد.
ونفى الجبير علمهم بوجود تسجيلات صوتية بشأن مقتل خاشقجي، مستبعدا أن يكون الأشخاص الـ15 جميعهم في القنصلية عند وقوع الجريمة.
وتعهد الوزير بمواصلة كشف جميع الحقائق في هذه القضية مع استمرار التحقيقات، وأكد أن الملك سلمان بن عبد العزيز مصمم على كشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين.
ووصف الجبير ما حصل لخاشقجي بالخطأ بأنه أمر شنيع، موجها تعازيه إلى عائلته، لافتا إلى أن العلاقات مع واشنطن تاريخية وإستراتيجية ومهمة للبلدين.
وذكر في المقابلة التلفزيونية ذاتها أن التقارير المتضاربة عن خروج خاشقجي من القنصلية في تركيا أدت إلى إجراء التحقيق السعودي، وأقر بعدم معرفة مكان جثة جمال خاشقجي.
يقتل القتيل ويمشي في جنازته ! دموع التماسيح ! عسى أن يكون سقوط هذا النظام العميل قريبا ! ليطوي صفحة العمالة لليهود والصهاينة !
هزاب المرتزق المدلس
أدعوا بالمره يسقط سيدك صديق هذا النظام لانه بدون سقوطه ستظل الصفحه مفتوحه.