الرئيسية » الهدهد » أنباء عن اختفاء وربما “مقتل” الأمير المعتقل تركي نجل الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز

أنباء عن اختفاء وربما “مقتل” الأمير المعتقل تركي نجل الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز

أورد حساب “العهد الجديد” الشهير في “تويتر”، أنباءً عن اختفاء وربما مقتل الأمير المعتقل تركي بن عبدالله.

 

والأمير تركي هو شقيق الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني الذي تم عزله واعتقاله هو أيضاً في الريتز كارلتون.

 

وتركي ومتعب هما ابناء الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود.

 

وقال العهد الجديد في تغريدةٍ له: “أنباء تتردد منذ فترة وباتت أقرب إلى التأكيد هذه الأيام، عن اختفاء (وربما مقتل) الأمير المعتقل تركي بن عبدالله، أحد معتقلي الريتز، حيث قطعت أخباره منذ مدة ولم يقابله أحد”.

 

وأشار إلى أن مدير مكتب الأمير تركي، اللواء علي القحطاني كان قد قتل تحت التعذيب.

من هو الأمير تركي بن عبد الله نجل الملك الراحل؟

 

وولد الأمير تركي عام 1972 في مدينة الرياض ودرس في مدارسها، قبل أن يلتحق بالقوات الجوية السعودية طياراً عسكرياً، حيث تدرج في المناصب بفضل وجود والده القوي في جهاز الحرس الوطني، ليصبح عقيداً، قبل أن يعينه والده أميراً لمنطقة الرياض، عاصمة البلاد، حيث أشرف على عدد من المشاريع التطويرية والاقتصادية فيها.

 

ووجهت السلطات السعودية تهماً للأمير تركي تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض، لكن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير تركي هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة السلطات السعودية على الوصول إليها بعد.

 

قتل مساعده في “الريتز” نتيجة التعذيب ودفن وسط تكتم شديد!

 

كما أن التعذيب المتواصل للقحطاني، مدير مكتب الأمير تركي، برغم عدم امتلاكه أي ثروة مالية كان بسبب محاولة معرفة الأسرار المالية والتجارية لأبناء الملك عبد الله والتي تعتقد السلطات السعودية أن القحطاني يخفي جزءًا مهمًا منها.

 

ونقلت السلطات السعودية الأمير تركي إلى سجن الحاير قبل أن تنقله إلى مكان غير معلوم، يُرجح أنه أحد الأماكن التي يملكها جهاز أمن الدولة الذي يتبع بشكل مباشر لولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد محمد بن سلمان، فيما دفن مساعده القحطاني وسط تكتم شديد من أهله وعائلته.

 

ويأمل بن سلمان بالسيطرة على ثروة أبناء الملك عبد الله كاملة، بحجة أنهم استولوا عليها بشكل غير مشروع، فيما يحاول أبناء الملك الذين يقبعون تحت الإقامة الجبرية في الرياض، حماية أموالهم والتوصل إلى تسوية تحفظ جزءًا من ثروتهم عبر الوسطاء الذين يحاولون إقناع ولي العهد بتخفيف الحدة تجاههم.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أنباء عن اختفاء وربما “مقتل” الأمير المعتقل تركي نجل الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز”

  1. يبدو أن لعنة دماء أبناء رابعة حيث أيد وموَل والدهم حرق الركع السجد قد لاحقت أبناءه؟!،فكما ثكلت أمهات تثكل أم أولاده؟!،وهذا جزء من القصاص الإلهي؟!،رغم ادنتنا لكل قتل خارج القانون وبلا جريمة معلومة؟!.

    رد
  2. الى المزبله ولا عزاء فيه
    ابوه المدفون المعلون من اعترف بعد 20 دقيقه من انقلاب قرينهم المرتد الزنديق الصهيوني سي سي !!!؟ ودعمه بالمليارات !!!!
    لاتعزاء في هؤلاء الطواغيت ولا نطفهم اللعينه ! ولو تعلقوا باستار الكعبه !
    ويجب ان يكون مصيرهم كمصير طاغيه رومانيا تشوسيشكو وامام الناس وفي الشارع !
    لعنه الله تعلى بني سلول وعلى كل خنزير وكلب وجرذ يعبدهم سواء متسعود او مرتزق.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.