الرئيسية » الهدهد » “دناءة لا مثيل لها” .. كاتب سعودي فَقَدَ الحُجّة فخاض في عرض الإعلامية خديجة بن قنة دفاعا عن “محمد بن سلمان”

“دناءة لا مثيل لها” .. كاتب سعودي فَقَدَ الحُجّة فخاض في عرض الإعلامية خديجة بن قنة دفاعا عن “محمد بن سلمان”

في واقعة تعكس الدناءة والرخص التي انحدر إليها غالبية الكتاب والإعلاميين السعوديين واستسهالهم الخوض في أعراض النساء وإلقاء التهم جزافا بلا خوف من رقيب أو حسيب بعد أن فقدوا الحجة في رد الاتهامات الموجهة لـ”محمد بن سلمان” لمسؤوليته في اغتيال الكتاب الصحفي جمال خاشقجي، لم يجد الكاتب الصحفي السعودي مشعل أبا الودع مانعا من الخوض في عرض الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة ووصفها بـ”العاهرة”.

 

بدأت القصة بمهاجمة الكاتب الصحفي السعودي سعود الريس للإعلامي السوري والمذيع بقناة الجزيرة فيصل القاسم، واصفا إياه بالانتهازي ونموذجا للانحطاط الفكري.

 

وقال “الريس” في تدوينته الهجومية على “القاسم” تعليقا على ما نقله الأخير عن رأي الكاتب الأمريكي توماس فريدمان حول قضية “خاشقجي”:” بعتبر #فيصل_القاسم احد ابرز نماذج الانحطاط الفكري وتداعياته، سطحي لاقصى الحدود، بخلاف وصوليته وانتهازيته، وعلاوة على ذلك،، غراب يلعب دور الببغاء..”.

لرد عليه الكاتب “أبا الودع” قائلا:” فيصل القاسم جبان برجه اسد وخديجة بن قنة عاهرة برجها العذراء في علم تنجيم الابراج”.

يشار إلى درجة الانحطاط التي وصل لها “أبا الودع”، لم تتوقف عند الخوض في الاعراض، فقد سبق واعتبر أن إسرائيل تمثل البلد الحقيقي لحرية الأديان، معتذرا لها عن ظلم الإعلام العربي لها على مدى 70 عاما.

وقال “أبا الودع” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على فيديو نشره حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية حاولت من خلاله الترويج للتسامح الإسرائيلي:” حرية الأديان في اسرائيل وليس بالعالم قاطبة تويتر اظهر حقيقة اسرائيل لنا بعد سبعين عام من ظلم الاعلام”.

يشار إلى أنه في انزلاق إعلامي غير مسبوق في المجتمع الخليجي؛ دأبت وسائل إعلام دول الحصار منذ بداية الأزمة الخليجية على الخوض في الأعراض، وبشكل سافر يهدم أركان المجتمع الخليجي الواحد، وقد امتدت هذه الحملات البائسة إلى الأكاذيب والطعن والتجريح.

 

ولعل من أخطر ما أفرزته الأزمة، حجم الشتائم والإساءات والخوض في الأعراض، وهو ما أثار حالة من السخط في الشبكة العنكبوتية، خاصة في ظل مجتمعات قبلية وعشائرية تقبل الخلاف لكنها لا تقبل الخوض في الأعراض والأنساب.

 

وبجولة بسيطة في حسابات مشاهير وأذرع دول الحصار الإعلامية نجد كمّاً من الألفاظ والعبارات التي لا يقبلها عرف ولا دين ولا مبادئ تكاد تحطم العلاقات بين الدول بعضها البعض فما بالنا بين الأشقاء!!.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““دناءة لا مثيل لها” .. كاتب سعودي فَقَدَ الحُجّة فخاض في عرض الإعلامية خديجة بن قنة دفاعا عن “محمد بن سلمان””

  1. ‏‏بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    لهذ السبب وجبت عليك اللعنه ايها القبيح دنيا واخره
    وكل وعاء بما فيه ينضح

    رد
  2. العرب كلهم عبيد أنجاس أوغاد ۔۔۔لا دين لهم ولا شرف ولا خلق ۔۔۔۔ هم كالأنعام ۔۔۔ لا هم لهم ولا شاغل إلا بالفم والفرج أو بالأكل والجنس هم والبهائم سواء بل إن البهائم أنقى منهم وأطهر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.