الرئيسية » الهدهد » “استمع” سلخوا فروة رأسه وهتكوا عرضه.. شهادة مرعبة لمعتقل لبناني عُذّب في سجون الإمارات!

“استمع” سلخوا فروة رأسه وهتكوا عرضه.. شهادة مرعبة لمعتقل لبناني عُذّب في سجون الإمارات!

في فضيحة مدوية لـ”عيال زايد” وكشفا لجرائمهم وانتهاكاتهم المروعة داخل السجون الإماراتية التي يسومون فيها معارضيهم سوء العذاب، بثت جريدة “الأخبار” اللبنانية تسجيلاً صوتياً قالت إنه منسوب لمعتقل لبناني في سجون الإمارات، يروي فيه تفاصيل مروعة عن تعذيبه بوحشية.

 

ويشرح اللبناني أحمد مكاوي بحسب تسجيل “الأخبار” بالتفصيل أساليب التعذيب الوحشية التي تعرض لها خلال فترة التحقيق معه على خلفية قضية ما يعرف باسم “خلية التجسس لصالح حزب الله”.

 

ويقول مكاي في التسجيل الذي أكدت الصحيفة أنها تثبتت من صحته من خلال محاميه محمد صبلوح: “لا أُريد أن يبكي أحدٌ علي. أريدهم أن يعرفوا أني مظلوم وأن يقفوا لرفع الظلم عني”.

 

وأضاف: “لقد تم تعذيبي بصورة مرعبة تقشعرّ لها الأبدان. سلخوا فروة رأسي. وهتكوا عرضي عبر إدخال قطعة حديد في دُبري ما أدى إلى حصول تمزّق وأجريت لي عملية”.

https://www.youtube.com/watch?v=CTqXi_8ed-s

وتابع: “خلعوا أظافر قدمي أثناء التعذيب وكسروا أربعة من أصابع يدي. تعرضت لكسر في الأنف ولضرب شديد في الرقبة أدى إلى بروز ورم جرى استئصاله بعملية جراحية في المستشفى. حاولوا قطع شرايين في يدي اليُسرى. وأُصبت بانتفاخ في الوجه من شدة الضرب أدى إلى فقداني البصر بشكل كامل لمدة شهر”.

 

وأكد “مكاوي” أن الإماراتيين منعوه من النوم لمدة أسبوعين ومنعوه من الاستحمام والنوم على الأرض لمدة شهرين ونصف شهر.

 

وأمضى المواطن اللبناني، الذي ينحدر من مدينة طرابلس ويقيم في الإمارات منذ نحو 30 عاماً، أربع سنوات في سجون الدولة الخليجية.

 

ومكاوي هو واحد من بين 16 شخصاً إماراتيين وعراقيين ولبنانيين أوقفهم جهاز أمن الدولة في الإمارا عام 2016 بتهمة تأليف خلية متّهمة بالتجسّس لحساب حزب الله وتسليم أسرار الدولة لأعضاء تابعين للتنظيم اللبناني.

 

وحُكم مكاوي بالسجن 15 عاماً بتهمة الانتماء إلى هذه الخلية، رغم نفيه ونفي محامي وجود أي صلة بينه وبين الـ15 فرداً الآخرين في الخلية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““استمع” سلخوا فروة رأسه وهتكوا عرضه.. شهادة مرعبة لمعتقل لبناني عُذّب في سجون الإمارات!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.