نُشر مقطع فيديو، جديد قالت حساباتٌ على “تويتر” إنه يرصد لحظة نزول طبيب من إحدى السيارات الدبلوماسية الـ(26) المشتبه فيها والتابعة للقنصلية السعودية في اسطنبول، ودخوله منزل السفير السعودي محمد العتيبي القريب من مبنى القنصلية.
ويظهر المقطع المتداول، إحدى السيارات الدبلوماسية المشتبه فيها والتي تم تعقبها في إطار التحقيقات الجارية توقفت أمام منزل “العتيبي” وكانت تقل رجلاً يلبس زي الأطباء، ودخل إلى بيت القنصل.
فيديوا جديد يُكشف للراي العام:
إحدى السيارات الدبلوماسية (26) المشتبه فيها والتي تم تعقبها في إطار التحقيقات الجارية كانت تقل رجل يلبس زي الأطباء، ودخل إلى بيت القنصل بعد دخول سيارة مرسيديس "فيتو" إلى جراش البيت.#اغتيال_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/o84k6OfIY2— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) October 12, 2018
وذكر موقع “ميدل إيست آي” أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي عُذب قبل أن يُقتل وتقطع جثته، وهو ما أكدته تقارير إعلامية أخرى نقلا عن مصادر مطلعة.
من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن أنقرة أبلغت واشنطن أن لديها تسجيلات تؤكد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جثته داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأتراك أن التسجيلات تظهر احتجاز فريق أمن سعودي خاشقجي قبل قتله وتقطيع جثته.
كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات خاشقجي والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله، وتظهر الفريق الأمني وهو يضرب خاشقجي، بحسب المصدر ذاته.
وليس من الواضح حتى الآن اطّلاع مسؤولين أميركيين بأنفسهم على التسجيلات الجديدة ولكن نظراءهم الأتراك أبلغوهم بمحتواها.
وتؤكد واشنطن بوست أن الفريق الأمني توجه بعد تصفية خاشقجي إلى منزل القنصل السعودي.
ودخل 11 شخصا إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول اليوم الجمعة، بحسب مراسل “الأناضول” الذي يتابع تطورات اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، أمام القنصلية.
وذكر مراسل “الأناضول” أن 11 شخصا دخلوا مقر القنصلية مستقلين أربع 4 سيارات مدنية، دون الإشارة إلى هوياتهم.
ولدى دخولهم المقر، لم يدل هؤلاء الأشخاص بتصريحات لمراسلي وسائل إعلام تركية وعالمية محتشدة أمام مبنى القنصلية السعودية، لمتابعة تطورات اختفاء خاشقجي.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر مطلعة وصول وفد سعودي إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة، بعد أن قرر البلدان تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن مصير الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي.