الرئيسية » الهدهد » كاتب موريتاني عن إغلاق “مركز تكوين العلماء”: هذه هي الثمار المريرة للتقارب مع سفهاء أبوظبي

كاتب موريتاني عن إغلاق “مركز تكوين العلماء”: هذه هي الثمار المريرة للتقارب مع سفهاء أبوظبي

استنكر الكاتب والباحث الموريتاني المعروف محمد مختار الشنقيطي، إغلاق سلطات بلاده مركز تكوين العلماء الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وسحب الترخيص منه.

 

ولفت “الشنقيطي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إلى أن العلاقات والتقارب بين الرئيس الموريتاني  محمد ولد عبد العزيز الذي توعد الإسلاميين قبل أيام واتهمهم بأنهم سبب جميع المآسي والخراب ببلدان العرب، وحكام الإمارات هو سبب كل هذه الحرب على الإسلاميين في موريتانيا.

 

ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”الثمار المريرة لتقارب حاكم #موريتانيا العسكري مع سفهاء #أبوظبي بدأت بالظهور: سحب ترخيص جامعة عبد الله بن ياسين الإسلامية، بعد يومين فقط من إغلاق #مركز_تكوين_العلماء.”

 

وتابع مهاجما ولي عهد أبو ظبي:”شرور #محمد_بن_زايد تمتد من الخليج إلى المحيط!!”

 

 

يشار إلى أن السلطات الموريتانية قررت فجأة، الاثنين، الماضي إغلاق مركز تكوين العلماء وسحب الترخيص منه.

 

وزعم مصدر موريتاني مسؤول، أن المركز ينشر التطرف والغلو، وأن السلطات لن تسمح له بمواصلة تغذية الشباب بهذا الفكر.

 

وأكد محفوظ ولد إبراهيم نائب رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا إغلاق الشرطة مباني المركز بالعاصمة نواكشوط.

 

وأضاف في تدوينة عبر حسابه بموقع فيسبوك، الاثنين، أن الشرطة طوقت مباني المركز (في حي عرفات) وأخرجت الحراس وأغلقت الأبواب والشوارع المؤدية إليه.

 

وأوضح أن “المركز لا يزال في إجازة سنوية، ولا توجد به إلا قلة من الطلاب والعمال”.

 

وعزا مراقبون قرار إغلاق المركز إلى انتقاد الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس المركز في خطبة يوم الجمعة الماضي قول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل أيام إن جماعات “الإسلام السياسي دمرت العالم العربي”.

 

ولم يسبق للتيار الإسلامي في موريتانيا أن سجلت عليه أي تصرفات من شأنها أن تثير الفتن أو تشكل استفزازاً للسلطة، في ظل اتهامات من بعض المدونين والكتاب للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالتحريض ضد “إخوان” موريتانيا وترغيب النظام في المواجهة والصدام معهم.

 

وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي توعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإسلاميين في موريتانيا بإجراءات “في الوقت المناسب” لم يفصح عنها، وقال إن “الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة”.

 

ورد حزب تواصل الإسلامي -الذي حصل على 14 مقعدا في البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة من جملة أربعين مقعدا للمعارضة- بأن تهديدات ولد عبد العزيز تأتي في إطار مساعيه لخرق الدستور من أجل نيل ولاية رئاسية ثالثة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب موريتاني عن إغلاق “مركز تكوين العلماء”: هذه هي الثمار المريرة للتقارب مع سفهاء أبوظبي”

  1. المفروض من العلماء(ان كانوا علماء ربانيين لا يخافون لومة لائم) في كل مكان, من اندونيسا الى موريتانيا, ان يدعوا الى قطع العلاقلت مع الإمارات, دولة الفتن والشر, وتجريمها وتحريمها تماماً مثل كيان اليهود, وأن يحذروا الناس منها! لأن لا ياتي شيئ ايجابي من هذه الدولة المجرمة سوى الدماء ومحاربة الدين عن طريق العملاء, وهناك عملاء في مكان!؟ ألله اعلم, إني أرى ان موريتانيا في طريقها الى الخراب مثل ليبيا(حفتر) ومصر(السيسي) والسعودية(الديناصور الداشر) واليمن!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.