الرئيسية » الهدهد » مغردون ينتفون “لحى” علماء السعودية بعد دفاعهم عن آل الشيخ: الأعراض عندهم نوعين ” Vip” وعادي!

مغردون ينتفون “لحى” علماء السعودية بعد دفاعهم عن آل الشيخ: الأعراض عندهم نوعين ” Vip” وعادي!

شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على علماء السعودية الذين انتفضوا للدفاع عن رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ والدفاع عن عرض والدته بعد إساءة جماهير النادي الأهلي، بينما أصابهم الخرس عندما كان إعلام السعودية وصحفها تخوض في أعراض القطريين وغيرهم من المخالفين لسياسات “ابن سلمان”.

 

الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي كانت في مقدمة المهاجمين للشيخين عائض القرني ومحمد العريفي اللذين تصدرا موجة (التطبيل) لـ “آل الشيخ” بينما لم يدينوا بكلمة واحدة أو يستنكروا خوض صحف المملكة في عرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بحزمة من الأكاذيب والافتراءات.

 

ودونت “الأفندي” في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أرفقت بها صورة لخبر بجريدة “الرياض” قبل شهر تخوض في عرض “القرضاوي”:”كنت اتمنى ان اسمع كلام شيوخنا الأفاضل عائض القرني والعريفي عن أهمية حفظ اعراض المسلمات ….منذ شهر …وليس فقط البارحة”

 

وتابعت مستنكرة تناقض علماء السعودية وكيلهم بمكيالين:”لكن هيهات .لا توجد اعراض نفيسة  ..وأخرى رخيصة ….يا علماء الدين ….!”

 

 

وهاجمهم أحد النشطاء بقوله:”هؤلاء ليسوا بمشايخ هؤلاء دعاة فتن من استجاب لهم قذفه بالنار”

 

وتابع مستنكرا:”يا وَيْل لهم من الله تعالى المسلمين بريؤن من فتواهم الضالة كذبوا كل الاجماع وخالفوا المذاهب الأربعة ، الله كفيل بفضحهم”

 

https://twitter.com/elhazouri/status/1044970315451961344

 

وسخر آخر :”س هؤلاء الأعراض عندهم نوعين Vib وعادي”

 

https://twitter.com/Torkiabdelaziz2/status/1044991536600150017

 

وقال أيضا الكاتب القطري البارز فهد العمادي مستنكرا هذه الانتقائية البغيضة وتسييس الدين لهوى الحاكم:”عندما تعرض السفيه والنكرة تركي آل الشيخ للسب من قبل الجماهير المصرية تحركت مشاعر الاعلاميين المرتزقة ومشايخ السلطان والمال وفزوا للدفاع عنه ولكن عندما مُس شعب بأكمله للسب والتعرض للأعراض لم يتفوهوا بكلمة .تباً لكم ولأخلاقكم النتنة”

 

 

وغرد ناشط قطري مذكرا بالإساءات التي استمر الإعلام السعودي بنشرها ضد الشعب القطري وقيادته منذ الأزمة، دون أن يستنكر هؤلاء الدعاة هذا الأمر المنكر ولو بكلمة واحدة:”طعنوا في نسب سمو الامير، ركبوا المقاطع والصور على شخصه الكريم، تعرضوا لامنا الشيخة موزا تطاولوا على والدنا الشيخ حمد”

 

وتابع:”لم تبقى شتيمة الا والصقوها فينا كشعب مع هذا لم تتحرك ضمائرهم !! تبا لمثقفين وكتاب وقادة رأي ومشايخ السلطان في المهلكة”

 

 

وتدخل الداعيتان السعوديان عائض القرني ومحمد العريفي، في الجدل الكبير بالأوساط الرياضية المصرية مؤخراً حول تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، ولم يعد يقتصر الحديث فيه على العاملين في مجال الرياضة.

 

إذ أكد الداعية الإسلامي عائض القرني أن السبّ والقذف من كبائر الذنوب، وأن الرياضة رسالة عالمية وأخلاقية هادفة، وليست رسالة سبّ، وأكد أن والدة آل الشيخ سيدة فاضلة وصالحة، في تغريدة كتبها عبر حسابه على تويتر.

 

 

فيما قال الداعية الإسلامي محمد العريفي، الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة، إنه يعرف آل الشيخ منذ كان طالباً قبل 20 عاماً، وتحدث عن أخلاقه وأخلاق أسرته، وأنهى تغريدته بكتابة: «يا ويل من تعرّض لعرض أخيه المسلم».

 

 

أيضاً دافع المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني عن الأزمة، مؤكداً أن ما حدث لا يمثل مصر، وأشاد بآل الشيخ منهياً تغريدته بالقول: «عند الله تجتمع الخصوم».

 

وكانت جماهير النادي الأهلي وجهت رسائل استهجانية إلى تركي آل الشيخ على هامش مباراة الفريق في بطولة دوري أبطال إفريقيا. في الدقيقة 81، وبعد ضمان النادي الأهلي للتأهل بتسجيله رباعية في مرمى الفريق الغيني، تفرغت الجماهير لمهاجمة تركي آل الشيخ، والإعلامي مدحت شلبي، ثم قامت بإرسال طلباتهم وصوتهم للمسؤولين في القلعة الحمراء.

 

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُسب فيها مسؤول عربي في المدرجات المصرية بهذا العنف، دون أن يتدخل الأمن أو يحاول رد اعتباره بإسكات الجماهير أو ترهيبهم.

 

الأمر الذي ربما يشير إلى أن بعض مؤسسات الدولة غير راضية عن فكرة الهجوم ومحاولة إسقاط النادي الأهلي التي يقوم بها تركي آل الشيخ في الساحة المصرية تحت غطاء الاستثمار الرياضي.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مغردون ينتفون “لحى” علماء السعودية بعد دفاعهم عن آل الشيخ: الأعراض عندهم نوعين ” Vip” وعادي!”

  1. حرام الخوض في أعراضهم وحلال الخوض في أعراض غيرهم؟!،هذا هو فهمهم لقوله تعالى:(إن الله يأمر بالعدل والإحسان….)؟!،وكذلك قوله تعالى:( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن تعدلوا:اعدلوا هو أقرب للتقوى)؟!،ومادام لم يعدلوا في فتاويهم وأحكامهم فهم أبعد عن التقوى؟!.

    رد
  2. لنكن صريحين, ألا يتبين لنا يوماً بعد يوم بأن هؤلاء المسمون شيوخ وعلماء دين زوراً بأنهم ليسوا إلا عملاء للنظام وحماته؟ هؤلاء ليسوا إلا كالماكينات التي لا تعمل إلا بعد ان تضع فيها قطعة نقود ثم تضغظ على الزر الذي تريده فستعطيك ما تريد!؟ هؤلاء لا ينطقون, بل إنهم خشب مسندة, أصنام!! العلماء تراهم في السجون ولا تراهم في القصور او الفضائحيات!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.