الرئيسية » الهدهد » “نتنياهو” هو من يرفض.. محمود عباس يستجدي المفاوضات مع إسرائيل: مستعد لها سراً وعلانية!

“نتنياهو” هو من يرفض.. محمود عباس يستجدي المفاوضات مع إسرائيل: مستعد لها سراً وعلانية!

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات له اليوم، الجمعة، إنه مستعد لبدء مفاوضات سرية أو علنية مع إسرائيل بوساطة دولية.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده “عباس” في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب لقاء جمعهما في قصر الإليزيه.

 

وقال عباس “نحن مستعدون لمفاوضات سرية أو علنية مع إسرائيل، بوساطة الرباعية الدولية مع دول أخرى”، في إشارة إلى اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف “الجانب الفلسطيني لم يرفض المفاوضات إطلاقا”، مشيرًا أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هو من يعطلها”.

 

وسبق المؤتمر الصحافي، لقاء جمع عباس وماكرون تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإغلاق مكتب منظمة التحرير لدى واشنطن.

 

ووصل الرئيس الفلسطيني باريس، مساء أمس الخميس، تلبية لدعوة من الرئيس ماكرون.

 

ومن المرتقب أن يغادر عباس فرنسا، غدًا السبت، متوجهًا إلى ايرلندا، ثم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري.

 

من جانبها شنت حركة المقاومة “حماس” هجوماً لاذعاً على “عباس” مشددة على أنه يحاول “صناعة بطولات وهمية له قبيل خطابه المرتقب في الأمم المتحدة”.

 

وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام، “إنه لا يحق “لمن دمر حركة فتح، وحاصر غزة، وأفشل جهود الوحدة الوطنية والمصالحة، وتسلط على شعبه وتخلى عن الوطن، وتعاون مع الاحتلال أن يمثل الشعب الفلسطيني”.

 

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل 2014، بعد رفض تل أبيب وقف الاستيطان، وتراجعها عن الإفراج عن معتقلين قدامى، وتنكرها لحل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““نتنياهو” هو من يرفض.. محمود عباس يستجدي المفاوضات مع إسرائيل: مستعد لها سراً وعلانية!”

  1. عباس خلق ليفاوض اسرائيل و هذه رسالته في الحياة اما الغزويين فيحاصرون لانهم ” احتلوا” غزة و خرجت عن رئيس يعيش تحت بسطار الكيان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.