الرئيسية » الهدهد » الجانب الخفي بفضيحة الإماراتي عيضة المنهالي.. مجندات جميلات بالمخابرات المغربية استدرجنه لفيلا الدعارة

الجانب الخفي بفضيحة الإماراتي عيضة المنهالي.. مجندات جميلات بالمخابرات المغربية استدرجنه لفيلا الدعارة

كشف المغرد الشهير “بوغانم” مفاجآت جديدة وتفاصيل تخص فضيحة المغني الإماراتي “عيضة المنهالي” بالمغرب، مشيرا إلى أنه تم استدراجه لفيلا الدعارة من قبل مجندات جميلات يعملن لصالح المخابرات المغربية، وذلك في حلقة ضمن مسلسل تصفية الحسابات مع أجهزة الأمن والمخابرات الإماراتية.. حسب قوله.

 

ووفقا لما رصدته (وطن) قال “بوغانم” الشهير بتسريباته السياسية في تغريدة له على حسابه بتويتر الذي يحظى بمتابعة واسعة، إنه قبل نشر فضيحة عيضه المنهالي في المغرب كان ملك المغرب محمد السادس متواجداً في أبوظبي في زيارة سرية قبلها بأربعة أيام.

وأوضح أنه كان بإمكان الأمن المغربي تأجيل نشر فضيحة “المنهالي” إلى حين عودة ملك المغرب من أبوظبي، ولكن تعمد النشر وملكهم متواجد هناك بحسب “بوغانم”: “جاء بتنسيق مسبق وهي رسالة أنه إن لم تتم التسويات فإن الامن المغربي سيعلن عن تفاصيل الحفلة الماجنة وما تخفيها من بلاوي”.

وكشف المغرد الشهير عن أسباب تدخل الامارات في الشأن المغربي وسعي مخابرات وأجهزة أمن “ابن زايد” لاختراق مؤسسات المغرب التابعة للدولة.

 

وقال إن “ابن زايد” يريد إبعاد المغرب التي تعمل بكل هدوء “لإنهاء الخلاف الليبي الليبي وهذا الأمر لايروق لحكومة أبوظبي كما أن الإمارات لا تريد توافق حكومة الإخوان في المغرب مع ملك المغرب بحكم أن هذا الامر يؤثر على مخططاتها في السعودية”.

وأكمل “بوغانم” سرد تفاصيل الجانب الخفي بفضيحة المغني الإماراتي:”جهاز الأمن المغربي بلع عيضة المنهالي ومن معه الطعم، وأرسل عاهرات جميلات للغاية ( مجندات ) يعملن لصالح المخابرات المغربية، فأكدوا بالادله عن وجود ضباط يعملون في جهاز أمن ابوظبي متواجدين في الفيلا”.

وأوضح أن تواجد هؤلاء الضباط لم يكن بهدف الفتيات والحفلات ولكن تواجدهم كان غطاء لعمليات أخرى خبيثة كانوا ينوون القيام بها في المغرب.

 

وأضاف:”لذلك قام الأمن المغربي بتمرير الفضيحة كرسالة لحكومة أبوظبي بأن الأدلة بين أيدينا .. هل ستتفاهمون مع ملك المغرب في ابوظبي ام ننشر قذارتكم للعلن..؟؟؟”.

وقبل أيام وبعد عودته إلى الإمارات عقب إخلاء سبيله على خلفية القبض عليه في فيلا للدعارة، بحيّ النخيل في مراكش، رفقة 11 شخصا من جنسيات إماراتية وسعودية، وحوالي 30 فتاة، لم ينفِ المغني الإماراتي عيضة المنهالي، ما حدث معه، رغم محاولات القائمين على حساباته في “السوشال ميديا” تكذيب الأخبار التي انتشرت عن الفضيحة في بداية الأمر.

 

وكان مديرو حسابات عيضة المنهالي على “السوشال ميديا”، قد حاولوا نفي خبر توقيفه بطريقة غير مباشرة، عبر نشر صور على حسابه بإنستغرام يظهر فيها وهو “يستمتع بأجواء مراكش”، تبيّن أنها التقطت في وقت سباقٍ لتوقيفه من قِبَل سلطات المغرب.

 

وأوضح “المنهالي” أن هدف تواجده داخل الفيلا، التي اقتحمتها الشرطة وألقت القبض على جميع من كان فيها، هو تصوير فيديو كليب لإحدى أغنياته الجديدة.

 

وأضاف أنه تفاجأ باقتحام الشرطة للمكان واعتقال الجميع، بسبب عدم حصول المنتج على رخصة تصوير، على حد قوله.

 

وادّعى إن الأمر “مجرد سوء تفاهم جرت تسويته لا أقل ولا أكثر”.

 

وغادر “المنهالي” المغرب قبل أيام بطائرته الخاصة متجها إلى الإمارات، بعد أن أطلقت السلطات المغربية سراحه.

 

ومن المقرّر أن تشرع غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، محاكمة شبكة الدعارة التي تم ضبطها، وتورّط فيها “المنهالي”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الجانب الخفي بفضيحة الإماراتي عيضة المنهالي.. مجندات جميلات بالمخابرات المغربية استدرجنه لفيلا الدعارة”

  1. تعليق مراكشي
    المنهالي لا يحتاج أن تبحث عنه المخابرات
    يخرج سكرانا لا يفيق حتى الصبح
    واعتقاده أن أمواله القذرة كافية لاخراجه من جميع الورطات,,,الا أنه هذه المره أكثر من الفوضى والعربدة فأراد قواده في الفندق التخلص منه فأرسلوه الى دار ضيافه يسكن قربها الرئيس الفرنسي السابق لكي يعربد فيعتقل فيحكم عليه فلا يطمع أن يرجع عند القوادين الذين حلبوه حتى أنشفوا جيبه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.