شهد موقع التواصل “تويتر” سجال حاد بين الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة جمال ريان، والأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور عبدالخالق عبدالله، بعد انتقاد الأول لمستشار محمد بن زايد السابق الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
البداية كانت بنشر عبدالخالق عبدالله تغريدة بارك فيها لـ”السويدي” وهنأه بمناسبة مرور 5 سنوات على إنشاء تأسيس مركز الإمارات للسياسات، الذي وصفه بأنه كان بذرة وأصبح شجرة خضراء شامخة متفوقة في نشاطها وتأثيرها على عشرات مراكز البحث والتفكير التي برزت ثم اختفت وتراجعت.. حسب وصفه.
مبروك د ابتسام ومبروك مركز الإمارات للسياسات مرور 5 على تأسيسه. كانت بذرة واصبحت شجرة خضراء شامخة متفوقة في نشاطها وتأثيرها على عشرات مراكز البحث والتفكير التي برزت ثم اختفت وتراجعت. اكد المركز حضوره بطاقم بحثي متميز وبقيادة استاذة جامعية إماراتية قادرة ومقتدرة. @ekitbi https://t.co/MT1U5H4IiU
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 18, 2018
التغريدة التي رد عليها “ريان” بقوله:” وهل تختلف يا دكتور عبد الخالق مبادئ واهداف الدكتورة ابتسام الكتبي عن مبادئ واهداف جمال السويدي مستشار الشيخ محمد بن زايد الاول الذي ورّط شيخه في مشاكل وأزمات عربية واقليمية ، كانت #الامارات في غنى عنها؟”
وهل تختلف يا دكتور عبد الخالق مبادئ واهداف الدكتورة ابتسام الكتبي عن مبادئ واهداف جمال السويدي مستشار الشيخ محمد بن زايد الاول الذي ورّط شيخه في مشاكل وأزمات عربية واقليمية ، كانت #الامارات في غنى عنها؟ #الخليج https://t.co/a1iWYY4gFw
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 18, 2018
وتابع مذيع “الجزيرة” هجومه على مركز الإمارات للسياسات ومديره “السويدي” بقوله:” اهداف ومبادئ مراكز الدارسات والبحوث الاماراتية كلها مناهضة للديمقراطية والإسلام السياسي ،والنأي عن قضايا الامة، بما فيها فلسطين، حتى اصبحت #الامارات تنادي علانية بالتحالف مع اسرائيل، ليس ضد ايران فقط، ولكن ضد كل الدول التي تقاوم الاحتلال والغطرسة الاسرائيلية في الشرق الاوسط”
اهداف ومبادئ مراكز الدرسات والبحوث الاماراتية كلها مناهضة للديمقراطية والإسلام السياسي ،والنأي عن قضايا الامة،بما فيها فلسطين،حتى اصبحت #الامارات تنادي علانية بالتحالف مع اسرائيل،ليس ضد ايران فقط،ولكن ضد كل الدول التي تقاوم الاحتلال والغطرسة الاسرائيلية في الشرق الاوسط #الخليج https://t.co/ISOz0Jbf9g
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 18, 2018
كشف حقيقة المركز الإماراتي المسيس لخدمة أهداف “ابن زايد” أثار جنون مستشاره “عبدالله” فعاد ليهاجم “ريان”:” يبدو انك اخترت ان تتطاول على الإمارات وتكون في صف الأعداء بنشر الكذب والكراهية”
الزميلان د جمال السويدي ود ابتسام الكتبي قدما افضل ما لديهما من علم ومعرفة ونصيحة وساهما باخلاص في ترشيد القرار الإستراتيجي في الامارات التي اصبحت قوة اقليمية صاعدة تتحمل مسؤولية التصدي لاعداء الامة ويبدو انك اخترت ان تتطاول على الإمارات وتكون في صف الأعداء بنشر الكذب والكراهية
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 18, 2018
وتعدى مستشار محمد بن زايد في هجومه إلى قناة “الجزيرة” بعدد من المزاعم والأكاذيب حيث وصفها بأنها أهم اداة للعدو الاسرائيلي وأول قناة عربية تروج للتطبيع وتستضيف إسرائيليين وتدخلهم في عقول أجيال من العرب.
وتابع مهاجما “ريان”:”وانت من اجرى حوارات معهم وتخاطبهم بانكسار. ولعلمك الامارات قلعة صامدة ضد التطبيع مع عدو اسرائيلي فتح اول مكتب له في الخليج العربي على بعد 5 كم من منزلك في الدوحة”
قناة الجزيرة اهم اداة للعدو الاسرائيلي واول قناة عربية تروج للتطبيع وتستضيف اسرائيليين وتدخلهم في عقول اجيال من العرب وانت من اجرى حوارات معهم وتخاطبهم بانكسار. ولعلمك الامارات قلعة صامدة ضد التطبيع مع عدو اسرائيلي فتح اول مكتب له في الخليج العربي على بعد 5 كم من منزلك في الدوحة
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 18, 2018
ليفحمه جمال ريان قائلا:”الجزيرة تستضيف إسرائيليين ومفكرين موالين للإمارات لان شعارها الرأي والرأي الاخر ، وحينما احاورهم اعتبرهم صيدا ثمينا”
وأضاف فاضحا الإعلام الإماراتي:”لكن قنوات الامارات لا تستضيف مفكرين موالين لقطر التي كانت فتحت قناة اتصال مع إسرائيل “مغلق”من اجل الدفع بعملية السلام، #الامارات هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل”
الجزيرة تستضيف اسرائيلين ومفكرين موالين للامارات لان شعارها الرأي والرأي الاخر ، وحينما احاورهم اعتبرهم صيدا ثمينا،لكن قنوات الامارات لا تستضيف مفكرين موالين لقطر التي كانت فتحت قناة اتصال مع إسرائيل "مغلق"من اجل الدفع بعملية السلام، #الامارات هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل https://t.co/KkXpxD6Odv
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 18, 2018
وذكر “ريان” مستشار ابن زايد بالتطبيع الإماراتي مع إسرائيل والذي أصبح أمرا يتفاخر به “عيال زايد”.
وسأله:”ماذا لم يصدر عن #الامارات حتى الان تكذيب للأنباء التي تحدثت عن مشاركة طيار اماراتي في قصف أهداف إسرائيلية في #غزة وعن مناورات عسكرية جوية اماراتية إسرائيلية في اسرائيل، من هو المطبع إذن يا دكتور ؟”
لماذا لم يصدر عن #الامارات حتى الان تكذيب للأنباء التي تحدثت عن مشاركة طيار اماراتي في قصف أهداف إسرائيلية في #غزة وعن مناورات عسكرية جوية اماراتية إسرائيلية في اسرائيل، من هو المطبع إذن يا دكتور ؟ #الخليج https://t.co/CjXrFvIPh5
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 18, 2018
السؤال الذي أثار غضب الأكاديمي الإماراتي وحاول التهرب منه بمرواغة وتطاول على مذيع الجزيرة:”من يصدق هذه الأنباء كمن ينشرها افاك أثيم وفاجر في الخصومة والامارات ليست معنية بان تسكت وترد وتلقم كل افاك أثيم بحجر. كفى كذبا ونفاقا وتطبيعا يا استاذ جمال.”
من يصدق هذه الأنباء كمن ينشرها افاك أثيم وفاجر في الخصومة والامارات ليست معنية بان تسكت وترد وتلقم كل افاك أثيم بحجر. كفى كذبا ونفاقا وتطبيعا يا استاذ جمال.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 18, 2018
ليحرجه “ريان” برد ناري أعجزه عن الرد:”الخبر نقله الاعلام الاسرائيلي وبصفتك مستشارا للشيخ محمد بن زايد لماذا لم تطالب بتكذيب الخبر على وكالة الأنباء الاماراتية،خاصة وان خبر قصف طيار اماراتي أهدافا في غزة نزل مثل الصاعقة على الاعلام العربي وأكد عمق التحالف الاستراتيجي الإماراتي الاسرائيلي الذي وضعه جمال السويدي”
الخبر نقله الاعلام الاسرائيلي وبصفتك مستشارا للشيخ محمد بن زايد لماذا لم تطالب بتكذيب الخبر على وكالة الأنباء الاماراتية،خاصة وان خبر قصف طيار اماراتي أهدافا في غزة نزل مثل الصاعقة على الاعلام العربي وأكد عمق التحالف الاستراتيجي الإماراتي الاسرائيلي الذي وضعه جمال السويدي #الخليج https://t.co/ByholZPNgo
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 18, 2018
أولاً وقبل الدفاع عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، احب أن أفصح واعترف عن أني موظف سابق بالمركز وبالتالي قد أكون منحازا بعض الشئ برغم أني لا مصلحة لي في الدفاع عن مركز يقع على بعد آلاف الأميال عني وأنا أكتب من القطب الشمالي. ولكن قد يجعلني ذلك ممن يتحدثون عن المركز عن بينة لا رجماً بالغيب. لقد أخطأ جمال ريان في ما قاله عن المركز ومديره العام.
لقد قام المركز بعمل جليل في خدمة الديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي. فقط راجعوا إصدارات المركز وسلسلة المحاضرات التي نظمها خلال السنوات الماضية منذ إنشائه لتتأكدوا من ذلك!