الرئيسية » الهدهد » رئيس الحكومة التونسية يُجرم بحق اللغة العربية وسخرية واسعة منه رغم محاولة تغطية الفضيحة

رئيس الحكومة التونسية يُجرم بحق اللغة العربية وسخرية واسعة منه رغم محاولة تغطية الفضيحة

تسبّب خطأ إملائي بدائي ارتكبه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في سخرية واسعة من عدد من المدوّنين التونسيين بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

 

وكتب الشاهد بكرّاس إحدى التلميذات خلال إشرافه على افتتاح السنة الدراسية بإحدى المدارس العمومية بمنطقة “البحر الأزرق” بضواحي العاصمة تونس “أتمنّى لك عود (الصحيح عودة) مدرسيّة ناجحة وتألق دائم”.

 

ورغم أن المدوّنين سخروا من نسيان الشاهد كتابة حرف التاء في كلمة “عود” إلّا أنهم لم يتفطّنوا إلى أن رئيس الحكومة التونسية ارتكب خطأ نحويّا آخر لأن الصحيح لغويّا أن تكون الجملة على النحو التالي “أتمنّى لك عودة مدرسيّة ناجحة وتألّقا دائما”.

 

وفور انكشاف هذا الخطأ البدائي الذي قام به رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، والذي لم تتفطّن إليه دائرة الإعلام والاتصال التي نشرت الفيديو على الصفحة الرسميّة لرئاسة الحكومة قبل حذفه، أعاد مدوّنون تونسيون نشر صورة من الإهداء الذي قدّمه الشاهد لإحدى التلميذات مع كتابة تعليقات ساخرة.

 

المحلل السياسي أحمد الغيلوفي علّق قائلا “باش يجلطونا: انظروا كيف كتب عودة مدرسية. الصورة منشوره في موقع رئاسة الحكومة”.

 

وكتب لسعد السايحي ” التاء تعني تنمية تعني تشغيل تعني تخفيض الاسعار تعني تأميم الثروات المنهوبة تعني تعليم متطور تعني تأمين على المرض تعني تقدم تعني تقديم مصلحة تونس عن المصلحة الشخصية، لهذه الأسباب رئيس الحكومة لا يعترف بحرف التاء”.

وبالعودة إلى الفيديو الأصلي، لاحظت صحيفة “وطن” أن الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية حذفت الفيديو الأصلي ثمّ أعادت نشر فيديو ثاني بعد حذف المقطع المشار إليه، ولكن وسائل إعلام تونسية على غرار راديو “كاب أف أم” لم تحذف الفيديو الذي يظهر فيه خطأ رئيس الحكومة واضحا.

 

وفتحت يوم السبت 15 سبتمبر الجاري، قرابة 6107 مؤسسة تربوية أبوابها لاستقبال 2 مليون و 121 ألف تلميذ للسنة الدراسية 2018/2019.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس الحكومة التونسية يُجرم بحق اللغة العربية وسخرية واسعة منه رغم محاولة تغطية الفضيحة”

  1. هذا هو حال العلمانيين المدعومين من الغرب الذين اوصلوا بلداننا الى ما نحن فيه من فقر وتخلف وجهل وعبودية للغرب!! بالذات العلمانيون التونسيون الذين لاهم لهم سوى محاربة الدين ونشر الفساد والشذوذ بحيث فعلوا ما لم يستطيع الاستعمار فعله!؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.