طالب خليجيون ومغاربة القضاء المغربي، بـ”إنصافهم”، بعدما اكتشفوا أنهم وقعوا ضحيّة لعمليات نصب على يد عصابة تتزعمها أستاذة بإحدى مدارس الدار البيضاء.
وتقدّم مواطنٌ تونسيّ بشكوى بمحكمة الدار البيضاء، اتهم فيها الأستاذة بـ”النصب والاحتيال والقدوة السيئة”، بعد أن تعرف عليها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، قبل سنوات، وتطورت علاقتهما إلى أن وعدته بالزواج.
ووفق مصادر موقع “اليوم24” المغربيّ، فإن المواطن التونسي سلمها مبالغ تقدر بالملايين قصد اقتناء شقة في المغرب.
وأشار الى إن الأستاذة سافرت إلى الرجل التونسي إلى الديار الإيطالية وكان يسلمها مبالغ هامة، غير أنها بدأت تتهرب منه بعد أن استحوذت على هذه المبالغ.
وبعد مرور الأيام، وبصدفة اتصل بأحد أصدقائه الذي أوضح له أنه على علاقة بالاستاذة ذاتها، ليكتشف أنه كان ضحية نصب من طرف هذه الأخيرة، وبأنها نصبت على العديد من الضحايا منهم خليجيين بنفس الطريقة، ما دفعهم للخروج للعلن، مطالبين العدالة المغربية بإنصافهم.
