الرئيسية » تقارير » بعد د.سلمان العودة .. النيابة السعودية تطلب “القتل تعزيراً” للدكتور علي العمري وتوجه له 30 تهمة!

بعد د.سلمان العودة .. النيابة السعودية تطلب “القتل تعزيراً” للدكتور علي العمري وتوجه له 30 تهمة!

كشف حساب “معتقلي الرأي”، المعني بمتابعة شؤون المعتقلين في السجون السعودية، أنّ المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور علي العمري ظهر الأربعاء.

 

وقال في تغريدةٍ له عبر “تويتر” أنّ النيابة العامة السعودية وجهت لـ”العمري” أكثر من 30 تهمة مزعومة منها تشكيل “منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”.

 

وأكد “معتقلي الرأي” أن النيابة العامة طالبت بما سمته “القتل تعزيراً” بحقّ “العمري”.

وكان “العمري” اعتقل في بداية حملة الاعتقالات التي شنّها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في سبتمبر العام الماضي، ضدّ عددٍ كبيرٍ من العلماء والدعاة والمفكرين السعوديين، في محاولة لإخماد أية أصوات معارضة للانتقال المتوقع للسلطة لمصلحة ولي العهد بالإضافة إلى الانتقادات الموجهة لرؤية 2030 الاقتصادية التي أطلقها.

 

والثلاثاء، قال ناشطون وأفراد من عائلة الداعية السعودي، سلمان العودة، إن النيابة العامة السعودية طالبت باستصدار حكم بالإعدام ضده، بتهم تتعلق بالإرهاب.

 

وجاء ذلك خلال أول يوم لمحاكمة العودة، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض الثلاثاء.

 

ووجه للعودة، البالغ من العمر 61 عاما، 37 تهمة من بينها التحريض ضد نظام الحكم، وذلك وفقا لمنظمة القسط الحقوقية السعودية ومقرها لندن، ونشطاء آخرون.

 

وأكد عبدالله، نجل سلمان العودة تلك الأنباء، وقال إن الاتهامات الموجهة لوالده تتضمن تغريدات منتقدة للسلطة، وتأسيس منظمة في الكويت للدفاع عن النبي محمد.

 

ووصفت دانا أحمد، الناشطة في قضايا السعودية بمنظمة العفو الدولية، تلك التقارير بأنها “اتجاه مقلق في المملكة، يبعث برسائل مفزعة، بأن التعبير والمعارضة السلمية ربما تقابل بعقوبة الإعدام”.

 

ويقول مراقبون سياسيون إن التهمة الحقيقية للمعتقلين هي رفضهم المشاركة في الحملة الإعلامية الموجهة ضد قطر وتأييد الحصار المفروض عليها. كذلك عارض جزء منهم سياسات رؤية 2030، والتي تهدف إلى خصخصة كافة القطاعات الحكومية السعودية وعلى رأسها شركة أرامكو النفطية.

 

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن السعودية تحوّلت إلى زنزانة كبيرة في عهد ولي العهد وحاكم البلاد الفعلي محمد بن سلمان، كذلك انتقدت منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان هذه الاعتقالات ووصفتها بالجائرة وغير العادلة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.