الرئيسية » الهدهد » للتغطية على فضيحة “التجسس”.. “قرقاش” استيقظ ضميره فجأة وخرج ليدين وقف تمويل “الأونروا”

للتغطية على فضيحة “التجسس”.. “قرقاش” استيقظ ضميره فجأة وخرج ليدين وقف تمويل “الأونروا”

في محاولة منه للتغطية على فضيحة التجسس الإماراتية التي يلتزم إعلام “ابن زايد” ومغرديه الصمت التام تجاهها حتى اللحظة، خرج وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليدين وقف الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

 

وفي تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”، خرج “قرقاش” وكأن ضميره استيقظ فجأة تجاه الفلسطينيين الذين يتآمر عليهم محمد بن زايد ليل نهار ليزعم حزنه على وقف دعم المنظمة الإغاثية.

 

ودون ما نصه:” القرار الأمريكي بوقف تمويل الأونروا مؤسف ويعقد ملف اللاجئين الشائك ببعديه الإنساني والسياسي، ولا يسعنا إلا أن نؤكد أن إلتزام الإمارات التاريخي بدعم الأونروا وعملها الإنساني مستمر.”

 

 

واللافت أن “قرقاش” الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وعلق عليها، لم يتحدث إطلاقا أو يشير مجرد الإشارة لفضيحة التجسس الإماراتية على شخصيات خليجية بارزة التي كشفتها “ن.تايمز”.

 

وأعربت وكالة “غوث” وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن أسفها وخيبة أملها من وقف الدعم الأميركي، الأمر الذي اعتبره الجانب الفلسطيني “شطبا لحق العودة” و”ابتزازا سياسيا” وضغطا أميركيا لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وفي بيان لها اليوم السبت، قالت الأونروا إن قرار الولايات المتحدة “وقف تمويل الوكالة بعد عقود من الدعم السياسي والمالي القويين قرار مفاجئ، بالنظر إلى تجديد الأونروا والولايات المتحدة اتفاقية التمويل في يناير/كانون الأول 2017”.

 

وأضاف البيان أن الوكالة “ترفض -وبأشد العبارات الممكنة- الانتقاد بأن مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامج المساعدات الطارئة تشوبها عيوب لا يمكن إصلاحها”، مستشهدا في ذلك بشهادات البنك الدولي والمانحين في الأنشطة التي تمولها، ومؤكدا على “التزام الأونروا الثابت بالحفاظ على الكرامة وفرص العيش الكريم”.

 

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن دولة الإمارات تستخدم منذ أكثر من عام برامج تجسس إسرائيلية، لمراقبة حكام ومسؤولين عرب ومعارضين وخصوم.

 

وتـظهر رسائلُ إلكترونية مسربة متبادلة بين الشركة الإسرائيلية ومسؤولين إماراتيين كبار بشأن تحديث تقنيات التجسس، أن الإماراتيين كانوا يسعون إلى التقاط المكالمات الهاتفية لأمير قطر منذ عام 2014.

 

وأظهرت الرسائل أيضا طلب الإماراتيين التقاط المكالمات الهاتفية للأمير السعودي متعب بن عبد الله، قائد الحرس الوطني السابق الذي وصفته الصحيفة بأنه كان منافسا محتملا على العرش.

 

يذكر أنه لم تصدر أي ردود فعل رسمية إماراتية حتى الآن على هذا التقرير.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “للتغطية على فضيحة “التجسس”.. “قرقاش” استيقظ ضميره فجأة وخرج ليدين وقف تمويل “الأونروا””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.