الرئيسية » الهدهد » أكبر المدن التجارية تحولت لمنطقة أشباح.. تأكيد سعودي للركود غير المسبوق بسوق العقارات في المملكة

أكبر المدن التجارية تحولت لمنطقة أشباح.. تأكيد سعودي للركود غير المسبوق بسوق العقارات في المملكة

بعد تداول العديد من المقاطع المصورة خلال الأيام الفائتة على مواقع التواصل بالمملكة، والتي أظهرت أكبر مدن المملكة التجارية خاوية على عروشها بعد مغادرة أصحاب المحلات وإغلاقها بسبب قرارات “ابن سلمان” الاقتصادية الأخيرة المجحفة، خرجت صحيفة سعودية لتؤكد حالة الركود هذه والغير مسبوقة بتاريخ المملكة.

 

الركود بسوق العقارات بلغ مستويات غير مسبوقة

ونقلت صحيفة “اليوم” السعودية عن خبراء، أن الركود بسوق العقارات السعودية بلغ مستويات غير مسبوقة، وسط توقعات باستمرار هذا الركود رغم زيادة الطلب على الوحدات السكنية، بحسب ما أوردته .

 

وربط الخبراء ركود سوق العقارات بقرار مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بتطبيق التمويل المسؤول، وهي آلية جديدة ستعيد هيكلة القروض الشخصية والعقارية، وتؤثر على حجم التمويل لدى الأفراد.

 

وتقول مؤسسة “ساما” إن هذه اللوائح الجديدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفعلية للعملاء، مثل الحصول على السكن بدل الأغراض الاستهلاكية.

 

ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الخبراء قولهم إن “أسعار العقارات تواصل انخفاضها بنسب متفاوتة، في ظل الهدوء المسيطر على السوق، واحتمالات تأثير قرار مؤسسة النقد بتطبيق التمويل المسؤول على القروض”.

 

هذا القرار عزز حالة الركود

وأكد بعض الخبراء أن الركود العقاري أصبح واضحا، خاصة بعد قرار مؤسسة النقد، مشيرين إلى أن كثيرا من الباحثين عن سكن لن يكون باستطاعتهم الشراء خلال هذه الفترة مما سيعزز حالة الركود بالأسواق.

 

وتحدث الخبراء عن توقف العديد من المشاريع العقارية بسبب عدم إقبال العملاء الذين يعتقدون بأن أسعار المنتجات العقارية مبالغ فيها في الوقت الحالي.

 

وقالوا “في بعض المشاريع لم ينفذ سوى 30% من الحجم الكلي للمشروع، والبعض منها توقف منذ ثلاث سنوات”، في حين توجد مشاريع أخرى جاهزة لكن لم يتم بيعها حتى اليوم.

 

ونقلت صحيفة “مكة” في وقت سابق عن مختصين أن أسعار العقارات ستنخفض “اضطراريا” نتيجة تراجع السيولة لدى الأفراد، مما يعني انخفاض أحجام التمويل، بسبب نظام التمويل الجديد الذي أقرته مؤسسة “ساما”، الذي سيغير قاعدة احتساب القروض بعد حسم النفقات والاستهلاك الشهري للأفراد.

 

محلات خاوية على عروشها

وتداول سعوديون بموقع التواصل “تويتر” مقطعا مصورا بالأمس، أظهر كارثة حقيقية حلت على النشاط التجاري بالمملكة بسبب حزمة قرارات ولي العهد السعودي الاقتصادية الأخيرة بزعم الإصلاح وتحقيق رؤية 2030.

 

ويظهر المقطع المتداول الذي وثقه مواطن سعودي بكاميرا جواله، عدد هائل من المحلات التجارية على طول شوارع أحد أرقى أحياء مدينة “بريدة” قد أنهي نشاطها وعلق عليها لافتات “للإيجار”.

 

وأخرى أغلقها أصحابها نهائيا عقب القرارات الاقتصادية الأخيرة المجحفة والشروط التي أثقلت كاهل المستثمرين.

 

 

 

وأكدت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية أن المستثمرين في المملكة باتوا يشعرون بالخطر، بعد ظهور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصورة المتخبط الغير قادر على اتخاذ قرار عقب تدخل والده وإنهاء طرح “أرامكو” للاكتتاب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.