الرئيسية » تقارير » “ابن زايد” استغل العيد لعقد لقاء “عاصف” مع رئيس الإمارات المُغيّب وهدده بأمرين إذا واصل التدخل في سياساته

“ابن زايد” استغل العيد لعقد لقاء “عاصف” مع رئيس الإمارات المُغيّب وهدده بأمرين إذا واصل التدخل في سياساته

ذكرت مصادر موثوقة لموقع “إمارات ليكس” أن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي هدد أخوه غير الشقيق خليفة بن زايد رئيس الإمارات بعزله من منصبه رسميا حال محاولة الأخير التدخل في سياساته.

 

جاء ذلك خلال لقاء بين الرجلين عقد في مدينة إيفيان الفرنسية التي يقيم فيها خليفة منذ سنوات بدعوى تلقيه العلاج.

 

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن بن زايد التقي خليفة “لتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.

 

لكن مصادر موثوقة أكدت أن ابن زايد استغل مناسبة العيد لعقد لقاء عاصف مع خليفة هدده خلاله بعزله من منصبه وفرض الإقامة الجبرية في حال التدخل بأي شكل بسياساته.

 

وبحسب المصادر فإن خليفة كان حاول الاعتراض على سياسات بن زايد وما يلقيه ذلك من تأثيرات بالغة الخطورة على وحدة الإمارات وتماسكها الداخلي.

 

واحتج خليفة على انفراد بن زايد بالقرار وتهميشه قادة الإمارات الأخرى قبل أن يثور عليه بن زايد مهددا إياها بلغة صريحة بأنه سيعزله من منصبه بشكل رسمي ويمنعه من أي امتيازات بما في ذلك فرض الإقامة الجبرية عليه.

 

وسبق أن كشفت “إمارات ليكس” في حزيران/يونيو الماضي أن اللقاء الذي عقد بين خليفة بن زايد مع حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي في فرنسا جاء بطلب ملح من الأخير لبحث تهديدات استقرار الإمارات.

 

وفي اللقاء المذكور اشتكى النعيمي لخليفة من تفرد محمد بن زايد في إدارة البلاد وتهميشه حكام الإمارات الأخرى خصوصا في خططه الخارجية وتدخله لنشر الفوضى والتخريب في عدد من الدول.

 

كما اشتكى النعيمي من التدهور الاقتصادي الحاد الذي تعانيه الإمارات وأحد أسبابه مغامرات بن زايد الخارجية وتورطه في حرب اليمن.

 

وتناول النعيمي في لقائه مع خليفة قضية الشيخ راشد بن حمد الشرقي النجل الثاني لحاكم إمارة الفجيرة لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية وما أثارته من قلق كبير وارتباك في الإمارات وفضحت حدة الخلافات التي تعانيها.

 

وكان راشد بن حمد الشرقي كشف عن خبايا ومعلومات هامة تخص السياسة الإماراتية وما يفعله أبن زايد سرا داخل أروقة الحكم.

 

واتهم الشيخ راشد (31 عاما) قادة إماراتيين بالابتزاز وغسيل الأموال المنظم من قبل سلطات متنفذة في العاصمة أبو ظبي.

 

وتحدث أيضا عن توترات قائمة بين قادة الإمارات الست والحكومة المركزية في الإمارة السابعة أبو ظبي، وأكد وجود استياء من قيادة أبو ظبي للتدخل العسكري في اليمن.

 

وكشف أن أبوظبي لم تستشر الإمارات الست الأخرى في إرسال الجنود إلى الحرب المستمرة من ثلاث سنوات.

 

وذكر أن جنوداً من الإمارات الأصغر والأفقر مثل الفجيرة، هم في خطوط الحرب الأمامية وأنهم يشكلون الغالبية في عدد الضحايا.

 

وأوضح أن أجهزة الاستخبارات الإماراتية ضغطت عليه لتحويل عشرات الملايين من الدولارات نيابة عنهم إلى أشخاص لا يعرفهم في دول أخرى.

 

واتهم راشد أجهزة مخابرات أبو ظبي بابتزازه شخصياً بالتهديد بإطلاق مقاطع فيديو محرجة ذات طابع شخصي. ووصف مقاطع الفيديو بأنها “ملفقة”، لكنه رفض الكشف عن محتوى المادة.

 

يشار إلى أن رئيس الإمارات خليفة بن زايد منقطع عن حكم الإمارات ويقيم في فرنسا منذ نحو خمسة أعوام.

 

وقبل ثلاثة أشهر ظهر خليفة وهو يستقبل عددا من إخوته ومسؤولين إماراتيين في أول ظهور علني له منذ 5 أشهر، والثالث منذ أربعة أعوام.

 

ويغيب الرئيس الإماراتي (70 عاما) عن أية أنشطة رسمية علنية، منذ أن تعرض لوعكة صحية بعد جلطة ألمت به في 24 يناير/كانون الثاني 2014، باستثناء ظهوره في 25 يونيو/حزيران 2017، خلال عيد الفطر الماضي، وظهوره في 29 يناير/كانون الثاني الماضي وهو يتقبل التعازي بوفاة والدته.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ابن زايد” استغل العيد لعقد لقاء “عاصف” مع رئيس الإمارات المُغيّب وهدده بأمرين إذا واصل التدخل في سياساته”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.