الرئيسية » الهدهد » صحيفة “عكاظ” السعودية تهاجم “أردوغان” وتتوعده بانقلاب “سينجح هذه المرة”!

صحيفة “عكاظ” السعودية تهاجم “أردوغان” وتتوعده بانقلاب “سينجح هذه المرة”!

رغم الموقف الرسمي المعلن والداعم لتركيا ورئيسها، عادت صحيفةعكاظالسعودية والمقربة من الديوان الملكي للهجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محرضة على الانقلاب عليه، ومتوقعة نجاح الانقلاب هذه المرة.

 

ووصفت الصحيفة في مقال للكاتب أحمد عوض بعنوان: “جهاد الليرة”، للكاتب السعودي “أحمد عوض”، النظام التركي بـ”الظالم”، واتهمته بـ”طرد أكثر من 300 ألف دكتور ومهندس وطبيب وعسكري ومُدرس وقاضٍ من أعمالهم.. والتهمة كانت دعم الانقلاب”.

 

ووفقا كاتب المقال فإن الدلائل تشير إلى أن “المنطقة مُقبلة على انقلاب عسكري، ولن يكون فاشلاً هذه المرّة”، مضيفا: “لن يقف أحد ضد الانقلاب”.

 

وفسر رأيه بالقول: “تركيا اليوم تواجه أزمة حقيقية تحتاج قيادة جديدة تُفكر بتركيا وشعبها لا أن يُصبح جُل اهتمامها احتواء الهاربين والمطاريد”.

 

كما هاجم الكاتب السعودي، الرئيس التركي، قائلا: “بدلاً من مواجهة أزمة اقتصادية بتعقّل، يواجهها بشعبويّة لن تُفيد تُركيا والأتراك”.

 

وتابع: “ترديد أن الغرب يستهدف تركيا أمر لا يمكن تصديقه في هذه المرحلة، فتركيا لم تُستهدف عندما تعاملت مع شياطين التطرّف، دفعاً للكُرد، وكان النتاج تفكيك منظومة الثورة السوريّة”.

 

وانتقد المقال، الدعوات التي تدعم الليرة التركية، رافضا إصدار فتاوى بوجوب الوقوف بجانب “أردوغان” والاقتصاد التركي.

 

وتشن صحيفة “عكاظ”، بين فترة وأخرى، هجوما على تركيا، ورئيسها “أردوغان”.

 

كما سبق أن اتهم مسؤولون أتراك، دولتين عربيتين، بالوقوف وراء الحملة التي استهدفت الليرة التركية أخيرا، وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأمريكي، عبر ضخ ملايين الدولارات لتنظيم ندوات وتأسيس لوبيات من أجل التحريض على تركيا بالخارج.

 

وخلال أيام، خسرت الليرة التركية جزء كبير من قيمتها، بشكل غير مسبوق؛ ما زاد من التدهور الحاد الذي تواجهه العملة التركية منذ شهور، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن على خلفية استمرار احتجاز القس “أندرو برونسون”.

 

وتتعرض العلاقات السعودية التركية، من آن لآخر لهزات، ومعارك إعلامية، فيما هو أشبه بتنافس محموم على الزعامة السنية في المنطقة، فضلا عن خلافات جوهرية في ملفات إقليمية شائكة في مصر وقطر وليبيا وسوريا.

 

وترغب كل من السعودية وتركيا في تزعم صدارة العالم الإسلامي، وهو ما ظهر في التفاعل الضعيف للسعودية مع دعوة “أردوغان” لحضور قمة إسلامية عاجلة في إسطنبول ردا على قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

 

قد يعجبك أيضاً

9 رأي حول “صحيفة “عكاظ” السعودية تهاجم “أردوغان” وتتوعده بانقلاب “سينجح هذه المرة”!”

  1. هل يعقل ان يكون هذا كلام صحيفة تصدر من بلاد الحرمين!!!! اكاد اجزم ان هؤلاء ومن معهم وأسيادهم هم بالفعل الحشاشون الجدد قتله الدين

    رد
  2. الارهابيون السعوديون يجاهرون بالأرهـــاب..انهم يعلنون همجيتهـــم جهارا نهارا…صدق من سماهم اعداء البشرية…

    رد
  3. بما أنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، فمؤشر التقوى عندي يتحه باتجاه تركيا ويختارها لزعامة أهل السنّة والعالم العربي والإسلامي بلا لحظة تفكير أو أدنى تردد والقلب مطمئن والضمير مرتاح، ولو أجرينا استفتاء في العالم الإسلامي على من يتزعمهم بين آل سعود والقرود لفاز القرود من الجولة الأولى.

    رد
  4. أنجاس السعودية وأوغادها لا يجيدون إلا السب والشتم لأشراف الأمة ورجالها المحترمين في زمن عز فيه الشرف وعزت فيه الرجولة

    رد
  5. السعودية انتهت على صعيد الشعوب العربية، لقد أصبحت رمز المهانة والذل للعرب والمسلمين تحت قيادتها الحالية، حاليا الشعوب العربية تتمسك بأي شخص يعيد لها جزءا من كرامتها ووجدوا ذلك في اردوغان الذي استطاع ان يقول لامريكا (لا) وكلنا يعرف ثمن هذه الكلمة

    رد
  6. الفرق بين القياده العثمانيه للامه العربيه والاسلاميه !

    والقواده السلوليه على الامه العربيه والاسلاميه؟

    ………………………………………………..

    مهنا حمد المهنا@mohanna63
    ١٧ أغسطس
    كلما قرأت سيرة المرحوم عبدالحميد الثاني ازداد اعجابا بشخصيته الفذة وعبقريته السياسية ونظرته المستقبلية فقد بعث أثناء خلافته الميمونة السلاح والضباط الى تركستان والايغور لتدريبهم عليه لكي يدافعوا عن أنفسهم ضد اختلال الصين لبلادهم وهو ما عملته الصين فيما بعد عشرات السنين.

    رد
  7. ما هذا النفاق
    يدعى في خطبة عرفة للمجرمين
    سلمان وابنه و لا يدعى للمستضعفين
    من المسلمين في فلسطين و سوريا واليمن
    وغيرها إنه دين آل سلول

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.