الرئيسية » الهدهد » فقط لأنها دافعت عن المعتقلين.. النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام ناشطة حقوقية لأول مرة في تاريخها

فقط لأنها دافعت عن المعتقلين.. النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام ناشطة حقوقية لأول مرة في تاريخها

كشف الناشط الحقوقي السعودي ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، عن طلب النيابة العامة ولأول مرة بإعدام الناشطة الحقوقية المعتقلة منذ عام2016 إسراء الغمغام.

 

وقال “الدبيسي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” لأول مرة في تاريخ #السعودية، النيابة العامة @bip_ksa تطالب بإعدام مدافعة عن حقوق الإنسان. بدء محاكمة الناشطة #إسراء_الغمغام المعتقلة منذ 32شهرا بسبب دفاعها عن المعتقلين ومطالبتها بالحقوق المدنية ومشاركتها في تظاهرات سلمية وتعبيرها عن رأيها في شبكات التواصل”.

 

وأضاف في تدوينة أخرى:” حرمت الناشطة #إسراء_الغمغام من كافة حقوقها القانونية، وبعد 32 شهرا من إعتقالها بدأت جلساتها في محكمة الإرهاب وسمحت المباحث لأسرتها بتوكيل محام، بعد أن أبقتها في ظروف سيئة وأنتزعت منها أقوال وفق ماتريد. أسرتها الفقيرة تطلب تبرعات لتغطية نفقات المحامي 300 ألف ريال.”

 

واوضح “الدبيسي” أن “المناضلة #إسراء_الغمغام خرجت من بيت اليُتم والفقر وطالبت بحقوقها ودافعت عن المظلومين فرأت نفسها في زنزانة مظلمة وقد يفصل المستبد المتوحش رأسها عن جسدها، لأنها طالبت بحقوق مشروعة.”

وأكد الناشط الحقوقي على أن ” الناشطة #إسراء_الغمغام محاصرة تماما بأجهزة سلمان @KingSalman: – ففي السجن يفبرك عليها التهم جهاز رئاسة أمن الدولة المرتبط بسلمان – والنيابة العامة التي ترتبط بسلمان تطالب بقطع رأسها – والحكم يصدر من قضاة يعينهم سلمان. رأس إسراء لو قطع، فهو بسيف سلمان فقط وفقط. إنها عبادة الدم.”

ووفقا للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، فإن اعتقال الناشطة إسراء الغمغام تم في 8 ديسمبر 2015، على خلفية إتهامات تتعلق بمشاركتهما في التظاهرات الاحتجاجية، حيث تم إعتقالها مع زوجها موسى جعفر الهاشم، بعد أن قامت قوات أمنية بمداهمة الشقة بطريقة غير إنسانية وكسر الباب، وتفتيش الشقة وبعثرة محتوياتها واقتيادهما دون علم أسرتها وإيداعها سجن الدمام .

 

يشار إلى أن هذا الموقف المتشدد من قبل النيابة العامة تجاه الناشطة “الغمغام” ربما يحمل في طياته رسالة متعمدة من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك في أعقاب الأزمة المندلعة بين المملكة وكندا بسبب مطالبة الأخيرة الإفراج عن ناشطات حقوق الإنسان.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “فقط لأنها دافعت عن المعتقلين.. النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام ناشطة حقوقية لأول مرة في تاريخها”

  1. مادام المناشده لاهل القطيف فهي من المذهب الشيعي !
    وهذا امر لايهم البته, فالكل يجب ان يكونوا كاسنان المشط كامل المواطنه,عليهم واجبات ولهم حقوق.
    والمذكوره لم تحمل سكينا ولا حزاما ناسفا ولا رشاشا اتوماتيكيا
    وانما تعبير سلمي,كغيرها من النشطاء السلميين والذين بحق وحقيقه وبغض النظر عن مذهبهم
    وفكرهم,الا انهم قدموا اغلى واثمن التضحيات, من اجل قطيع متسعود سافل منحط حقير ذليل مهان مركوب قيمته مايخرج من السبيلين.

    الا من رحم الله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.