الرئيسية » الهدهد » إعلامي كويتي لـ”السعودية”: أهل قطر و”الحمدين” سيحجون شاء من شاء وأبى من أبى

إعلامي كويتي لـ”السعودية”: أهل قطر و”الحمدين” سيحجون شاء من شاء وأبى من أبى

شن الإعلامي الكويتي خالد المسفر هجوما عنيفا على صحيفةعكاظ” السعودية المقربة من الديوان الملكي، وذلك بعد تخييرها للشعب القطري بأن يختار بين بيت الله الحرام وبين حكومته، في واقعة أثارت استياء وغضب مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت على استخدام السعودية للحج والعمرة لتحقيق أغراضها السياسية.

 

وقال “المسفر” في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ورصدته “وطن” تعليقا على ما نشرته الصحيفة:” أول شيء هو بيت الله ما هو بيت عكاظ عشان تقعد تخير الناس بين الحج وبين الحمدين على قولتك”.

 

وأضاف موجها تساؤلا للصحيفة:” بعدين منو إنت؟.. ومنو أعطاك الحق تتكلم عن الحج بهذه الطريقة؟”، مؤكدا بأن ما ذكرته الصحيفة مستفز لكل المسلمين، موضحا بأن الحج ليس خاصا بالقطريين وإنما لكل مسلم.

 

وتابع قائلا:” يا اخي إذا عندك مشكلة مع اهل قطر حلها بعيد عن الدين.. لا تدخلون الدين بالأمور السياسية ولا تسيسون الحج”.

 

وسخر ممن يطالبه بإثبات أن السعودية تسيس الدين، قائلا:” روح لعكاظ تثبتلك”.

 

وأردف قائلا:” طال الزمان أو قصر أهل قطر سيحجون والحمدين سيحجون”، موضحا بأن الحج ليس “يمنة أو هبة ولا كرم.. هذا حق لكل مسلم.. شاء من شاء وأبى من أبى”.

 

وكانت صحيفة “عكاظ”السعودية قد نشرت مقالا مستفزا للقطريين خيّرتهم فيه بين حكومتهم والحج لبيت الله الحرام في انتهاك صريح للحريات واستغلال وجود مقدسات المسلمين بالمملكة.

 

وتحت عنوان “بيت الله أو الحمدين” نشرت الصحيفة السعودية التي تدار من داخل الديوان الملكي السعودي، مقالها الذي جمعت فيه عدة مزاعم وافتراءات حول الحكومة القطرية بشأن منعها الحجاج القطريين من الحج مستندة لبعض تغريدات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش (لسان ابن زايد على تويتر).

 

وزعمت الصحيفة السعودية أن الحكومة القطرية قامت بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها السعودية لتسجيل بيانات القطريين الراغبين في الحج.

 

وأضافت في مكايدة صبيانية وتزويرا للحقيقة:”لم يبق أمام القطريين غير أن يختاروا بين تلبية اشتياقهم الروحي إلى بيت الله الحرام أو القبول بقرار نظام الحمدين تعطيل الحج”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.