الرئيسية » الهدهد » خلال اجتماعٍ مفاجئ في فندق “فورسيزون”.. تفاصيل الـ20 ألف دولار التي رفضها صحافيان مصريان من تركي آل الشيخ

خلال اجتماعٍ مفاجئ في فندق “فورسيزون”.. تفاصيل الـ20 ألف دولار التي رفضها صحافيان مصريان من تركي آل الشيخ

بعد أن حظي موقف رفض صحافيان مصريان تلقي مظروف يحتوي على مبلغ مالي قيمته 20 ألف دولار لكل منهما، بعد جلسة عقدها تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، مستشار الديوان الملكي، مع عدد من الصحافيين الشباب المتخصصين في الشأن الرياضي، الكثير من التعاطف معهما، غضب آخرون ممن قبلوا بالعرض.

 

ونقلت التقارير أن الصحافيان أحمد عز الدين، رئيس تحرير موقع «في الجول»، وكريم رمزي مدير تحرير «يلا كورة»، قد نالا إشادة كبيرة بسبب موقفهما برفض قبول مظروف لكل منهما يحتوي على مقابل مالي يبلغ 20 ألف دولار، وحرص صحافيون على دعمهما عبر حساباتهم على فيسبوك.

 

دعوة مفاجئة

 

وبحسب ما نقله موقع “عربي بوست”، فإنه خلال وجوده في مصر الأسبوع الماضي، وجَّه دعوة مفاجئة إلى 8 صحافيين شبان يعملون في مؤسسات صحفية كبرى في مصر، هي: الأهرام والمصري اليوم واليوم السابع وفي الجول ويلا كورة، لمقابلته في فندق «فورسيزون».

 

ويشار إلى أن تركي آل الشيخ كان رئيساً شرفياً للنادي الأهلي المصري، قبل أن يعتذر عن منصبه، ويقرر الاستثمار مع شريك إماراتي في نادي «بيراميدز»، الذي كان يحمل اسم الأسيوطي في السابق قبل أن يقوم بشرائه مقابل 5 ملايين دولار.

 

وبحسب ما نقله الموقع فإن صحافيا «يلا كورة وفي الجول» عقد حرصا لى الحصول على إذن من إدارتي المؤسستين التي يعملان بها، قبل حضور المقابلة.

 

الخطيب محور الجلسة

 

ونقل الموقع أيضا أن محور الحديث في جلسة تركي آل الشيخ مع الصحافيين هو محمود الخطيب، إذ تبارى عدد من الصحافيين في التأكيد على مسامع تركي آل الشيخ، أن الأخير قدم الكثير للأهلي، وشعبيته باتت تفوق محمود الخطيب رئيس النادي الحالي. وحاول آل الشيخ، خلال الجلسة، توضيح موقفه من النادي الأهلي وعلاقته بالنادي، وكذلك أهدافه وما يسعى إليه في مصر، والتجهيزات الكبيرة التي قام بها في ملعب الدفاع الجوي الذي يستضيف مباريات «بيراميدز» ببطولة الدوري.

 

تفاصيل واقعة رفض «المظروف»

 

وبعد انتهاء الجلسة، كانت المفاجأة بوجود مظروف كبير يحتوي على مبلغ مالي، تم تقديمه لكل من حضروا الجلسة، تراجع عز ورمزي للخلف، حتى انتهى الجميع من الحصول على المظروف الخاص بهم، وعندما جاء الدور عليهما اعتذرا عن قبول المظروف.

 

حجة رمزي وعز كانت هي رفض مؤسستيهما قبول ذلك، وسط محاولات حثيثة من المقربين من آل الشيخ بإقناعهما بضرورة الحصول على المظروف كهدية، وهي «من الأمور المعتادة من السعودية»، لكنهما أصرا على الرفض، في الوقت الذي كان لا بد من المقربين من تركي آل الشيخ إنهاء الأمر لوصول عدد من العاملين بقناة «بيراميدز» تواكَب حضورهم مع حدوث الواقعة.

 

وتختلف ظروف عز ورمزي المالية عن غيرهما من الحضور، فراتبهما في «في الجول ويلّا كورة» يعد أكثر من ضعفي ما تدفعه المؤسسات الصحفية الأخرى التي حضر صحافيون منها الجلسة، سواء كان اليوم السابع أو المصري اليوم والأهرام، وإن كان ذلك ليس مبرراً، فصحافي بخلاف عز من موقع  «في الجول» كان بين الحضور وحصل على المظروف. وبجانب عمل عز ورمزي في الصحافة الإلكترونية، هما متعاقدان للتحليل وتقديم البرامج مع قناة «أون سبورت» منذ انطلاقتها قبل عامين.

 

تخوف من مصير رئيس «بريزينتيشن»

 

وعاش محمد كامل، رئيس شركة «بريزينتيشن» التي ترعى الكرة المصرية والحاصلة على حقوق نقل بطولة الدوري، حالة من القلق خلال الأيام الماضية، وتعرض لانتكاسة صحية كبرى، بعد رفضه نقل مباريات الدوري بالمجان على قناة «بيراميدز»، وهو ما وضعه تحت ضغوط كبيرة، وأجبر على الاستقالة، قبل أن يتراجع عنها بعدما اضطر للموافقة على دخول كاميرات «بيراميدز» لنقل المباريات.

 

هذا الموقف يضعه الصحفيان في حساباتهما جيداً، وإن كانت الأمور تختلف بينهما، فرمزي مؤسسته تتبع الملياردير نجيب ساويرس، بعكس عز الدين الذي سبق أن تعرض موقع «في الفن» الذي يتبع لنفس المؤسسة التي يعمل بها لأزمة بسبب نشره لخبر تقديم المطربة آمال ماهر لبلاغ ضد تركي آل الشيخ اتهمته فيه بالاعتداء عليها.

 

كما أن موقع «في الجول» الذي يترأس تحريره تعرّض لهجوم من قراصنة قالوا إنهم تابعون لنادي «بيراميدز» الذي يستثمر فيه تركي آل الشيخ.

 

نقابة الصحافيين تترقب

 

بدورها، تنتظر نقابة الصحافيين في مصر ورود أي معلومات موثقة تؤكد الواقعة، بحسب ما قال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحافيين، عبر حسابه على فيسبوك، موضحاً أنه لا توجد أزمة في الجلوس مع تركي آل الشيخ بحكم أنه مصدر رياضي يملك فريق كرة قدم، ووزير مسؤول عن الرياضة في المملكة السعودية، ولا جرم في اجتماعه بصحافيين وإعلاميين. وشدد عبدالحفيظ على أن ما يدخل في باب المحظورات والمحرمات ويستوجب المسألة والتحقيق هو تلقي أموال، تحت بند الهدايا أو الإحسان، داعياً من يمتلك أي معلومات موثقة يتقدم بها في مذكرة إلى مجلس نقابة الصحافيين حتى يتسنى للمجلس استدعاء أطراف الأزمة والاستماع لأقوالهم للوصول إلى الحقيقة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خلال اجتماعٍ مفاجئ في فندق “فورسيزون”.. تفاصيل الـ20 ألف دولار التي رفضها صحافيان مصريان من تركي آل الشيخ”

  1. ليس في مصر بأكملها وفي طول البلاد وعرضها إعلامي واحد ذكرا كان أو أنثى نزيها شريفا أو فوق مستوى الشبهات۔۔۔كلهم مرتزقة مأجورون خانعون لمن يدفع أو من يقمع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.