كشف المفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي عن تفاصيل سر أفصح عن القيادي الشيعي العراقي الراحل محمد باقر الحكيم خلال لقاء جمعه بالأول في العاصمة الإيرانية طهران عام 2002.
وقال “النفيسي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “قال لي محمد باقر الحكيم رحمه الله في مقر إقامته في طهران 2002 وبلهجته العراقية، الجماعة هنانا يضطهدوننا على مود إحنا عرب) طلبت منه أن يخفض من صوته إذ خفت عَلى نفسي .سألته: ماهي أول خطوه لك إذا عٍدت إلى النجف؟ قال: تعريب المرجعية وتطهيرها من الفٍرس”.
قال لي محمد باقر الحكيم رحمه الله في مقر إقامته في طهران 2002 وبلهجته العراقيه 🙁 الجماعه هنانا يضطهدوننا على مود إحنا عرب ) طلبت منه أن يخفض من صوته إذ خفت عَلى نفسي .سألته : ماهي أول خطوه لك إذا عٍدت إلى النجف؟ قال: تعريب المرجعيه وتطهيرها من الفٍرس .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) August 8, 2018
وأضاف في تغريدة اخرى:” سألته: لماذا تكرر (النجف عربيه)؟ قال: لأن الشيعة العرب لا يدركون أن مشروع إيران (قومي فارسي) يستبعد حتى الشيعة العرب. مرة ثانيه طلبت منه أن يخفض من صوته خوفاً عليه وعلى نفسي، رفض أن يخفض صوته، قلت ضاحكاً(أدركنا يا مهدي). قال: بعد وكت أبونجم”.
سألته: لماذا تكرر ( النجف عربيه) ؟ قال: لأن الشيعه العرب لا يدركون أن مشرو ع إيران ( قومي فارسي ) يستبعد حتى الشيعه العرب. مرة ثانيه طلبت منه أن يخفض من صوته خوفاً عليه وعلى نفسي . رفض أن يخفض صوته . قلت ضاحكاً( أدركنا يا مهدي). قال: بعدوكت أبونجم .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) August 8, 2018
يشار إلى أن محمد باقر الحكيم من مؤسسي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق صدام حسين.
ولد “الحكيم” عام1939 م في النجف، واغتيل في 29 أغسطس/آب 2003 أثر تفجير في النجف بعد خروجه من ضريح الإمام علي حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة. وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من 83 شخص.
وكيف تنظر امريكا الصليبيه الى العربان بالخليج؟
…………………….
الكل مركوب !؟
الكل محتقر !
شيعه العراق مركوبين من الشيعه الفرس
وسنه الخليج مركوبين من صليبي الغرب !