الرئيسية » الهدهد » أول كنيسة في السعودية سَتُبنى في هذا المكان بعدما كان ممنوعا.. وجود دينٍ ثانٍ في المملكة مسألة وقت!

أول كنيسة في السعودية سَتُبنى في هذا المكان بعدما كان ممنوعا.. وجود دينٍ ثانٍ في المملكة مسألة وقت!

كشفت صحيفة بريطانية على لسان مستشار في الديوان الملكي السعودي، لم تسمّه، عن المكان المحتمل لأن يكون مقرا لبناء أول كنيسة في المملكة العربية السعودية.

 

وأوردت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية، عن المستشار قوله إن “مدينة نيوم هي أحد الأماكن المحتملة لافتتاح كنيسة، وذلك أقصى شمال غربي السعودية”.

 

وحول قول أمير بارز —رفض الكشف عن اسمه- إن بناء الكنائس “يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية”، قال المستشار إن مدينة نيوم “خارج شبه الجزيرة العربية”، وهو ما يؤدي “تفادي تفسيرات متشددة حول تحريم وجود دين ثان فيها”.

 

وأفاد المستشار أن السلطات في المملكة تعتبر مسألة افتتاح كنيسة في المملكة العربية السعودية مسألة وقت، وفق قوله.

 

كما وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها إن المملكة “دأبت على إبقاء موقع أثري مكتشف خلف سياج من الأسلاك الشائكة فيما يقوم حراس الموقع بإبعاد الفضوليين وتهديدهم بالاعتقال”.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه “في حال كانت الدراسات المستقلة صحيحة، فإنه بين الكثبان الرملية وأشجار النخيل قرب حقول النفط في المنطقة الشرقية، توجد كنيسة تعود إلى القرن السابع الميلادي (كنيسة الجُبيل)”.

 

وأضافت الصحيفة: “افتتح العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز مركزا للحوار بين الأديان، بينما كان ولي العهد الحالي محمد بن سلمان أكثر شجاعة —حسب الصحيفة- حين استضاف رجال دين مسيحيين في منزله”.

 

يشار إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل بطريرك الموارنة مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للمراونة.

 

وشدد ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والبطريرك بشارة الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان، على أهمية دور مختلف الأديان في تعزيز التسامح ونبذ العنف والإرهاب.

 

وسبق أن زعمت تقارير إعلامية أن مندوبين عن الفاتيكان عقدوا محادثات سرية مع السلطات السعودية لبناء كنائس فيما أسمته تلك المصادر “موطن محمد”، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.

 

ووقتها أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانا بشأن الزيارة التاريخية رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران، إلى السعودية أبريل/نيسان الماضي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أول كنيسة في السعودية سَتُبنى في هذا المكان بعدما كان ممنوعا.. وجود دينٍ ثانٍ في المملكة مسألة وقت!”

  1. انا اقول مبنى هيئه كبار الحمير الوهبنجيه به مكان لان يضاف اليه كل من :
    معبد لليهود في الدول الارضي
    والدور الثاني ياخذون مكان للكنيسه للصليبيين
    ويمكن ان يضاف دور ثالث ليكون معبدا للبقر خاص بالهندوس !
    اي خلو المبنى 4 في 1
    وهابي يهودي هندوسي صليبي !
    فدين بني سلول مطاطي يمكن تعديله ليناسب كل الملل والنحل بالعالم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.