الجزيرة كادت تجلط الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي: “إنها وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام”

في محاولة جديدة من “عيال زايد” لتشويه صورة قطر وبعد أن صار رجال محمد بن زايد أمثال قرقاش وخلفان والطبال وسيم يوسف (كروتا محروقة)، ها هو النظام الإماراتي يدفع بعناصره النسائية لمهاجمة قطر وقناة “الجزيرة” التي كان لها الدور الأكبر في فضح مخططات قادة الحصار وكشف ألاعيبهم.

 

الكاتب الإماراتية المقربة من ولي عهد أبو ظبي مريم الكعبي، خرجت لتهاجم قطر وتصف قناة “الجزيرة” بأنها (وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام).

 

وزعمت “الكعبي” في تغريدة لها عبر حسابها بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” بالأمس كشف أحد العاملين في قناة الجزيرة لبرنامج على مسئوليتيً عن أن المؤامرات التي تحاك في وكر الثعابين وبيوت خفافيش الظلام قناة الجزيرة لم تنته وأن الأيام القادمة ستشهد سلسلة جديدة من الأكاذيب التي يتم حبكها ضد دول المقاطعة: مصر والسعودية والإمارات والبحرين”.

 

https://twitter.com/maryam1001/status/1024568928448774145

 

وتابعت الكاتبة الإماراتية سلسلة افتراءاتها الموجهة عمدا ضد قطر بزعمها أن القرار السياسي القطري يجري بها في طريق الانتحار البطيء.

 

وأضافت: “كل المؤشرات تدل على أن قطر تنتحر وأن اختارت أن يشهد العالم انتحارها السياسي وانهيارها الاقتصادي وموتها العربي بنحرها لعلاقاتها مع محيطها الخليجي والعربي”

 

https://twitter.com/maryam1001/status/1024569841473089536

 

وقوبلت تغريدات “الكعبي” بهجوم شديد من قبل النشطاء، حيث اتهموها بنشر الفتنة بين شعوب الخليج لأجل إرضاء “ابن زايد” والفوز بعطاياه.

 

https://twitter.com/AbrzQ/status/1024573843925606402

 

https://twitter.com/Bum6rH/status/1024573816821841921

 

https://twitter.com/alnosour/status/1024579783039037440

 

وسبق لمريم الكعبي صاحبت التصريحات المثيرة للجدل دائما، أن تضامنت مع بشار الأسد ضد ضربات التحالف الثلاثي للنظام السوري في أبريل الماضي، حيث لم يلفت انتباهها صرخات أطفال #دوما وجثثهم التي ملأت المستشفيات بعد مجزرة الكيماوي، وخرجت لتعلن أسفها على ضرب نظام بشار المجرم وتهاجم التحالف الثلاثي، حيث شبهت الأمر بغزو العراق.

 

ودائما ما تدعم “الكعبي” أيضا النظام القمعي في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، وتصف جميع المعارضين له بالإخوان الإرهابيين، ليتضح أنها تسير على خط السياسة الإماراتية التي وضعها محمد بن زايد تماما.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى