الرئيسية » الهدهد » الجزيرة كادت تجلط الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي: “إنها وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام”

الجزيرة كادت تجلط الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي: “إنها وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام”

في محاولة جديدة من “عيال زايد” لتشويه صورة قطر وبعد أن صار رجال محمد بن زايد أمثال قرقاش وخلفان والطبال وسيم يوسف (كروتا محروقة)، ها هو النظام الإماراتي يدفع بعناصره النسائية لمهاجمة قطر وقناة “الجزيرة” التي كان لها الدور الأكبر في فضح مخططات قادة الحصار وكشف ألاعيبهم.

 

الكاتب الإماراتية المقربة من ولي عهد أبو ظبي مريم الكعبي، خرجت لتهاجم قطر وتصف قناة “الجزيرة” بأنها (وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام).

 

وزعمت “الكعبي” في تغريدة لها عبر حسابها بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” بالأمس كشف أحد العاملين في قناة الجزيرة لبرنامج على مسئوليتيً عن أن المؤامرات التي تحاك في وكر الثعابين وبيوت خفافيش الظلام قناة الجزيرة لم تنته وأن الأيام القادمة ستشهد سلسلة جديدة من الأكاذيب التي يتم حبكها ضد دول المقاطعة: مصر والسعودية والإمارات والبحرين”.

 

 

وتابعت الكاتبة الإماراتية سلسلة افتراءاتها الموجهة عمدا ضد قطر بزعمها أن القرار السياسي القطري يجري بها في طريق الانتحار البطيء.

 

وأضافت: “كل المؤشرات تدل على أن قطر تنتحر وأن اختارت أن يشهد العالم انتحارها السياسي وانهيارها الاقتصادي وموتها العربي بنحرها لعلاقاتها مع محيطها الخليجي والعربي”

 

 

وقوبلت تغريدات “الكعبي” بهجوم شديد من قبل النشطاء، حيث اتهموها بنشر الفتنة بين شعوب الخليج لأجل إرضاء “ابن زايد” والفوز بعطاياه.

 

 

https://twitter.com/Bum6rH/status/1024573816821841921

 

 

وسبق لمريم الكعبي صاحبت التصريحات المثيرة للجدل دائما، أن تضامنت مع بشار الأسد ضد ضربات التحالف الثلاثي للنظام السوري في أبريل الماضي، حيث لم يلفت انتباهها صرخات أطفال #دوما وجثثهم التي ملأت المستشفيات بعد مجزرة الكيماوي، وخرجت لتعلن أسفها على ضرب نظام بشار المجرم وتهاجم التحالف الثلاثي، حيث شبهت الأمر بغزو العراق.

 

ودائما ما تدعم “الكعبي” أيضا النظام القمعي في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، وتصف جميع المعارضين له بالإخوان الإرهابيين، ليتضح أنها تسير على خط السياسة الإماراتية التي وضعها محمد بن زايد تماما.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.