الرئيسية » الهدهد » مصادر مصرية: سامي عنان تعرض للضرب والاهانات الشديدة داخل محبسه بالسجن الحربي

مصادر مصرية: سامي عنان تعرض للضرب والاهانات الشديدة داخل محبسه بالسجن الحربي

كشفت مصادر عسكرية في مصر أن رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق الفريق «سامي عنان»، تعرض للضرب والإهانات الشديدة داخل محبسه بالسجن الحربي.

 

ونقل موقع “عربي 21” عن المصادر (لم يسمها) قولها إن «عنان تعرض لانهيار نفسي تام، خاصة أن الإهانات وصلت إلى حد الضرب، والشتائم من رتب صغيرة».

 

وأوضحت المصادر أن «الأوامر التي وصلت للسجن الحربي هي أن يخرج عنان من السجن للمستشفى وهو محطم نفسيا وشبه ميت، حتى يكون عبرة لغيره من القيادات التي يمكن أن تفكر في مخالفة النظام».

 

وأضافت المصادر أن وزيري الدفاع والداخلية السابقين «صدقي صبحي» و«مجدي عبدالغفار» يخضعان للإقامة الجبرية منذ عزلهما في يونيو/حزيران الماضي.

 

وأكدت المصادر أن «قانون تحصين كبار قيادات القوات المسلحة الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أسابيع كان يهدف لتهدئة الغضب الذي ظهر على قيادات نافذة بالقوات المسلحة».

 

وأشارت إلى أن «الأسابيع الماضية شهدت حركة تغييرات واسعة داخل القوات المسلحة، أشرفت عليها المخابرات الحربية التي أحكمت سطوتها على الوزارة المهمة».

 

واعتبرت أن «التغييرات قللت من وجود القيادات المحسوبة على صبحي بالمناصب الحساسة خاصة في قادة ورؤساء الأركان والعمليات بالجيوش والفرق المختلفة، وكذلك الأمانة العامة لوزارة الدفاع التي شهدت هي الأخرى حركة تغييرات واسعة بنقل كل المحسوبين على الوزير السابق».

 

وبحسب ما نقلته المصادر فإن «ترقية وزير الدفاع الحالي محمد زكي لرتبة فريق أول كانت مكافأة له لنجاحه في اختبار التخلص من رجال صدقي صبحي بالوزارة، ولذلك جاءت الترقية مكافأة له على تحقيق ذلك، وإلا كان من الأفضل أن تتم ترقيته مع توليه المنصب، كما فعل الرئيس محمد مرسي مع السيسي نفسه عندما رفع رتبته من لواء إلى فريق أول عند توليه الوزارة. وما فعله السيسي مع صدقي صبحي عندما رفع رتبته من فريق لفريق أول عندما عينه وزيرا للدفاع».

 

ورأت المصادر أن «اختفاء الوزيرين عن المشهد العام بشكل واضح رغم أن السيسي عين صدقي صبحي مساعدا له، يؤكد أن هناك إجراءات حدثت ضدهما بالفعل، وإلا لظهر وزير الدفاع السابق صدقي صبحي في أية مناسبة عامة باعتباره مساعدا لرئيس الجمهورية».

 

وكشفت أن «حركة التغييرات المرتقبة بوزارة الداخلية والتي من المتوقع أن تصدر خلال الساعات المقبلة، تعد الأكبر في تاريخ الوزارة، وهي تهدف لإنهاء خدمة القيادات التي تدين بالولاء للوزير السابق مجدي عبدالغفار، من دفعات 79 و80 و81».

 

وأمس السبت، قال محام مقرب من الفريق «سامي عنان»، إن الأخير بحاجة إلى جراحة سريعة في فقرات الرقبة، وبدون ذلك فهو مهدد بالإصابة بالشلل.

 

وأكد مصدران مقربان من أسرة «عنان» أنه يرقد بالمستشفى ما بين الحياة والموت، وقد نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى عسكري في ضاحية المعادي بالقاهرة بعدما أصيب بعدوى في الصدر ومشكلات في الظهر منعته من الحركة.

 

وألقت السلطات المصرية القبض على «عنان»، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 3 أيام من إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في مارس/آذار الماضي.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مصادر مصرية: سامي عنان تعرض للضرب والاهانات الشديدة داخل محبسه بالسجن الحربي”

  1. يستحق واكثر! لماذا هو لم ينقلب على السيسي المجرم ويسجنه؟ المثل العربي الجميل يقول: أكلت يوم أكل الثور الابيض!!

    رد
  2. ورغم هذا يتمنى أشرف السعد أن يكون حذاء في الجيش المصري؟!،جيش يهين قادته ويتهمهم بالتزوير ويذلهم أمام الملأ؟!،عنان ذل وشفيق ذل وغيرهم كثر ذلوا؟!،ماذا كنتم تنتظرون من جيش عدلت جيناته في اتفاقية كامب ديفيد؟!،الخطأ يتحمله الشرفاء في الجيش المصري لما تركوا الأراذل ينقلبون ويبرزون ويحرقون الأشواط؟!،فلم لم ينقلب سعد الدين الشاذلي على السادات ومبارك وهو المؤهل لفعل ذلك بما كان في يده من القرار وهامش المناورة؟!،ولم لم ينقلب المشير أبو غزالة إلى أن ذله مبارك؟!،ولم لم ينقلب عنان على السيسي في حين فضل مناكفة الإخوان في وقت كان يتظاهر السيسي بخدمتهم فأضلهم مما جعلهم يرقونه ويطمئنون له؟!،لو أظهر الطنطاوي وعنان ما يطمئن مرسي ماكان ليقيلهم؟!،لكن شطارة السيسي على حسابهم وهبت لنفسه الثقة من أعدائه فجزي الجزاء الموفور؟!،لكنه انقلب كجزاء سنمار عند من رقاه؟!،قادة الجيش المصري فخار يأكل يعضهم بعضا؟!،جمال عبد الناصر افترس الكثير؟!،مبارك افترس الكثير وكذلك السادات؟!،وهاهو الإنقلابي افترس ويفترس الكثير؟!،بل شرهه للإفتراس قد تدفعه إلى افتراس نفسه عندما ينقرض المرشحون لذلك؟!،بل وحتى باقي القادة عار عليهم أن يروا قادتهم يذلون وهم يلوذون في صمت كصمت القبور؟!،هل هذه هي شرف العسكرتارية في
    عقيدتهم؟!،قد يكون ذلك؟!،لكن ليعلموا أنهم سيؤكلون زرافات وأشتاتا كما أكلت الثيران المتعددة الألوان ؟!،إنها دراما خير أجناد الأرض لو يتفضل أبطال الدراما المصرية بإخراج مسلسل عن ذلك على غرار مسلسل ليالي الحلمية؟!،لكن هذه المرة بعنوان ليالي العسكرتارية المصرية؟!،قد يفعلون ذلك إن رخص لهم المشير فقائد جيش السينما والفن لن يرخص لهم إلا إذا سلموا بتمجيد الزعيم في زعيم عادل إمام؟!،وتلك حكايات أخرى تجعل الولدان شيبا كيف لا و عمر الشريف وغيرهم كلهم ابتزوا من العسكرتارية حتي يجندوا في دسائسهم وإلا جفت ضراع فنهم؟!،ويبقى دائما الحديث في مصر مرتبط بكم في مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.