الرئيسية » الهدهد » التحالف يرد على استهداف بوارج السعودية ومطار أبو ظبي بغارات مكثفة على صنعاء والحديدة

التحالف يرد على استهداف بوارج السعودية ومطار أبو ظبي بغارات مكثفة على صنعاء والحديدة

فيما يبدو أنه رد مباشر من التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية، على استهداف الحوثيين لبوارج المملكة ومطار أبو ظبي الإماراتي، قالت مصادر يمنية إن مقاتلات التحالف بقيادة السعودية شنت غارات على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية وأبراج الاتصالات في جبل بَرَد بمحافظة رَيْمَة.

 

وكان التحالف السعودي الإماراتي قد شن غارات مكثفة على مواقع متفرقة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن التحالف شن أكثر من 15 غارة هي الأعنف منذ بدء هجومه على المدينة منتصف الشهر الماضي.

 

وذكر أن طائرات التحالف هاجمت معسكرا للشرطة العسكرية التابعة للحوثيين وسط الحديدة ومصنعا للبلاستيك في شمال المدينة ومنطقتي زبيد والتحيتا إلى الجنوب.

 

وقال تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين -في سلسلة تغريدات- إن ضربات التحالف الجوية استهدفت محطة إذاعية في المدينة ومرفأ لصيد الأسماك.

 

استهداف البوارج والمطار أثار جنون “المحمدين”

 

وتأتي هذه الغارات بعد إعلان قوات التحالف استهداف الحوثيين لناقلتي نفط سعودية قبالة الساحل الغربي لليمن، وإعلان الحوثيين عن “استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة من طراز صماد 3”.

 

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي إن غارات التحالف السعودي الإماراتي تستهدف الشعب اليمني.

 

وأضاف -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- أن اليمنيين لم يعد لديهم ما يخسرونه بينما بقي لكل من السعودية والإمارات ما تخسره إذا لم يراجع مسؤولو الدولتين حساباتهم، على حد قوله.

 

تحذيرات أممية

 

وفي ذات السياق قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن بلاده سترفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن استهداف المليشيات الانقلابية للسفن التجارية، فيما حذرت الأمم المتحدة مما وصفتها بالتداعيات الخطيرة لهذا الاستهداف.

 

وأضاف “اليماني” أن الحكومة تحمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن كل الجرائم التي ترتكب في ممرات الملاحة جنوب البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

 

وأشار إلى أنه لا يمكن الحديث عن السلام لأي طرف قبل الخروج الكامل وغير المشروط للانقلابيين من الساحل الغربي.

 

ودعا وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي إلى إنهاء ما وصفه بالكيل بمكيالين في التعامل مع الجريمة التي تحدث في البحر الأحمر، متسائلا: كيف يقبل العالم أن يتوقف شريان النفط الذي يتحرك من منطقة الخليج ويغذي جميع الأسواق العالمية؟

 

وقال الوزير إن العملية التي استهدفت ناقلة نفط سعودية ليست الأولى، فقد هاجمت المليشيات الانقلابية مسبقا سفينة تركية وإماراتية.

 

من جانبها انتقدت الأمم المتحدة استهداف الحوثيين للسفن في باب المندب بساحل اليمن الغربي، وحذرت مما وصفتها بالتداعيات الخطيرة لمثل هذه الهجمات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.