عبر ناشطون أردنيون عن غضبهم لسماح السلطات للفنانة اللبنانية الموالية للنظام السوري جوليا بطرس بإحياء حفل ضخم في أرض المعارض بشارع المطار والذي من المقرر إقامته اليوم الجمعة 27 تموز/يوليو وذلك رفضا لمواقفها التشبيحية مع النظام.
وتضامنا مع الشعب السوري ووقوفا مع ثورته التي راح ضحيتها مئات الآلاف وتشرد بسببها الملايين، دشن الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان:” #اردنييون_نرفض_وجود_جوليا”، احتل قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في المملكة، عبروا فيه رفضهم البات لإقامة الحفل، مؤكدين بأن من تلتقط صورة مع بشار الأسد كمن تلتقط صورة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
هذا الوسم #اردنييون_نرفض_وجود_جوليا يمثلني، من تلتقط صور مع #بشار_الأسد تماما مثل من تلتقط صور مع نتياهو، من يقف ضد التطبيع يقف ضد التشبيح. سيمتلئ المدرج بالآلاف ولن يفكروا بنصف مليون قتلهم بشار، أن تكون مع #فلسطين يعني أن تكون مع المظلوم بمعزل عن جنسه أو مذهبه
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 27, 2018
https://twitter.com/MohammadTamimii/status/1022719138354155520
https://twitter.com/LillyArabia/status/1022723609855283200
و يلعن الاسد#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا pic.twitter.com/sI29wt8hdG
— منى الخطيب Mona Alkhateeb (@MonaalKhateeb) July 27, 2018
#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا
ما فرق بشار عن نتنياهو كلهم قتلة يا جوليا . . وين الملايين ؟ هذه الملايين من جيوب الشعوب المقهورة— فاطمة عباس (@fadel_fatimah) July 27, 2018
عزيزي الشبيح، اعتراضنا على وجود (لبوة) المماتعة جوليا بطرس لا يعني أننا نحب سماع "صليل الصوارم" ، نحن فقط لا نحب سماع الأغاني التي تمجد "سليل الصرامي" بشار الأسد ولسنا مثلك ممن يتقنون فن لعق البسطار العسكري 😂#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا
— khalid hnandeh (@khalid_hnandeh) July 27, 2018
من الأشياء المثيرة للمرح أن صرامي الأسد ولبواته في الأردن يطالبونك بفصل الفن عن السياسة، في نفس الوقت الذي يدعشنون فيه من يطالب بفصل الفن عن البسطار العسكري الفاشي الذي يحكم سوريا!#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا
— khalid hnandeh (@khalid_hnandeh) July 27, 2018
#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا#جوليا_في_عمان@JuliaBoutros1 لا اهلًا ولا سهلا
— يونس (@khosh_man) July 26, 2018
سنقف وقفة عز ضدك وضد كل الأصوات الملطخة بالدماء .. تبًا لإنسانيتكم الزائفة #اردنييون_نرفض_وجود_جوليا https://t.co/cceCGXymIH
— Dua (@DoaaMasri) July 26, 2018
يشار إلى أن الفنانة اللبنانية جوليا بطرس تعود إلى الأردن بعد 14 عاما من الغياب، لتحيي حفلاً فنياً ضخماً في عمّان على أرض المعارض في شارع المطار.
ووفقا لبيان صحفي من الشركة المنظمة ’16 ماي ايفنتس’ فإن الفنانة بطرس ستحيي حفلها على مسرح يضم أكثر من مائة عازف من اعضاء الاوركسترا الفيلهارمونية الأرمنية في عمل فني يعد الأضخم.
وقال المنظمون إن الانتاج الفني والترتيبات اللوجستية وتصميم المسرح والمدرج، ستتم ضمن معايير عالمية، بحيث يتسع المدرج ثمانية ألاف شخص.
ولفتت الشركة الى أن الاعلان عن موعد الحفل الغنائي سيساهم في دعم الحركة السياحية في الاردن، مثمنين تعاون وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وحرصهما المتواصل على انجاح مثل هذه الفعاليات كونهم شريكا استراتيجيا لهذه الفعالية.
يشار إلى أن جوليا بطرس معروفة بصداقتها بعائلة الأسد، وهي التي توسطت أكثر من مرة لدى بشار الأسد لمصالحة “أعدائه” الجدد في لبنان الذين تخلّوا عنه بعد انطلاق الثورة السورية وصرّحوا ضدّ جرائمه وكتبوا في صحفهم مدافعين عن ثورة الشعب السوري، وهي التي غنّت “أحبّائي” من وحي كلمة حسن نصرالله لدعم مقاتلي الحزب في سوريا.
كما ظهرت جوليا بطرس على “قناة الميادين” متحدثة بالعامية، مندّدة بـ”الصمت العربي عن كل جرائم الحرب والإرهاب والوحشي اللي عم بتمارسه آلة الحرب الصهيونية بحق شعبنا في غزة”، معتبرة أن الربيع العربي هو مجرّد اختراع صهيوني لإلهاء الشعوب عن القضية الأم، القضية المركزية فلسطين، موجهة التحية لسوريا تحت قيادة نظام الأسد داعمة إياه في مواجهة ما اسمته “التطرف”.
لقد كان حفل الفنانة الوطنية العربية جوليا بطرس في الاردن في 27/ 7 في غاية النجاح و الحماس وهذا دائما كان اداء هذه الفنانة القومية العروبية وكل 380 مليون عربي يحيونها على مواقفها الوطنية بدعم المقاومة الفلسطينية و الدولة السورية المقاومة والتي تآمر عليها كل عملاء العدو الاسرائيلي و اذنابه من خلال البلطجة و قلب الحقائق وان مقابلتها مع القيادة السورية هي اكليل غار تدعمها الشعوب العربية 380 مليون . اما الاصابع الاسرائيلية الخفية و اذنابها حاولت التشويش الفارغ على اداء جوليا من غيظ العدو وحقده على الوطنية العربية و سورية ولذا لا قيمة لهذا التشويش اطلاقا فعشرات الالاف هتفوا لجوليا في الحفل هذا اضافة لملايين الاردنيين فالشمس تبقى شمس و الشعب كان موحدا بذلك ولا يهم رأي الاقلية الموجهة من العدو الاسرائيلي . فالى مزيد من القوة و الحزم لعقد مثل هذه الحفلات وبكل ثقة .