الرئيسية » الهدهد » المتحدث باسم الخارجية البريطانية يعلق على إشاعة تهريب السلاح للحوثيين عبر المنافذ العُمانية

المتحدث باسم الخارجية البريطانية يعلق على إشاعة تهريب السلاح للحوثيين عبر المنافذ العُمانية

علق المتحدث باسم الخارجية البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين صامويل على الإشاعات التي أصدرتها وسائل إعلام تابعة لدول التحالف العربي في اليمن حول تهريب الأسلحة للحوثيين عبر المنافذ العمانية.

 

وقال “صامويل” في مقابلة على إذاعة “الوصال” العمانية والتي أجراها معه الإعلامي موسى الفرعي إن “هناك إشاعات كثيرة بلا شك حول هذا الموضوع”.

 

واضاف: “لكن علينا أن ننظر إلى الأسس والحقائق”، مؤكدا بأن النهج العماني متشابه بالنهج البريطاني، داعيا إلى استخدام جميع القدرات لتحقيق السلام في اليمن، سواء من خلال الحوار او الدبلوماسية أو الدعم التنموي .

وكانت وزارة الخارجية العمانية، قد نفت بشدة ما جاء في تقرير إخباري لوكالة رويترز في أكتوبر/تشرين الاول عام 2016 عن تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في اليمن عن طريق أراضي سلطنة عمان.

 

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية أنه “ردا على الخبر الصحفي الذي نشرته وكالة رويترز للأنباء حول تهريب أسلحة إلى الجمهورية اليمنية عبر الأراضي العمانية، تود وزارة الخارجية التوضيح بأن ما ورد في ذلك الخبر ليس له أساس من الصحة، وليس هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة”.

وأضاف البيان: “مثل هذه المسائل قد تم مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتم تفنيدها والتأكد من عدم صحتها، هذا إضافة إلى أن السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح”.

 

وكانت رويترز قد ذكرت، نقلا عن مصادر، أن “إيران صعدت عمليات نقل السلاح للحوثيين.. وجانب كبير من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية بين البلدين”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “المتحدث باسم الخارجية البريطانية يعلق على إشاعة تهريب السلاح للحوثيين عبر المنافذ العُمانية”

  1. المسؤول البريطاني كعادتهم البريطانيون لم يعطي أية إجابة واضحة ! وتكلم بغموض وإبهام ! والإعلامي صاحب الانتماءات الأمنية يدق طبول الفرح وبيان الخارجية العمانية يعود إلى يوم 26أكتوبر 2016م ! إذن ما هو الجديد !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.